متحدث الرئاسة: السعودية أكبر مستثمر عربى فى مصر.. والبيئة التشريعية جاهزة

الإثنين، 05 مارس 2018 11:07 ص
متحدث الرئاسة: السعودية أكبر مستثمر عربى فى مصر.. والبيئة التشريعية جاهزة السفير بسام راضى
كتب ــ محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب، وأى نجاح آخر لن يكلل بالنجاح إلا بإرادة شعب متكاتف خلف قيادته.

وقال راضى - فى تصريحات للتلفزيون المصرى على هامش تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى وصاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، عددا من المشروعات بمدينة الإسماعيلية: "تزامن افتتاح المشاريع القومية مع استمرار العملية الشاملة (سيناء 2018) يعد تفعيلا وترسيخا لمقولة (يد تبنى ويد تحمل السلاح) والتى تعتبرها للقوات المسلحة والقيادة السياسية المصرية شعارا لها".

وشدد المتحدث باسم الرئاسة على أن الرئيس السيسى حريص على أن تكون تحركاته فى كافة الملفات متزنة، سواء الملفات الداخلية أو الزيارات الخارجية، مشيرا إلى أن الزيارة تأتى فى إطار العلاقة الإستراتيجية الممتدة والتاريخية بين البلدين.. قائلا : " مصر تعد المحطة الأولى فى جولة الأمير محمد بن سلمان الخارجية، وهذا له دلالة كبيرة فى التنسيق بين الطرفين حول كل ما سيطرح عن الوضع الإقليمى والملفات السياسية على المستوى العربى والإسلامى والتى تعودنا أنها تمر عبر القاهرة والرياض".

وعن الاستثمارات السعودية فى مصر .. قال المتحدث باسم الرئاسة :"إن المملكة السعودية هى المستثمر الأول على مستوى الوطن العربى فى مصر، وتم التباحث فى هذا المجال وسيتم بلورة هذه المحادثات والإعلان عن تفاصيلها".

وأشار راضى، إلى أن إجمالى العاملين فى المشروعات القومية تحت إدارة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بلغ 5 ملايين مصرى تقريبا، وفقا لتصريحات اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة، وأن رسالة الرئيس السيسى واضحة فى كلماته حول تنفيذ المشروعات القومية بسواعد المصريين، وهى أن مصر زاخرة بشبابها وكوادرها، حيث إن نصف تعداد مصر من الشباب دون 40 سنة، وإذا ما تم استثمار طاقات الشباب جيدا، وهذا يحدث بالفعل وسيسهم بشكل رئيسى فى دفع عملية التنمية، وهو ما يحرص الرئيس على الإشارة إليه.

واختتم المتحدث باسم الرئاسة تصريحاته، بالتأكيد على التطابق والاتفاق الكامل فى وجهات النظر بين المملكة ومصر فى التصدى للإرهاب على كافة المستويات الأمنية والعملية والتنسيق بين أجهزة الدولتين، كذلك هناك جانب مهم وأساسى، وهو مواجهة الفكر المتطرف الذى يؤدى لفساد العقيدة والانحراف عن صحيح الدين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة