أكرم القصاص - علا الشافعي

5 نصائح لأسرة هادئة وسوية نفسياً منها تقسيم الأدوار

الخميس، 12 يوليو 2018 01:08 م
5 نصائح لأسرة هادئة وسوية نفسياً منها تقسيم الأدوار أسرة هادئة سعيدة- أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأسرة هي أساس أي مجتمع وإذا كانت الأسرة بها أي اضطراب نفسي فذلك الاضطراب سوف ينتقل إلى المجتمع ككل وبالتالي لابد أن نحافظ جيدا علي الصحة النفسية للأسرة، فى هذا التقرير نتعرف على أهم الأسرار التي من خلالها نجعل الأسرة هادئة بدون خلافات طويلة قد تصل إلى حد الطلاق.

قالت الدكتورة زينب محمد مهدى، استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، لـ"اليوم السابع"، إن الأسرة تتكون من زوج وزوجة وأطفال وهذا يعني أن لكل منهم دور قوي في البناء النفسي السليم للأسرة ومن ضمن الاخطاء القوية التي تطيح وتدمر أي أسرة هي النظر لدور فرد واحد في الأسرة وإهمال الباقي مثال: إسناد جميع المهام للام فقط دون النظر لمهام الأب أو الأطفال والعكس فكل هذه الامور كفيلة أن تدمر الأسرة .

زينب محمد مهدى، استشارى الصحة النفسية
زينب محمد مهدى، استشارى الصحة النفسية

وأضافت أن هناك 5 نصائح تساعدك على الحفاظ على أسرة هادئة وسوية نفسياً وهى:

تقسيم الأدوار بدقة:
 

بمعني أن الأب عليه دور وكذلك الأم والأولاد وخاصة بعد تخطيهم سن الطفولة المبكرة ودخولهم في الطفولة المتوسطة وتلك الأدوار ليس لها تقسيمه سائدة علي الجميع بمعني أنها تأتي بالإتفاق بين الزوجة والزوج والأطفال ولكن الأهم من تقسيم الأدوار هو الالتزام بها ولابد أيضاً أن نعرف خطر عدم الالتزام بذلك الإتفاق سوف تسقط أحد أعمدة المنزل التي تنذر بهدم المنزل والأسرة بالكامل على النقيض تماما لو كل منهم التزم بمهامه سوف تعم السعادة الواسعة على كل أفراد الأسرة.

حل المشكلات بهدوء
 

المشكلات موجودة في كل منزل ولكن الفرق بين الأسرة السعيدة والأسرة غير السعيدة هو أن تلك السعيدة تقوم على حل مشكلاتها بشكل عقلاني وهادئ حتي تستفيد من تلك المشكلة وتتجنب الوقوع فيها مرة أخرى أما الأسرة غير الهادئة تكون غير قادرة علي حل مشكلاتها وتبدأ في إلقاء التهم علي باقي أفراد الأسرة وبالتالي لا تحل المشكلة وتتفاقم وتنتهي نهاية سيئة.

اسرة صحية سعيدة
اسرة صحية سعيدة

 

إشراك الأطفال في معرفة واجبات الحياة
 

 كثير من الأسر تتعمد ابعاد أولادها عن معاناتها ومشكلاتها حتي لا يتأثر الطفل نفسيا ولكنها لا تعلم أن الطفل سوف يتأثر آجلا أم عاجلا عندما يصطدم بالواقع ويعرف حقيقة تلك المعاناة بنفسه فعلي الوالدين أن يتحدثوا مع أبناءهم بلطف عن الحياة ومتطلباتها دون تفريط أو إفراط لأن التفريط في ذلك الأمر سوف يجعل الطفل معقد وتتولد لديه كثير من الاضطرابات والتفريط سوف يجعل الطفل معرض للصدمة من مواجهة حقيقة المجتمع والدنيا في أي وقت فالحديث معه من باب تثقيفه لا يؤثر عليه بالسلب بل ينمي عنده مهارة اتخاذ القرار والقدرة علي مواجهة الأمور.

حفظ أسرار الأسرة والالتزام بعدم خروجها لطرف ثالث
 

وهذا من أهم محاور الأسرة السعيدة هو أن أسرارها لا تخرج خارج جدرانها وهذا نابع من نضج الزوجين العقلي وقدرتهم علي حفظ أسرارهم وبالتالي يأتي الشعور بالأمان والسكينة أو ما يسمي (بهدوء السر ) .

مواجهة الأزمات المادية بحنكة وصبر 
 

 كثير من الأسر للأسف تتدمر مع أول مشكلة مادية وهذا خطأ كبير، لأن الحياة لا تسير علي وتيرة واحدة وإنما مثلها كمثل رسم القلب إذا استقام فهذا يعني أن صاحبه قد مات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة