"أنقرة والدوحة" أساس الخراب فى المنطقة..المعارضة القطرية تفضح جواسيس "تميم" فى اليمن وشحنة الأسلحة بـ"المهرة" تكشف أسباب استمرار التوتر بالمحافظات المحررة .. وثائق داعش تؤكد تورط أردوغان فى تمزيق سوريا

الخميس، 24 يناير 2019 10:00 م
"أنقرة والدوحة" أساس الخراب فى المنطقة..المعارضة القطرية تفضح جواسيس "تميم" فى اليمن وشحنة الأسلحة  بـ"المهرة" تكشف أسباب استمرار التوتر بالمحافظات المحررة .. وثائق داعش تؤكد تورط أردوغان فى تمزيق سوريا تميم بن حمد
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما بين دعم داعش، وتمويل مليشيات الحوثيين، تستخدم كل من تركيا وقطر، الجماعات الإرهابية، والتنظيمات المتطرفة، لمحاولة استمرار حالة عدم الاستقرار فى الدول التى تشهد صراعات وعلى رأسها كل من اليمن وسوريا.

الدعم القطرى لمليشيات الحوثيين لاستمرار حالة عدم الاستقرار فى اليمن، كشفته  قناة "قطريليكس"، التابعة للمعارضة القطرية، التى أكدت أن هناك  واقعة  جديدة تكشف  تورط النظام القطري في إثارة الفوضى بالمحافظات اليمنية المحررة، حيث ضبطت قوات الأمن اليمنية ، في محافظة المهرة شرق البلاد، شحنة سلاح، لصالح وكيل محافظة المهرة السابق علي سالم الحريزي رجل قطر في المهرة، ومهندس التخريب في المحافظة اليمنية المحررة، وأوقفت القوات الأمنية بمحافظة المهرة  3 مركبات من نوع " بيك اب " تابعة لأشخاص من أبناء المحافظة محملة بالأسلحة لتسليمها إلي علي سالم الحريزي ،   الوكيل السابق للمحافظة، واتضح بعد التحقيق أن هذه الأسلحة قادمة من قطر ويتم تجميعها ، حيث ينسق الحريزي مع شخص قطري من أصل يمني حول موضوع الأسلحة.

وأكد فيديو "قطريليكس"، وجود ضباط مخابرات قطريين يتواصلون مع قيادات في محافظة المهرة بشكل مباشر، ومنهم علي سالم الحريزي ،  الذي تم اللقاء به مرارا ومعه عدد من القيادات المدعومة قطريا للتخطيط لنشر الفوضى بالمحافظة، حيث تأتي رغبة القطريين في إثارة الفوضى في المهرة لعدة أسباب، أبرزها أن المحافظة تعتبر ثاني أكبر محافظة يمنية، ولديها ساحل يمتد لأكثر من 550 كلم، حيث يتم تهريب الأسلحة من خلاله، إضافة إلى أن قطر كانت تجهز بالشراكة مع إيران عناصر مقاتلة إرهابية تخضع لهم في المحافظة.

وفى ذات السياق كشف المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، العلاقة الوثيقة بين تنظيم داعش الإرهابى ، ونظام تركيا، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة  ، نجح فى تأسيس أول قواعده في تركيا ، وهناك فروع للتنظيم في سوريا ومنشآت ومعسكرات تدريب على الأراضي التركية ، مضيفا  فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أنه بعد سيطرة الأكراد على منبج  ، بعد طرد داعش منها عثروا على وثائق عن علاقات تركيا مع داعش تظهر تسهيل أجهزة تركية  ،  عبور مقاتلين أجانب إلى سوريا للانضمام إلى داعش ، وتسهيل نقل العتاد والمعدات لداعش سواء من تركيا أو عبرها، ورسائل من التنظيم حول علاج عناصره في تركيا.

وأشار خالد الزعتر، إلى أن الجرحى من مقاتلى داعش ، تلقوا العلاج المجانى فى المستشفيات جنوب شرق تركيا ، و صهر الرئيس التركى أردوغان ، كان متورط فى شراء النفط من داعش بعد سرقتة من سوريا والعراق ، وهو ما ساهم فى توفير الدعم المادى لخزائن تنظيم داعش الإرهابى ، كما أن المقاتلين الأجانب من أنحاء العالم والذين شكلوا العمود الفقرى والقوة الضاربة لداعش سافروا أولًا إلى تركيا ثم للعراق وسوريا ، وأنه فى عام 2013 اجتاز نحو 30 ألف مقاتل الأراضى التركية حيث أنشأت تركيا ما يسمى بالطريق السريع للجهاد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة