هل تم ترشيح عبد الرحمن الشرقاوى للفوز بجائزة نوبل فعلا؟

الأحد، 10 نوفمبر 2019 03:03 م
هل تم ترشيح عبد الرحمن الشرقاوى للفوز بجائزة نوبل فعلا؟ الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ99، على ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوى، إذ ولد فى 10 نوفمبر عام 1920، وهو أحد أعلام الأدب العربى، كشاعر وروائى ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري من الطراز الفريد.

من أشهر أعماله مسرحية الحسين ثائراً، ومسرحية الحسين شهيدا ومأساة جميلة عن الجزائرية، وكانت أول رواياته الأرض التي تعد أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي العربي الحديث.

رحل الأديب الكبير فى عمر السادسة والستين، فى نفس شهر ميلاده فى 24 نوفمبر عام 1987، أى قبل عام واحد من فوز الأديب العالمى نجيب محفوظ بجائزة نوبل فى الآداب، فهل تعلم أن الأول كان مرشحا بجانب محفوظ للفوز بالجائزة الأدبية الأرفع فى العالم؟.

بحسب عطية عامر في كتابه "الجندي المجهول في حصول نجيب محفوظ على نوبل" يقول: "مبارك أراد ترشيح عبدالرحمن الشرقاوي وهو ما رفضته أيضًا، محفوظ ظل اختياري لمدة 10 سنوات، غير أني لا أقوم إلا بالترشيح والتزكية وليس اختيارا فالأمر يعود أولًا وأخيرًا إلى اللجنة".

وتلقى الدكتور عطية عامر، الأستاذ بجامعة استكهولم، خطابا من الأكاديمة السويدية عام 1978 بترشيح أديب عربى للجائزة، حيث جاء عامر إلى كلية الآداب فى جامعة القاهرة، والتقى بالدكتور عبد العزيز الأهوانى والدكتور حسين نصار فى محاضرة كانت تحضرها السيدة الأولى لمصر فى السبعينيات، جيهان السادات، وذكر له حكاية الأكاديمية السويدية، فكان رأى نصار أن يرشح توفيق الحكيم، يقول عامر أن هذا اللقاء كان تحت مرأى ومسمع جيهان السادات.

وحسبما جاء فى مجلة "العربى" المجلدات 527-529 صفحة 88، فإن الدكتور  عطية عامر، تلقى رسالة مهمة فى مطلع الثمانينات من الخارجية المصرية، تتضمن طلب بترشيح اسم الأديب عبد الرحمن الشرقاوى، ترشيحه لنجيب محفوظ الذي تم للمرة الثانية، حدث هذا بعد أن علمت القاهرة أن مساعي الدكتور عامر كانت موجهة ومكثفة لترشيح نجيب محفوظ.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة