يحتفل سكان مدينة إيبى شرق إسبانيا بما يعرف بعيد القديسيـن الأبرياء كل عام يوم 28 ديسمبر لتقليد يرجع لأكثر من 200 عام منذ العصر الرومانى، حيث يقوم السكان من خلال مهرجان تقليدى بالتراشق بالدقيق والبيض ويرتدون زيًا عسكريًا بهدف جمع تبرعات رمزية لتوزَّع بعد ذلك على الأعمال الخيرية فى البلاد، وتبدأ الفعاليات بمعركة فوضوية يستخدم فيها الآلاف من البيض الفاسد وعلب الطحين، التى تعلوها المئات من الألعاب النارية المتفجرة.
وينقسم سكان مدينة إيبى الإسبانية إلى مجموعتين، مجموعة تستخدم "الطحين" كتعبير لمحاولة السيطرة على المدينة بشكل رمزى والمعارضة التى تستخدم البيض وتهدف إلى استعادة النظام، تبدأ الانتفاضة فى الصباح مع سيطرة "الطحين" على مبنى البلدية والإعلان عن نظام وقوانين جديدة، تنتقل المجموعتان بعد ذلك إلى الساحة المحلية لإخمادها، مستخدمين إمدادًا غير محدود من البيض والدقيق، ولا يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى يصبح كل شخص أبيضًا مبللًا بالطحين والبيض من أجل تلبيس الزى العسكرى العسكري.
تذكر السجلات المحلية في مدينة إيبى أن أول مهرجان شتوي كان فى عام 1636، ولقد فقد التقليد خلال الديكتاتورية اليمينية لفرانشيسكو فرانكو ولكن في عام 1981 بدأ المهرجان من جديد، وبمجرد نفاد البيض يحن دور الألعاب النارية "في حالة سكر" للإطاحة بالناشئين بدون تفجير وتنتهي الألعاب النارية في كل مكان.
عيد القديسين فى اسبانيا
وعلى جانب آخر، قام خفر السواحل الإسبانى بإنقاذ أكثر من 120 شخصًا قرب جزيرة شافاريناس من ساحل المغرب بالقرب من جبل طارق وجزر الكنارى، ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية الإيطالية فإن العدد الهائل من المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا بواسطة مراكب الهجرة غير الشرعية قد انخفض فعليًا بنسبة 90% منذ عام 2017 وأكدت هروب أكثر من 11000 رجل وامرأة فقط إلى أوروبا عبر البحر المتوسط خلال 2019.
