برلمانيون يطالبون بتطوير مراكز الشباب: "أحسن من قاعدتهم على القهاوى"

الإثنين، 25 فبراير 2019 03:03 م
برلمانيون يطالبون بتطوير مراكز الشباب: "أحسن من قاعدتهم على القهاوى" الجلسة العامة
كتبت : نورا فخرى - تصوير خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور على عبد العال، أهمية تطوير مراكز الشباب وفتح المزيد منها بكافة القرى بالمحافظات المختلفة لاسيما على مستوى الصعيد، مشددين على دورها فى التصدى للإرهاب وجذب الشباب بعيدًا عن أصحاب الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية.

مجلس النواب (1)

وقال النائب عصمت زايد، عضو مجلس النواب عن دائرة قوسنا وبركة السبع بمحافظة المنوفية، أن مراكز الشباب تعد بمثابة خط الدفاع الأول عن الشباب فى مقاومة الإرهاب، متابعًا: "الشباب اللى مش هتلاقى مراكز للشباب تؤهله وتدعمه، ستجد أن هناك جهات أخرى فى انتظاره".

 

وأضاف زايد، أن هناك مركزين للشباب بالدائرة تم إخطاره بأنهم مدرجين بخطة التنفيذ، دون أى يصلهم أى تطوير حتى الآن، مطالبًا بسرعة تطويرهم لاسيما وأن الدائرة فى أمس الحاجة إليهما.

 

من جانبه شدد النائب محمد صلاح أبو هميلة، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، وعضو مجلس النواب عن دائرة العياط، على أهمية الانتهاء من تطوير مراكز الشباب، قائلًا: "الواحد بيصعب عليه الشباب اللى قاعد على القهاوى، وقد يتلقفه أصحاب الفكر المتطرف".

مجلس النواب (2)

وطالب أبو هميلة، بسرعة إنهاء مراكز الشباب بمركز العياط المزمع إقامتها حسب الخطط المدرجة، لاسيما وأنها تضم 39 قرية ولا تضم سوى 10 مراكز شباب فقط.

 

بدوره، قال النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب بدائرة ملوى محافظة المنيا، أن وزارة الشباب من أهم الحقائب الوزارية المسئولة عن "عصب مصر" على حد وصفه، لاسيما فى ظل توجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بالشباب وبناء الإنسان، مشيرًا إلى أن القاهرة شهدت فى عهد الرئيس تطور غير مسبوق لم تشهده منذ سنوات فى النهوض بالشباب.

 

وشدد عبد الستار، على سرعة الانتهاء من مركز الشباب بملوى، قائلًا: "هل يعقل أن ننتظر 3 سنوات لا يمارس المركز دوره، وشوية يقولوا لنا أصل المقاول وأن هناك فروق أسعار".


 
مجلس النواب (3)
 

 

 

مجلس النواب (4)
 

 

 

مجلس النواب (5)
 

 

 

مجلس النواب (6)
 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة