قبل عدة جولات عن نهاية بطولة الدورى المصرى، بخلاف المباريات المؤجلة لكبار المسابقة وعلى رأسهم الأهلى والزمالك وبيراميدز والإسماعيلى، بدأت تتضح الصورة حول الفريق المرشح للفوز بالبطولة المحلية.
ورغم أن الأهلى يحتل المركز الثانى برصيد 51 نقطة من 22 مباراة، وبفارق نقطة واحدة عن الزمالك المتصدر الذى يجمع فى جعبته 51 نقطة، إلا أن الفريق الأبيض يمتلك حظوظاً وفيرة للتتويج بالبطولة والاقتراب من درع الدورى هذا الموسم.
يتميز الزمالك هذا الموسم بالاستقرار على المستوى الفنى والإدارى، حيث لم يتغير الجهاز الفنى للفريق منذ بداية الموسم، ويتصدر الأبيض قائمة الأندية التى تتمسك بالمدرب دون تغيير، بخلاف الأهلى الذى قرر تغيير أكثر من مدرب، فبعد رحيل كارتيرون تم تعيين محمد يوسف بصورة مؤقتة، ثم التعاقد مع مارتن لاسارتى، فى الوقت الذى لم يشبع فيه طموحات الجماهير الحمراء.
وفيما يخص المستوى الإدارى، تمكن أمير مرتضى من إبعاد اللاعبين عن أى أزمات بالقلعة البيضاء، وتركيز تفكيرهم فى البطولة وحدها دون النظر إلى الفرق المنافسة، لتحقيق الهدف المنشود وهو التتويج بالدورى الموسم الحالى.
وما يزيد حظوظ الزمالك عن الأهلى للفوز بالدورى هو تركيز اللاعبين فى البطولات والمسابقات، سواء على المستوى المحلى أو الأفريقى، دون الالتفات للسوشيال ميديا من فيس بوك وتويتر وإنستجرام، على غرار لاعبى الأحمر.
وخاض الزمالك 21 مباراة جمع خلالها 52 نقطة، بعد أن فاز فى 16 لقاء وتعادل فى 4 وخسر مباراة واحدة فقط، بينما يحتل الأهلى وصافة الدورى بعدما خاض 22 لقاء، وجمع خلالها 51 نقطة فاز فى 16 و تعادل فى 3 وخسر مثلها.
