فيديو.. الإبراشى يواصل حديثه عن خروج مصر من أمم إفريقيا.. ويؤكد: الرياضة أصبحت بوابة للفساد.. سيدة تطلب مساعدة نجلها المصاب بضمور الأعصاب.. وأسرة محمد العباسي تروي ذكريات أكتوبر.. وعودته للحرب رغم أصابته بعجز

الثلاثاء، 09 يوليو 2019 01:50 ص
فيديو.. الإبراشى يواصل حديثه عن خروج مصر من أمم إفريقيا.. ويؤكد: الرياضة أصبحت بوابة للفساد.. سيدة تطلب مساعدة نجلها المصاب بضمور الأعصاب.. وأسرة محمد العباسي تروي ذكريات أكتوبر.. وعودته للحرب رغم أصابته بعجز الإعلامى وائل الإبراشى
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استهل الإعلامي وائل الإبراشي حديثه فى حلقة اليوم، عن خروج المنتخب من بطولة أمم إفريقيا وتبعات ذلك الخروج، من استقالات لأعضاء اتحاد كرة القدم المصرى، وما كان يجري فى تلك المنظومة من فساد.

وقال الإبراشي، إن الجميع اكتشف أن من أهم بوابات الفساد وأخطرها هى الرياضة، فقديماً كان يعتقد البعض أن السياسة هي بؤرة الفساد، ولكن حالياً السائد هو الرياضة، بدليل القيادات الرياضية التى تم محاسبتها وهى أسماء كبيرة فى عالم كرة القدم.

وتابع الإبراشي، تم محاسبة قيادات بتهم متعلقة بالفساد من أهم بوابة شعبية وهى كرة القدم، كما أن بطولة أمم أفريقيا أفرزت نجاح محمد فضل كمدير للبطولة، كما أفرزت مجموعة من الأسماء الشابة الناجحة وهناك وجوه شابة تستطيع أن تنجح دون مصالح أو صفقات أو واجهة اجتماعية، ونحن نريد أشخاص مهمومين بالوطن والنجاح.

وعرض الإبراشى تقريراً لسيدة تدعي أم محمد،  ترعي طفلها المعاق وتطلب من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها، مؤكدة أن الطفل مصاب بمرض ضمور الأعصاب وهى حالات صعبة ومزمنة وتحول حياة البيوت إلى حجيم، كما أنها تطلب كرسى متحرك ولديها 3 أطفال آخرين بجانب المصاريف المختلفة.

واستضاف الإبراشى أسرة البطل محمد العباسى أول من رفع العلم المصرى على خط بارليف بحرب أكتوبر المجيدة، ليقول جلال نجله، إن والده تزوج وعمره 16 عاماً، وكان ذلك عام 1963، موضحاً أن والده انضم للقوات المسلحة قبل نكسة عام 1967.

وتابع جلال العباسي، خلال حواره لبرنامج كل يوم، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع عبر فضائية one، أن والده البطل أصيب فى حرب الاستنزاف فى فخذه، ورفض أن يجلس بالبيت وأصر على العودة مرة أخرى لسيناء والانضمام للجيش، مؤكداً أنه ظل فترة بسيطة فى المنزل للعلاج.

وأشار جلال محمد العباسي، أنه بعد الإصابة حدث له نسبة عجز ولكن رفض أن يظل فى منزله، موضحاً أن والده عندما جاء إلى المنزل وحكى أنه كان يدافع عن أرضه وبلده مما جعل الأهالى يحتفلون به قبل حرب أكتوبر بعد تلك الإصابة.

 

Captureيبس
أسرة البطل محمد العباسى

وقال نجل البطل، بعد الحرب عندما نزل إلى بلدته طلب أن يؤدى مناسك العمرة مع والده، وبالفعل استجابت هيئة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وكانت وقتها توفر رحلات عمرة للمجندين بعد الحرب لأداء فريضة العمرة.

وأكمل نجل البطل محمد العباسي، أن والده سمى شقيقهم نصر تيمناً بنصر حرب أكتوبر المجيدة، وروى حكاية لمجموعة كانوا يقاتلون وقت الحرب ووجدوا ألغاما، فقام البعض بالمرور على الألغام حتى يمر الباقيين وهو ما يظهر التضحية بالنسبة للجنود.

وعن مشهد العلم، قال نجل البطل، إنه روي تلك الحكاية قائلا:"مشهد رفع العلم كان أول حاجة بعد عبور الطائرات وعودتها سالمة، ودى كانت حاجة رائعة أن الطائرات كلها تضرب وترجع تاني، وهو ما جعل الجنود ينطقون الله أكبر".

كما قالت آمال محمد العباسي، ابنة البطل محمد العباسي، إن والدها توفى غريقاً له "ابن" بعد حرب أكتوبر سماه شريف تيمناً بخروجه من الحرب شريفاً، ولم يطلب شيء وقتها من المحافظ رغم اتصاله به.

وتابعت آمال العباسي، أن والدها كان يحب أغنية باسم الله الله أكبر، وبعض الأغاني الوطنية المتعلقة بحرب أكتوبر، كما أن هناك فيلماً عنوانه العطاء، وهى قصة حياته كاملة إنتاج الشئون المعنوية بالقوات المسلحة.

وأشارت آمال العباسي، أن والدها روي لها موقفاً حدث أثناء الحرب، أكد لها فيه:"أنه رأى كلمة الله أكبر مكتوبة بالدخان فى سماء سيناء وقت الحرب، كما أن قائده قال له أنتم أول دفعة ستعبر خط بارليف واحتمال كبير تموتوا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة