أحمد موسى يعرض صوراً له مع عمال "المقاولون العرب" بميدان التحرير.. فيديو

السبت، 25 يناير 2020 09:10 م
أحمد موسى يعرض صوراً له مع عمال "المقاولون العرب" بميدان التحرير.. فيديو
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، مجوعة من الصور له، أثناء إجراءه جولة ،  اليوم السبت،  بشوارع القاهرة، حيث تجول في شوارع مصر الجديدة وطريق المطار وصلاح سالم، بالإضافة إلى ميدان التحرير،

والتقط الصور التذكارية مع رجال وعمال شركة المقاولون العرب، المسئولين عن تطوير واحلال وتجديد الميدان، وحرص على التحدث معهم ومعرفة ما تم من أعمال تطوير به.

ووجه أحمد موسى تحية إلى شعب المصري، الذي وصفه بأنه الشعب الأكثر وعياً، وأنهم لقنوا المقاول الهارب محمد علي ، درساً لن ينساه، وأشعروه كأنه حشرة لا قيمة له، بعدما ضربوا بدعواته للتخريب عرض الحائط.

.

 

 

 

وتبدأ قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل أكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعها أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة