تأييد سعودي لإجراءات المغرب في المنطقة العازلة لـ"الكركرات".. المملكة تستنكر أى ممارسات تهدد حركة المرور بالمعبر الحيوى بين المغرب وموريتانيا.. وتدعو لضبط النفس وعدم التصعيد امتثالاً لقرارات الشرعية الدولية

السبت، 14 نوفمبر 2020 02:00 م
تأييد سعودي لإجراءات المغرب في المنطقة العازلة لـ"الكركرات".. المملكة تستنكر أى ممارسات تهدد حركة المرور بالمعبر الحيوى بين المغرب وموريتانيا.. وتدعو لضبط النفس وعدم التصعيد امتثالاً لقرارات الشرعية الدولية الجيش المغربى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن تأييد حكومة المملكة العربية السعودية للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، وفق واس، وأعربت الخارجية السعودية عن استنكارها أي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المغرب وموريتانيا، داعية إلى ضبط النفس وعدم التصعيد امتثالاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

 

وأوضح البيان أيضا أنه تم تأمين ممر الكركرات بين المغرب وموريتانيا بشكل كامل من خلال إقامة حزام أمني من قبل الجيش لضمان تدفق السلع والأشخاص بين منطقتي الحدود"، في إشارة إلى الجمارك المغربية وحدود موريتانيا على بعد خمسة كلم.

 

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس عن "قلقه البالغ" إزاء الأحداث الأخيرة في الصحراء الغربية، مؤكدا التزام الأمم المتحدة بـ"فعل ما في وسعها من أجل منع انهيار وقف إطلاق النار الساري منذ السادس من سبتمبر من عام 1991".

 

وتوغل الجيش المغربي في أقصى جنوب الصحراء الغربية لكسر الحصار المروري الذي فرضه قبل ثلاثة أسابيع مجموعة من المحتجين الصحراويين من جبهة البوليساريو.

 

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي الجمعة أن جوتيريس ومسئولين كبار في الأمم المتحدة "عملوا دون كلل في الأيام الأخيرة لتفادي هذا الوضع".

 

وأوضح: "الأمم المتحدة والأمين العام شاركت في عدة مبادرات لتفادي تصعيد الوضع في منطقة الكركرات وحذرت من انتهاكات وقف إطلاق النار والعواقب الجسيمة لاي تغيير في الوضع القائم".

 

وأعرب جوتيريش عن "أسفه" إزاء فشل هذه الجهود، لكنه أكد "إصراره على بذل ما في وسعه من أجل إزالة العقبات تحو استئناف العملية السياسية".

 

وطالب جوتيريش أيضا الأطراف بالسماح لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية بامكانية التحرك بحرية بهدف تنفيذ مهمتها.

 

وتفاقم التوتر بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ نحو ثلاثة أسابيع عندما حاصر مئات الصحراويين معبر الكركرات الحدودي الذي يربط موريتانيا بالأراضي الصحراوية المحتلة من المغرب.

 

من جانبه تبادل وزير الخارجية سامح شكرى الاتصالات مع كل من وزير الشئون الخارجية الجزائرى صبرى بوقادوم، ووزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقى بالمغرب ناصر بوريطة، وذلك فى إطار متابعة تطورات الأوضاع فى منطقة الكركرات، وفق ما صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ.

 

وأضاف المتحدث أن مصر مستمرة فى متابعة مستجدات الموقف عن قرب، وإجراء الاتصالات اللازمة بما يحفظ الاستقرار انطلاقاً من مسئوليتها تجاه أشقائها العرب بما يصون مصالحهم ويجنب المنطقة أى توتر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة