على بدرخان: محمد رمضان نتاج المجتمع ونريد تغيير الواقع والإرتقاء بالذوق العام

الخميس، 20 فبراير 2020 10:45 م
على بدرخان: محمد رمضان نتاج المجتمع ونريد تغيير الواقع والإرتقاء بالذوق العام اتيليه الإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق المخرج على بدرخان، على أزمة الفنان محمد رمضان الأخيرة مؤخرا ، قائلا :" هو نتاج هذا المجتمع، وكلنا نتمنى أن يكون مجتمعنا مبني على أخلاقيات حقيقية، لكنه لم يظهر من الهواء ولم يجبر أحد على شراء تذاكر حفلاته، ولكننا نريد تغيير هذا الواقع والإرتقاء بالذوق العام.

جاء ذلك خلال العرض الخاص لفيلم الجوع، الذى قدمه نادى الفيلم بـ "اتيليه الإسكندرية"، فى إطار محور أفلام المخرج الكبير على بدرخان الذى ينظمة الاتيلية، وذلك بحضور، الناقد السينمائي سامى حلمى، والناقد السينمائي أحمد ابراهيم، والفنان التشكيلي خالد هنو، والناقد السينمائي أحمد الحفناوى، وقد شهد اليوم حضور جماهيري كبير من أعضاء لجنة نادى الفيلم والمهتمين بالسينما ومثقفي الإسكندرية وبعض من الشباب.

وكشف المخرج الكبير على بدرخان أن أحداث 1967 قد تزامنت مع وجوده فى الجامعة، وتحديدا كان فى فترة التربية العسكرية وقرر مع زملائه تشكيل مجموعات منظمة للمقاومة الشعبية، وفجأة حدثت النكسة فأوقفت معها كل الأحلام، وتوقف بنا الزمن، مشيرا إلى أن تلك الفترة تمثل تجربة شديدة القسوة، ولكن خرجنا جميعا نرفض الهزيمة ورفضنا معها تنحى الرئيس، وبدأنا استعادة ثقتنا فى أنفسنا وقرر الجميع إعادة البناء، فخرجت الأعمال الملهمة فى الفن.

 

كما تحدث بدرخان عن بدايته ونشأته حيث ولد عام 1946 فى منزل فنى، وتأثره بوالده المخرج الراحل أحمد بدرخان والذى شجعه على اقتحام عالم السينما، و كيف بدأ مشواره الفنى مساعد مخرج فى أعمال فنية مثل "أرض النفاق" و" نادية " و" الاختيار" وتعلمه من المخرج القدير يوسف شاهين، قائلا :" توجهت إليه مباشرة ولم أستعين بوالدى ليتوسط لى، وبدأت معه فى الإعداد لفيلم الأرض "

 

من جانبه أشاد الدكتور رفيق خليل رئيس مجلس إدارة أتيليه الإسكندرية بإحترافية المخرج الكبيرعلى بدرخان فى جميع أفلامه بشكل عام وفى فيلم الجوع بشكل خاص، وكيفية توظيفه للممثلين لاظهار أقصى ما لديهم من موهبة وإبداع، لتتحول أفلامه لعلامات بارزة فى الواقعية الجديدة للسينما المصرية.

وشدد الناقد السينمائي سامى حلمى على أن تيار الواقعية الجديدة للسينما المصرية تواجد مع وجود صلاح أبو سيف ويوسف شاهين، ففرض أعمالا أصبحت علامات مضيئة في تاريخ السينما المصرية والعربية أيضا.

وعقب إنتهاء العرض الخاص للفيلم دارات مناقشة مع الحضور حول قصة الفيلم وكيفية انقلاب الفتوة بعد أن خرج من بين المطحونين ليعيش بين الأعيان ويتزوج منهم، وكيف بلغ به الأمر ليتحول من حامى الغلابة إلى دكتاتور جديد، وكيفية اتحاد الغلابة لمواجهته واستطاعوا بالفعل.

 

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 

جانب من الحضور
جانب من الحضور

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة