الصحف العالمية: كورونا يهدأ بالصين وجونسون يحذر من إصابة الآلاف ببريطانيا.. مستشفيات إيطاليا تستنجد بالقطاع الخاص لمواجهة انتشار الفيروس.. وحرب التصريحات تشتعل بين بايدن وبلومبرج قبل انتخابات "الثلاثاء الكبير"

الثلاثاء، 03 مارس 2020 02:31 م
الصحف العالمية: كورونا يهدأ بالصين وجونسون يحذر من إصابة الآلاف ببريطانيا.. مستشفيات إيطاليا تستنجد بالقطاع الخاص لمواجهة انتشار الفيروس.. وحرب التصريحات تشتعل بين بايدن وبلومبرج قبل انتخابات "الثلاثاء الكبير" كورونا- أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هيمنت أخبار فيروس كورونا على تغطية الصحف العالمية اليوم، الثلاثاء، حيث رصدت تراجع معدل الانتشار في الصين، في الوقت الذى لا يزال فيه التفشى يهدد دولا أخرى..

 

الصحف الأمريكية:

كورونا يهدأ في الصين وإجراءات بمدن صينية للعائدين من دول موبوءة

وفى الوقت الذى بدأت فيه حدة انتشار الفيروس تهدأ فى الصين، لا تزال دول أخرى تصارع لمواجهة التفشى الواسع.

 

فى الصين، أعلنت مدن كبرى عن قيود جديدة على السفر على الأشخاص الذين زاروا مؤخرا الدول التى تشهد ارتفعا فى معدل الإصابات بالفيروس.

 

وقالت السلطات فى مدينة شنغهاى، الثلاثاء، إن كل المسافرين الذين يدخلون المدينة وزاروا خلال الأسبوعين الماضيين دولا بها انتشار كبير للفيروس يجب أن يخضعوا للحجر الصحى فى منازلهم أو فى منشأة عزل موافق عليها. كما أعلن المسئولون فى مقاطعة جوانج دونج إجراءات مشابهة، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن صحف صينية.

 

وتم العثور على 13 شخصا فى الصين مصابا بكورونا بعد العودة من دول مثل إيران وإيران، وهما الدولتان اللتين تشهدان أكبر تفشى للمرض خارج آسيا فى الأيام الأخيرة، وفقا للسلطات.

 

وسجلت الصين أدنى عدد من الإصابات بالفيروس منذ أكثر من شهر اليوم، الثلاثاء، إلا أن الوباء لم يتراجع فى أماكن أخرى، ففى ثلاث دول وهى كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، يوجد على الأقل ألف حالة مصابة، فيما ارتفعت حالات الإصابة فى الولايات المتحدة على 100.

 

وسجلت الصين 125 حالة إصابة مؤكدة و31 وفاة فى الـ24 ساعة الماضية، وهو أدنى رقم إصابات مؤكدة يتم إعلانه رسميا منذ 20 يناير الماضى عندما أصدر رئيس الصين شين جينبينج أول أوامر عامة للوباء.

 

وشملت جهود الصين للحد من انتشار المرض تقييد حركة 700 مليون شخص. وفى مقاطعة هوبى، التى اندلع فيها الوباء وتركزت بها أغلب حالات الإصابة، خرج 2710 مريض من المستشفيات وعيادات الطوارئ. إلا أن الخبراء حذروا بأن الاختبار الحقيقى سيكون عندما ترفع الصين أوامر الإغلاق ويعود الملايين إلى عملهم.

 

وخارج الصين، لا تزال الإشارات مقلقة، ففى كوريا الجنوبية، ثانى أكبر تفشى للفيروس، ارتفع عدد المصابين لأكثر من 4800 شخص، ما يقرب من ضعف عدد الحالات التى أعلن عنها يوم الجمعة، وكان معدل الإصابة أسرع فى أوروبا، حيث حذر المسئولون المواطنين للاستعداد لتفشى كبير.

 

مستشفيات إيطالية تطلب مساعدة القطاع الخاص بسبب كورونا

 

فى إيطاليا، وصل عدد الحالات المؤكدة إلى 2041، وعدد الوفيات 52. وقالت قناة CNBC، إنه المستشفيات فى منطقة لامباردى، مركز تفشى الفيروس فى إيطاليا بـ1254 حالة إصابة، و38 وفاة، تعانى للتعامل مع الأمر وطالبت قطاع الصحة الخاص بتقديم المساعدة، حيث طلبوا من المستشفيات الخاصة إقراضهم أسرة فى وحدات العناية المركزة لتوفير مساحات للمرضى الذى تبين إصابتهم بالفيروس، بحسب ما ذكرت صحيفة لاربيكا. وقال أحد علماء الفيروسات فى ميلانو إن مستشفيات لامباردى تقترب من نقطة الانهيار وفى ازمة شديدة وأصبحت مكدسة بالمرضى، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية.

 

بعد سنوات.. إدانة هيلارى كلينتون بقضية الرسائل الإلكترونية للخارجية الأمريكية

 

أدان قاضى فيدرالى المرشحة الرئاسية الخاسرة فى الولايات المتحدة هيلارى كلينتون، استنادًا لممارسات خاطئة أقدمت عليها خلال عملها وزيرة للخارجية، مؤكدًا بحسب ما نشرته شبكة سى أن إن الأمريكية، أن كلينتون استخدمت سيرفر خاص فى مراسلاتها الإلكترونية للتهرب من قانون حرية المعلومات.

 

وكانت مجموعة Judicial Watch المحافظة قد تقدمت بدعاوى مختصة بقانون حرية المعلومات للتحقيق فى سلوكيات المسئولين الحكوميين، وطالبت من قبل بإقالة هيلارى كلينتون وكبير مساعديها شيريل ميلز بالإضافة لعدد من موظفى وزارة الخارجية السابقين فى قضية رفعتها المجموعة استمرت ل 6 سنوات تسعى للوصول إلى رسائل البريد الالكترونى من وزارة الخارجية بعد أن أثيرت شكوك حول ما أن كانت كلينتون تستخدم server خاصا بها للتهرب من قانون حرية المعلومات.

 

وقال القاضى، إنه عزل مديرى التكنولوجيا التابعين لوزارة الخارجية الذين عملوا فى إدارة البريد الإلكترونى لكلينتون وقتها، وأضاف أن "judicial watch" لا يمكنها أن تسأل كلينتون عن رد الحكومة على هجوم بنغازى عام 2012، ولكن يمكن أيضًا طلب الاطلاع على سجلات Google المتعلقة بالبريد الإلكترونى لكلينتون بينما كانت وزيرة للخارجية.

 

ووفقا للتقرير تم بالفعل التحقيق فى رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بكلينتون من قبل الكونجرس والمفتش العام بوزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالى، وقد قدمت سابقًا إجابات فى دعوى أخرى.

 

لكن لامبيرث اقترح يوم الاثنين سلسلة من الأسئلة التى يعتقد أنها لم تتم الإجابة عليها، حيث آثار احتمال أن وزارة الخارجية تصرفت بسوء نية عندما أخبرت Judicial Watch أنه لا توجد سجلات سابقة قبل أن تكشف فى أواخر العام الماضى 30 رسالة بريد إلكترونى إلى كلينتون لم يتم عرضها من قبل.

 

وفى نفس السياق، تساءل القاضى "كيف توصلت إلى اعتقادها بأن رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بالخادم الخاص بها سيتم الحفاظ عليها من خلال عمليات وزارة الخارجية العادية للاحتفاظ بالبريد الإلكتروني؟"، وأضاف أن استخدام server خاص لإدارة أعمال وزارة الخارجية غير مسموح به بموجب القانون.

 

حرب التصريحات تشتعل بين بلومبرج وبايدن قبل انتخابات الديمقراطيين الليلة

قال جو بايدن، المرشح الديموقراطى المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية، الذى كان يشغل منصب نائب الرئيس السابق، إن منافسه مايكل بلومبرج عمدة نيويورك السابق "ليس ديمقراطيًا" بعد أن أشار بلومبرج إلى أن بايدن لا يمتلك الخبرة اللازمة ليكون رئيسًا للولايات المتحدة، وفقا لتقرير شبكة سى أن أن الأمريكية.

 

بدوره، قال بلومبرج فى مقابلة مع الشبكة الأمريكية أن "بايدن مشرع للقوانين، لكن أن يكون الشخص رئيسًا فإن ذلك يتطلب مهارات تنفيذية وإدارية".

 

ورد جو بايدن على تصريحات الملياردير مايكل بلومبرج، قائلًا أن كرسى الرئيس يتطلب شخصًا قام بإنجاز الأمور ويتطلب شخص يعرف كيفية الجمع بين الناس وتقريب وجهات النظر.. وإنه يحتاج إلى ديمقراطى أن يكون رئيسًا ديمقراطيًا، ويتطلب شخص لديه سجل حافل من الإنجازات".

 

وعند سؤال بايدن عما إذا كان يعتقد أن منافسه الذى يترشح للرئاسة كديموقراطى هو ديموقراطى بالفعل ويتبع المبادئ والأسس الديموقراطية المتفق عليها داخل الحزب، قال بايدن ضاحكا: "حسنا، لم يكن ديموقراطيا".

 

ووفقا للتقرير يعتقد نائب الرئيس السابق، أن الجمهور الأمريكى يبحث عن إنجاز الأمور وديموقراطيا وقال بايدن: "أنا ديموقراطى وخلال الرئيس باراك أوباما-بايدن. لقد كنت ديموقراطيا طوال حياتى، ولم يكن لدى أى مخاوف أو مخاوف بشأن ماهية آرائي".

 

تأتى هذه التعليقات فى الليلة التى تسبق "الثلاثاء الكبير"، عندما يذهب الناخبون فى 14 ولاية وإقليما أمريكيا للإدلاء بأصواتهم.

 

يذكر أن بايدن لديه قوة داعمة فى ساوث كارولينا بعد فوزه المفاجئ السبت الماضى، كما أنه حصل على صفقات سياسية من بيت بوتجيج والسيناتور ايمى كلوبشار الذين انسحبوا من السباق الرئاسي.

 

ودافع بلومبرج عن كونه عضوًا سابقًا فى الحزب الجمهورى، وذكر جهوده للمساعدة فى التوصل لحلول فى القضايا الديموقراطية ومساعدته للمرشحين الديموقراطيين، وقال إنه كان عضوًا فى الحزب الديمقراطى لكن عندما رشح نفسه لمنصب عمدة نيويورك قام بتغيير تسجيله إلى الحزب الجمهورى "لأنه كان الطريقة الوحيدة ليتمكن من الدخول فى قائمة الاقتراع، وأضاف: "اعتقد أن أفعالى ديمقراطية بقدر ما تستطيع".

 

ابتزاز أردوغان لأوروبا بورقة اللاجئين لن يجدى نفعا

علقت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية قرار تركيا بالسماح للمهاجرين بالعبور إلى الاتحاد الأوروبى من أجل إجبار قادة الكتلة الأوروبية على مساعدة أنقرة ضد بشار الأسد، ووصفته بأنه تهديد فارغ من أردوغان لن يجدى نفعا.

 

وقالت المجلة، إن قرار تركيا بفتح حدودها مع اليونان وبلغاريا جاء بعد مقتل 36 من جنودها فى ضربة جوية من النظام السورى قرب إدلب. ويرى العديد من المراقبين تراجع أردوغان المفاجئ عن اتفاق تركيا مع الاتحاد الأوروبى بخصوص اللاجئين فى 2016 على أنه أداة للضغط على الاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى لدعم تدخل أنقرة العسكرى فى الحرب السورية. وأوضحت فورين بوليسى إن الخطوة ربما تساعد موقف أردوغان فى التفاوض، لكنها لا تساعد المهاجرين.

 

وفى حين، تتوقع تركيا أن يقوم الناتو أو الاتحاد الأوروبى بتقديم مساعدة لحماية جنودها فى سوريا، في ظل حالة الاستياء لدى الشعب التركى فى الداخل بعد مقتل العشرات من القوات فى سوريا، إلا أن هذا الأمر من غير المرجح حدوثه بسبب تواجد تركيا الهائل فى المجال الجوى السورى.

 

وأكد الناتو، أنه سيقدم دعم جوى لتركيا، فإن اليونان سحبت صورتها بسبب تدفق المهاجرين على حدودها. وقال وزير الخارجية اليونانى إن بلاده ستقوم بنقض تحركات الناتو لو لم يطالب بيان الدعم لتركيا بالالتزام بالاتفاق التركى الأوروبى حول الهجرة من أنقرة فى المقابل.

 

وهذه الخطوة تظهر، كما تقول فورين بوليسى، أن اللغة الصارمة التى تتبناها أنقرة تجاه أوروبا وتشجيعها اللاجئين الساعين لدخول الاتحاد الاوروبى لن تسفر عن الدعم الذى تبحث عنه تركيا.

 

الصحف البريطانية:

 

تركيا على وشك كارثة في سوريا وأردوغان يحصد ما زرعه

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تركيا على وشك كارثة فى سوريا، مشيرة إلى أن رئيسها رجب طيب أردوغان يحصد ما زرعه، وقد تجاوز مسألة الحرب بالوكالة ليدخل فى مواجهة مباشرة مع الرئيس بشار الأسد، وقام بتنفير حلفائه.

 

وفى مقال كتبه محلل الشرق الأوسط بالصحيفة سيمون تسيدال، قال إن أردوغان أصبح معزولا فى كافة النواحى، وعلى خلاف حاد مع الأطراف الكبرى الأخرى فى الأزمة السورية. فبعد أن أرسل 7 آلاف من القوات الإضافية والأسلحة إلى إدلب الشهر الماضى لتعزيز المناطق العسكرية القائمة، غرقت تركيا فى حرب مفتوحة مع النظام السورى، فهاجمت المطارات ومواقع الرادار خلف ما يعرف بالخطوط الأمامية، وأعلنت كل عناصر النظام أهدافا مشروعة.

 

وأشار الكاتب إلى أن تركيا ألقت بثقلها خلف المعارضة فى سوريا بعد عام 2011، ومن بينهم جماعات إرهابية. لكن ما يحدث الآن فى شمال غرب سوريا لم يعد حربا بالوكالة، لكنها مواجهة مباشرة بين تركيا وسوريا، وتهدد بجر أنقرة بدرجة أعمق فى صراع عسكرى مع روسيا، حليفة الأسد الأساسية. ولا يزال المتحدثون باسم أردوغان والإعلام الموالى للحكومة يشير إلى أن مقتل 33 جندى تركى يوم الخميس الماضى فى هجوم على قافلتهم فى إدلب كان مسؤولية النظام السورى.

 

ويتابع تسيدال، قائلا إن الرئيس التركى يحصد ما زرعه. فقد سخر وانتقد مرارا الناتو القادة الأوروبيين والأمريكيين، واشترى أنظمة السلاح الروسية وسط اعتراضات أمريكية وعرض الحرب الغربية على داعش للخطر من خلال شن حرب على أكراد سوريا، حول أزمة اللاجئين السوريين إلى سلاح لجعل الاتحاد الأوروبى يخضع لإرادته، ثم الفوضى والبؤس على حدود تركيا واليونان. وبشكل لا يثير الدهشة تزايد المعارضة الداخلية بسبب المستنقع السورى.

 

بوريس جونسون: ستكون هناك آلاف الإصابات بكورونا فى بريطانيا الفترة المقبلة

 

اعترف رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، بأنه من المتوقع أن يكون هناك آلاف من حالات الإصابة بفيروس كورونا فى المملكة المتحدة، فى الوقت الذى حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من أن الدول تواجه أرض لم تمس من قبل فى التعامل مع تفشى المرض.

 

وقال جونسون، إن بريطانيا ستواجه تحديا فى الأسابيع والأشهر القادمة مع استعداد الحكومة للكشف عن خطنها لمكافحة الفيروس، والتى تشميل قوانين طوارئ لتجنيد الأطباء والممرضات الذين تقاعدوا مؤخرا والسماح بنسب من العاملين أعلى فى المدارس.

 

وفى مقابلة مع بى بى سى، قبل جونسون إنه يمكن لأن يكون هناك آلاف من حالات الإصابة بالفيروس، وقال"يجب أن تأخذ فى الاعتبار الاحتمال الواقعى بأنه من الممكن أن يكون هناك توسع كبير فى عدد الحالات".

 

من ناحية أخرى، قال خبراء الطب، إن ارتفاع الحالات فى فرنسا وألمانيا وإيطاليا يعنى أنه فى أوروبا بدأ الفيروس فى الانتشار بطريقة ذاتية، وأشاروا إلى أنه لم يصل بعد إلى نفس الوضع فى بريطانيا، لكنهم يعتقدون أنه أمر حتمى.

 

وأشارت صحيفة "إندبندنت"، إلى أن وزير الخزانة ريشى سوناك قد تحرك لطمأنة الأسواق المالية، وقال إن الخزانة تستعد لدعم خدمات الصحة الوطنية والشركات والاقتصاد الأوسع.

 

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إن الأطباء لم يشهدوا من قبل مسببات أمراض الجهاز التنفسى القادرة على نقل العدوى بين الأفراد، والتى يمكن احتوائها ضمن الإجراءات الجديدة، لكنه شدد أن هذا يظل ممكنا لدفع الفيروس إلى الوراء.

 

وكان عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا فى بريطانيا قد وصل إلى 39، فى حين تجاوز عدد الوفيات على مستوى العالم 3 آلاف حالة، وأكثر من 80 ألف إصابة.

 

الصحف الإسبانية والإيطالية:

 

ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا فى إسبانيا لـ120 حالة خلال 24 ساعة

 

تضاعف عدد المصابين بفيروس كورونا فى إسبانيا إلى 120 خلال 24 ساعة، وفقا للبيانات التى قدمها فيرناندو سيمون، مدير مركز التنبيهات الصحية، حيث يوجد 12 حالة فى الأندلس وحالة واحدة فى أستورياس وحالتان فى جزر البليار و7 فى جزر البليار و3 فى كاستيلا ليون، و15 فى كتالونيا و10 فى كانتابريا، و15 فى فالنسيا، و6 فى إكستريمادورا، و32 فى مدريد، و12 فى إقليم الباسك، وواحدة من نافارا.

 

وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أنه من بين الحالات الخطيرة فى إسبانيا تلك التى مسجلة فى نافارا وجيرونا، وعقد وزير الصحة الإسبانى سلفادور إيلا اجتماعا أمس الاثنين لمناقشة تداعيات انتشار فيروس كورونا فى إسبانيا والتدابير التى يتم اتخاذها للوقاية والحماية من الفيروس.

 

وحذر سيمون من تغير المشهد فى إسبانيا من انتشار الفيروس، خاصة من الناحية الاقصادية، واغلاق المدارس، وتوقف العديد عن العمل بسبب اتنشار الفيروس، كما توجد أزمة كبيرة وهى نقل العدوى فى وسائل النقل والتى يصعب التحكم بها.

 

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة، إن الطلب فى الصيدليات بإسبانيا انفجر بنسبة 10000% على الكمامات الطبية، والتى ارتفع سعرها إلى 1000 يورو للكمامة الواحدة، والتى كانت تباع بـ 15 يورو فى الأوقات الطبيعية، وفقا لبيانات من اتحاد موزعى الأدوية Fedifar، وذلك على الرغم من أن المركز الأوروبى للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أكد أن استخدام تلك الكمامات غير فعال لحماية الأشخاص الغير مصابين، ولكنها مصممة لمنع أى شخص مريض من نشر العدوى.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تدرس الآن إغلاق المدارس حتى يتم السيطرة على الوضع، خاصة وأن هناك ثلاث مناطق تعتبرها السلطات خطيرة لانتشار الفيروس بشكل سريع، وهى توريخون دى أردوز بمدريد، وفيتوريا ومالقة.

 

إيطاليا تعقد اجتماعا لمواجهة التداعيات الاقتصادية لكورونا بعد وفاة 52 شخصا

أفادت مصادر من مقر الحكومة الإيطالية، قصر "كيجى"، أن اجتماعا رفيع المستوى سيتم عقده اليوم الثلاثاء بهدف مواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية، حيث قالت الوكالة إن رئيس الوزراء جوزيبى كونتى ووزير الاقتصاد روبرتو جواليتيرى، سيلتقيان رؤساء وفود قوى الأغلبية الحكومية اليوم، وذلك قبيل المرسوم الذى سيتم التصويت عليه خلال الأسبوع الجارى لمواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن حالة الطوارئ المتعلقة بانتشار فيروس كورونا.

 

وأعلنت هيئة الدفاع المدنى فى إيطاليا، مساء أمس الاثنين إرتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد منذ  بداية تفشى العدوى في البلاد إلى 2036 حالة، ووصل عدد الوفيات إلى 52 حالة وفاة.

 

وتم تسجيل إصابات فى 15 مقاطعة إيطالية بالإضافة إلى مقاطعة بولتسانو المتمتعة بالحكم الذاتى، وتعتبر مقاطعة لومباردى الأكثر تضرراً،وتليها إيميليا-رومانيا حيث تم تأكيد 335 إصابة بالفيروس وتسجيل 11 حالة وفاة، وتأتى مقاطعة فينيتو فى المركز الثالث من حيث الاصابات حيث بلغت 273 إصابة وسجلت وفاتان.

 

وقامت العديد من الدول بحظر السفر إلى إيطاليا، كما علقت شركات الطيران رحلاتها من وإلى إيطاليا، بسبب فيروس كورونا، منها ألمانيا وتركيا والولايات المتحدة، حسبما قالت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية.

 

وقررت لوفتهانزا تقليل الرحلات الجوية إلى إيطاليا، وحظرت الرحلات الجوية إلى ميلانو والبندقية وروما وبولونيا، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية أيضا بحظر السفر إلى إيطاليا ، كما قررت فحص المسافرين القادمين من بلدان عالية الخطورة ومن بينها إيطاليا، وعلقت شركة خطوط الجوية الأمريكية الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة وميلانو حتى 24 أبريل.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة