وقال إدريس إن التوقيع على الاتفاق السياسي يأتي استجابة لمتطلبات الانتقال، وضرورة إصلاح مسار الثورة ومسار الحرية والتغيير، مشيرا إلى أن الحرية والتغيير وصلت جوبا بعد استجابة لدعوة تقدمت بها الجبهة الثورية لإصلاح التحالف الحاكم، وأضاف: "اتفقنا مع الحرية والتغيير على عقد مؤتمر تشارك فيه كل قوى الثورة عقب التوقيع على اتفاق السلام والعودة إلى الخرطوم"، مشيرا إلى أن الاتفاق أكد على مشاركة كل الأطراف في كل المراحل واللجان.

من جانبه، قال الدقير إن التوقيع على الإعلان السياسي يأتي في إطار إصلاح قوى إعلان "الحرية والتغيير"، مضيفا أن التحالف الحاكم يحتاج لإصلاح وتوسيع قاعدة المشاركة وجعله أكثر سرعة للاستجابة لمتطلبات الانتقال.