كورونا يغير خطة الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ75.. بث خطابات رؤساء الدول عبر رسائل مسجلة.. تأجيل قمة الصين الدولية.. والأهداف الـ17 المتفق عليها دوليا لمواجهة الفقر وحماية الكوكب على رأس جدول الأعمال

الخميس، 10 سبتمبر 2020 03:00 م
كورونا يغير خطة الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ75.. بث خطابات رؤساء الدول عبر رسائل مسجلة.. تأجيل قمة الصين الدولية.. والأهداف الـ17 المتفق عليها دوليا لمواجهة الفقر وحماية الكوكب على رأس جدول الأعمال مقر الأمم المتحدة فى نيويورك
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسببت جائحة كورونا في تغير خطط عمل المنظمات الدولية بشكل كامل حيث كانت تكتظ مقرات الأمم المتحدة بالعاملين والاجتماعات وكذلك قادة العالم لتتحول جميع الأنشطة والاجتماعات بشكل افتراضي من خلال شبكة الإنترنت، وتبدأ الدورة الخامسة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) في 15 سبتمبر الجاري، ونتيجة لهذه الجائحة العالمية المستمرة، ستكون الدورة مختلفة عن أي دورة أخرى في تاريخ المنظمة الذي يمتد لثلاثة أرباع قرن، ووفقا للأمم المتحدة "لن يظهر معظم قادة العالم بصورة شخصية، وستبث الاجتماعات عبر الإنترنت، لكن هذا لا يعني أن عجلات الدبلوماسية العالمية والتنمية المستدامة ستتوقف"

فمع بداية الدورة الجديدة للجمعية العامة ظلت خطابات رؤساء الدول والحكومات والمداولات العامة، التي تبدأ في 22 سبتمبر، محور الجمعية العامة، وكانت تنطلق بعد أسبوع من حفل الافتتاح الرسمي وهي مناسبة فريدة من نوعها على مستوى العالم، يعتلي فيها رؤساء الدول والحكومات (أو نوابهم أحيانا) منصة قاعة الجمعية العامة لمخاطبة العالم بشأن قضية من اختيارهم.

ولكن هذا العام، وبسبب فيروس كورونا، لن يكون بمقدور قادة العالم اتباع هذا التقليد السنوي، وسيتم استبدال ذلك بدعوتهم لإرسال مقاطع فيديو مسجلة مسبقا لخطاباتهم، والتي سيتم بثها في قاعة الجمعية العامة.

ولكن برغم ذلك، فمن حق أي من قادة العالم الحضور إلى مقر الجمعية، وإلقاء خطابها الرئيسي من على منبر الجمعية العامة، تأسست الأمم المتحدة في عام 1945 وتحتفل هذا العام بعيدها الخامس والسبعين، والذي أسماه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بـ "حوار الناس" ووعد بأن تكون أكبر محادثة عالمية على الإطلاق حول بناء المستقبل الذي نصبو إليه.

وسيهدف الحدث الذي سيقام في مقر الأمم المتحدة (افتراضيا) في 21 سبتمبر، إلى "توليد دعم متجدد لتعددية الأطراف" وهي قضية يعتقد الكثيرون أنها أصبحت أكثر إلحاحا، حيث يواجه العالم جائحة الفيروس التاجي.

ومن المتوقع أن يخاطب الأمين العام، شخصيا، من على منبر قاعة الجمعية العامة، الفعالية رفيعة المستوى، إحياءً للذكرى السنوية الخامسة والسبعين.

وتعد الأهداف الـ 17 المتفق عليها دوليا للحد من الفقر والحفاظ على السلام، وحماية الكوكب، على رأس جدول أعمال الأمم المتحدة خلال عام 2020، حيث يعتقد الكثيرون، بمن فيهم نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، بأن الجائحة أكدت بقوة على أهمية هذه الأهداف.

وحول قضية التنوع البيولوجي للأرض، والذى هو آخذ في التدهور "بمعدل غير مسبوق"، وفقا لتحذير من الأمم المتحدة، فهناك أكثر من مليون نوع معرض لخطر الانقراض، فيما تعرضت ملايين الأفدنة من الأراضي للتدهور، في الوقت الحالي، وقد تغيرت 66 % من المحيطات و50 %من الشعاب المرجانية و85 %من الأراضي الرطبة بشكل كبير وسلبي بفعل النشاط البشري.

وكان من المقرر عقد قمة دولية كبيرة هذا العام في كونمينج، الصين، لمناقشة انعكاسات التدهور المتسارع للبيئة الطبيعية وكيفية تأثير ذلك بشكل ضار على حياة الناس، ولكن تم تأجيلها حتى مايو 2021. في غضون ذلك، سيتم عقد يوم من الاجتماعات الافتراضية تحت رعاية الجمعية العامة في 30 سبتمبر.

وبالتزامن مع افتتاح كل دورة جديدة للجمعية العامة، في شهر سبتمبر من كل عام تعيش نيويورك وسط العديد من المواكب الرئاسية وتنشط السياحة وتمتد هذه الفتره لمدة عشرة أيام الا ان هذا العام الوضع مختلف في ظل عدم حضور قادة العالم إلى نيويورك، فإن المدينة ستشهد تحديات كثيرة بسبب فيروس كورونا، والتي تشمل فقدان مليارات الدولارات من العائدات التي يتم جنيها من الزوار والسياح.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة