سعد الحريرى: الهجوم الصاروخى على الرياض هدفه تخريب الحلول السلمية فى اليمن

الثلاثاء، 26 يناير 2021 01:37 م
سعد الحريرى: الهجوم الصاروخى على الرياض هدفه تخريب الحلول السلمية فى اليمن سعد الحريرى
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى المكلف، استهداف مناطق مدنية فى العاصمة السعودية الرياض من قبل مليشيات الحوثيين، الاثنين، مؤكدا أن العملية هى اعتداءات حوثية خلفها رسائل ايرانية بهدف تخريب الحلول السلمية للأزمة فى اليمن.

 

وغرد سعد الحريرى، على حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، قائلا: "الاعتداءات الحوثية على الرياض رسائل ايرانية مدانة هدفها التخريب على الحلول السلمية لأزمة اليمن، ومتضامنون مع المملكة العربية السعودية وقيادتها فى مواجهة التحديات والمخاطر أنى كان مصدرها".

سعد الحريرى على تويتر
سعد الحريرى على تويتر

 

فيما قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إن استهداف الرياض بصواريخ موجهة لا يمكن وضعه في اطار الحرب الدائرة في اليمن، انما هو استهداف عن سابق تصور وتصميم لإحدى أكبر العواصم العربية، انطلاقا من الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على مستوى المنطقة. وفق موقع "إم تى فى" اللبنانى.

 

وأضاف جعجع، أن الهجمات من هذا النوع لن تؤدي سوى الى مزيد من التضامن العربي، والتصميم العربي، على مواجهة ما تتعرض له المنطقة من اليمن إلى لبنان.

 

وأدانت الجمهورية اليمنية، بشدة إطلاق الميليشيات الحوثية الإرهابية، صاروخاً باتجاه مدينة الرياض بالسعودية، والتي تمكنت قوات التحالف العربى "تحالف دعم الشرعية في اليمن" من اعتراضه وتدميره.

 

وجددت وزارة الخارجية اليمنية - في نقلته وكالة الأنباء اليمنية، الاثنين، إدانتها لهذا العمل الإرهابي.. مؤكدة على وقوف الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وتأييدها لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة في حماية أراضيها و مكافحتها للإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار أراضيها وسلامة مواطنيها.

 

وأشارت الوزارة إلى استمرار المليشيات الإرهابية في ممارسة أعمالها التخريبية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة.. مشددة على وجوب اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوضع حد للتصرفات غير المسئولة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة