ماكرون يقضى على ماتبقى من مصداقية الجزيرة.. القناة القطرية قادت الرأى العام لمقاطعة البضائع الفرنسية ثم باعت القضية وسمحت للرئيس الفرنسي بتبرير تصريحاته من على منبرها.. خبراء: الرئاسة الفرنسية أوقعتها فى تناقض

الإثنين، 01 فبراير 2021 10:45 ص
ماكرون يقضى على ماتبقى من مصداقية الجزيرة.. القناة القطرية قادت الرأى العام لمقاطعة البضائع الفرنسية ثم باعت القضية وسمحت للرئيس الفرنسي بتبرير تصريحاته من على منبرها.. خبراء: الرئاسة الفرنسية أوقعتها فى تناقض الرئيس الفرنسى ماكرون وشعار الجزيرة القطرية
كتب :محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ماكرون الذى قضى على ماتبقى من مصداقية الجزيرة..القناة القطرية قادت الرأى العام لمقاطعة البضائع الفرنسية ثم باعت القضية وسمحت للرئيس الفرنسي بتبرير تصريحاته من على منبرها..خبراء:الرئاسة الفرنسية اختارتها لانها حاضنة التيارات الإرهابية
 
 
 
تعرضت قناة الجزيرة القطرية قبل أشهر لواقعة أفقدتها ما تبقى لها من مصداقية بعد أن سقطت فى فخ التناقض إزاء تصريحات الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، حيث قادت القناة حملة المقاطعة للبضائع الفرنسية بزعم الدفاع عن الدين ثم عادت نفس القناة وسعت لاستضافة الرئيس الفرنسى لتبييض وجهه وتصحيح صورته فى المنطقة العربية.
 
وبينما كانت "الجزيرة" ترفع شعار "الدفاع عن الإسلام ونبيه"، فاجأت من ساروا فى فلكها باستضافتها للرئيس الفرنسى فى حوار خاص، رد خلاله على ما نسب له من إساءات للإسلام، وهو الحوار الذى كشف وفضح سياسات القناة القطرية، وأكد أن كل الشعارات الدينية التى رفعتها القناة لم تكن سوى تغطية لأمور سياسية تبحث عنها القناة، وأيضًا مموليها وداعميها وحلفاؤهم، وفى القلب منهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى عانى من حملات المقاطعة العربية للمنتجات التركية، بسبب سياساته العدائية ضد الدول العربية، فأراد توجيه الدفة ناحية فرنسا، مستخدما "الجزيرة" لتحقيق هذا الهدف الخبيث.
 
تناقضات القناة القطرية فى التعامل مع الملف الفرنسى وماكرون، لم يكن مستغرباً لنا فقط، وإنما لحلفاء الدوحة وتنظيم الحمدين، تحديداً الشخصيات الموجودة فى أنقرة ممن تتولى المخابرات القطرية الأنفاق عليهم وإعالتهم، ومن بينهم غادة نجيب زوجة الهارب هشام عبد الله، مقدم البرامج بقناة الشرق الإرهابية، التى كتبت تغريدة وجهت خلالها اتهامات كثيرة لـ"الجزيرة" والقائمين عليها، واصفة استضافة القناة لماكرون فى نفس الوقت الذى دعت فيه القناة لمقاطعة فرنسا بأنه "تصرف غير مفهوم"، متهمة "الجزيرة" بأنها عملية للغرب، وقالت إن القناة تسعى إلى "إنقاذ قوى الغرب".
 
بينما أكد محمد حامد مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات، أن قناة الجزيرة وقعت فى تناقض كبير حيث كانت هى من أهم الجهات التى تقوم بتسخين المشهد الإعلامى ضد فرنسا والدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، لكنهم مع ذلك سعوا لاستقبال الرئيس الفرنسى لمحاولة تصحيح الصورة وتصريحاته السابقة التى أدلى بها تجاه الإسلام والصور المسيئة. 
 
وأشار إلى أن الرئاسة الفرنسية تعلم جيدا أن قناة الجزيرة هى حاضنة الإسلام السياسى وقناة مؤدلجة وموجهة فى الأساس لجماعات الإسلام السياسى التى لعبت دور كبير فى التحريض على فرنسا ومقاطعة المنتجات الفرنسية لذا تم إجراء الحديث معها ليس لكونها قناة نزيهة ولكن لكونها هى المنبر التى يتم من خلاله مخاطبة الإسلام السياسى فى المنطقة العربية.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة