"مفيش فرحان فالدنيا زى الفرحان بأهدافه".. مع الاعتذار للعندليب عبد الحليم حافظ، سنضطر للتعديل قليلا على أغنيته التاريخية والشهيرة عندما نتحدث عن النجاح فى كرة القدم، فأسعد لحظة تمر على لاعب كرة القدم فى المستطيل الأخضر هى لحظة تسجيل الهدف، لذا يخرج أغلب اللاعبين عن شعورهم ويلجأون لطرق غريبة وعجيبة، للتعبير عن هذه الفرحة، وربما تكون بعض الطرق مثيرة للجدل.
بطل الفرحة اليوم هو اللاعب حسنى عبد ربه نجم منتخب مصر والإسماعيلى السابق، الذى اعتاد الاحتفال بأهدافه مع المنتخب وكذلك مع ناديه على طريقته الخاصة وهى تقبيل "الدبلة" فى إشارة إلى عشقه لزوجته وأنها وش السعد عليه.
حسنى عبد ربه يقبل الدبلة
حسنى عبد ربه
ويعتبر حسنى عبدربه واحدا ممن تخطوا حاجز المائة مباراة مع منتخب مصر الأول، حيث خاض 104 مباريات دولية بقميص الفراعنة، كان أغلبهم في الفترة الذهبية فى عهد حسن شحاتة، واستطاع القيصر تسجيل 16 هدفاً مع المنتخب الوطنى، وحصل عبد ربه على جائزة أفضل لاعب في أمم أفريقيا 2008 وثاني هداف للنسخة، وتُوج مع منتخب مصر بلقبي أمم أفريقيا 2008 و2010 وكان ضمن تشكيلة المعلم خلال منافسات كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا.
كما خاض حسني عبدربه، أكثر من 100 مباراة بقميص الإسماعيلي وهو يحمل شارة قيادة النادي، قبل أن ينهي مسيرته الكروية في يناير 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة