دفع محام أمريكي يكره العائلة الملكية البريطانية 80 ألف دولار مقابل دراجة الأميرة ديانا القديمة حتى يتمكن عرضها في متحف وفقا لصحيفة "ديلىى ميل البريطانية.
دفع المحامي باري جليزر، الذي يتخذ من بالتيمور مقراً له، مبلغاً باهظاً لشراء دراجة الأميرة ديانا الزرقاء الزاهية في السبعينيات بعد أن عُرضت للبيع في دار مزادات Burstow & Hewett في المملكة المتحدة الشهر الماضي.
الاميرة ديانا
لم يسافر جليزر، 76 عامًا ، إلى بريطانيا أبدًا ، لكن هذا لم يمنعه من اكتساب آراء قوية حول البلاد، ويزعم أن دراجة ديانا هي رمز "لسيادة البيض".
جليزر - الذي يصف نفسه بأنه" محامٍ قانوني للمصابين والمعاقين والمتعرضين للإساءة الطبية '' - سيشحن الدراجة الآن إلى الولايات المتحدة حيث يخطط لعرضها في مبنى بالتيمور استخدمه النشطاء في السابق للمساعدة في إسكان العبيد الهاربين.
باعت ديانا الدراجة إلى اللندني جيرالد ستونهيل
ركبت ديانا الدراجة حول لندن قبل خطوبتها للأمير تشارلز في عام 1981، يزعم وصف من دار المزاد أنها استخدمت الدراجة بشكل متكرر أثناء عملها كمساعد مدرس في لندن.
وبحسب ما ورد أُجبرت ديانا على بيع الدراجة بعد أن اقترح الأمير عليها، لأن ركوب الدراجة قيل إنه "غير مناسب" لملكة المستقبل، أطلق عليها فيما بعد لقب "دراجة العار"، وفقا لوصف "ديلى ميل".
وقالت ترى زوجة جليزر المولودة في هاييتي لصحيفة The Times: "تعتقد العائلة المالكة أنها جيدة جدًا بحيث لا يمكن ربطها بهذا النوع من وسائل النقل التي يستخدمها الناس الشائعين".
ويقول آخرون إن جليزر كان بإمكانه استخدام أمواله لتمويل المزيد من القضايا الجديرة بالاهتمام إذا كان مهتمًا حقًا بتصحيح التفاوتات العرقية. ويعتقد آخرون أن جليزر يبحث ببساطة عن دعاية سهلة لشركته القانونية.
