كشفت تقارير صحفية اليوم الخميس، بأن نادي توتنهام هوتسبير قد قلص القائمة المختصرة للمدربين إلى أربعة خيارات فقط مع اقترابهم من تعيين مدير فني جديد، بعد مرور شهر على رحيل جوزيه مورينيو مدرب الفريق السابق ، الذي حُرم من فرصة إدارته في نهائي كأس كاراباو قبل أن يحل محله المدرب المؤقت ريان ماسون.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "إكسبريس"الانجليزية، إن النادي كان يعتزم تعيين مدرب جديد في مكانه قبل نهاية هذا الموسم لكن العملية استغرقت وقتًا أطول بكثير مما كان متوقعًا، والآن، اقتصرت خيارات توتنهام على 4 أسماء فقط لخلافة مورينيو بتدريب الفريق من بداية الموسم المقبل.
وأكدت الصحيفة أن المدربين الاربعة هم : تين هاج الذى سيكلف السبيرز شرط جزائى كبير كبيرة، وكذلك هناك جراهام بوتر مدرب برايتون، وروبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا، ورالف رانجنيك.
ولا يزال من غير الواضح من هو بالضبط المرشح المفضل لمنصب المدير الفنى لتوتنهام ، لكن خيارات توتنهام لا تزال محدودة إلى حد كبير.
وسلطت الهزيمة بنتيجة 2-1 على ملعبه أمام أستون فيلا الضوء على حجم المهمة التي تنتظر المدرب القادم، وقد تكون هذه آخر مباراة لهاري كين مع توتنهام على بقميص الفريق ، وهناك إعادة بناء كبيرة داخل النادي.
وأشارت الصحيفة، إلى إن توتنهام يريد تعيين مدرب لديه أسلوب اللعب الهجومي القائم على الاستحواذ، إنهم يريدون أيضًا أن يكون لمدربهم الجديد سجل حافل في تطوير المواهب وتحسينها.
وفي غضون ذلك ، قال فابريزيو رومانو إن توتنهام يقترب من حسم هوية المدرب الجديد في غضون أيام قليلة، ومن المحتمل أن يواجه توتنهام مشاكل في جذب اللاعبين هذا الصيف ، خاصة إذا قرر كين المغادرة.
ويبدو أن مانشستر سيتي مستعد لبدء محادثات مع توتنهام بشأن ضم اللاعب ، بينما بدأ مانشستر يونايتد وتشيلسي أيضًا الاتصال بممثليه.
وكان هناك 10000 مشجع داخل ملعب توتنهام هوتسبير مساء الأربعاء ضد أستون فيلا ، وأعلن المشجعون عن مشاعرهم بعد دفع 60 جنيهًا إسترلينيًا لمشاهدة أداء رائع.
وقبل المباراة ، أكد المالك ليفي من جديد التزامه بتحسين حظوظ النادي بعد موسم مليء بالتحديات.
وقال: "لقد قلتها عدة مرات وسأقولها مرة أخرى، كل ما نقوم به هو في مصلحة النادي على المدى الطويل، لقد كنت دائمًا وسأظل طموحًا لنادينا وجماهيره".
وأضاف: "بصفتنا نادٍ ، ركزنا بشدة على تسليم الملعب والتعامل مع تأثير الوباء ، وأشعر أننا فقدنا بعض الأولويات الرئيسية وما هو حقًا في حمضنا النووي".
وأتم: "إن عملنا في المجتمع ومع هيئة الخدمات الصحية الوطنية هو مثال على الوقت الذي نقوم فيه بالشكل الصحيح ، لكننا لا نحقق كل شيء بشكل صحيح، لم يحدث أبدًا لأننا لا نهتم بك أو نحترمك ، معجبينا، لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة".