أطلق رافائيل لياو نجم البرتغال رصاصة الرحمة على غانا مسجلا الهدف الثالث في مرمى غانا بالمباراة التي تجمع المنتخبين مساء اليوم الخميس، على إستاد "974" ضمن منافسات الجولة الأولي للمجموعة الثامنة ببطولة كأس العالم 2022 في قطر.
وتقدمت البرتغال من ركلة جزاء لرنالدو قبل أن ينجح أيو في ادراك التعادل، وقلبت البرتغال الطاولة بهدفين في أقل من دقيقتين عن طريق جواو فيلكس ورافائيل لياو.
وجاء تشكيل منتخب البرتغال كالأتي: "حراسة المرمي: كوستا، والدفاع: جيريرو - دانيلو - دياز – كانسيلو، وخط الوسط: نيفيز - برونو - بيرناردو، والهجوم: فيليكس - رونالدو – أوتافيو".
فيما جاء تشكيل غانا كالأتي: "حراسة المرمي: زيج، والدفاع: أليدو سيدو، دانيال أمارتي، محمد ساليسو، ألكسندر دجيكو، عبد الرحمن بابا، وخط الوسط: توماس بارتي، ساليس عبد الصمد، أندريه أيوا، والهجوم: إينياكي ويليامز، محمد قدوس".
وينافس منتخب البرتغال، في المجموعة الثامنة، ببطولة كأس العالم 2022 بقطر، مع كل من غانا وأوروجواي وكوريا الجنوبية.
ويدخل منتخب البرتغال المباراة، وهو أحد أبرز المرشحين لحصد لقب كأس العالم، ويهدف لتحقيق الـ3 نقاط أمام غانا من أجل توجيه رسالة لباقي المنافسين بأنه قادر ويستحق المنافسة على لقب مونديال قطر.
ويخوض كريستيانو رونالدو المونديال للمرة الخامسة في تاريخه، ويأمل حصد اللقب، خصوصا أنه يعد الأخير بالنسبة نظرا لكبر سنه "37 عاما"، كما يسجل البرتغال الملقب بـ"برازيل أوروبا" الظهور الثامن بكأس العالم، ويضع عينيه على البطولة الأغلى في تاريخ اللعبة.
ويتصدر منتخب البرتغال، قائمة المنتخبات الأغلى من ناحية القيمة التسويقية فى المجموعة الثامنة، والتي تضم، منتخب البرتغال، ومنتخب أوروجواى، ومنتخب كوريا الجنوبية، ومنتخب غانا.
وتبلغ القيمة التسويقية للمنتخب البرتغال 937 مليون يورو، وفقا لموقع "ترانسفير ماركت" العالمى، ليتفوق على أوروجواى صاحب المركز الثانى، فيما يأتي منتخب غانا ثالثا، ويتذيل منتخب كوريا الجنوبية الترتيب.
وتتلخص إنجازات المنتخب البرتغالى على المستوي الدولي فى الحصول على لقب يورو 2016، وبطولة دوري الأمم الأوروبية 2019 تحت قيادة المدرب المخضرم فرناندو سانتوس.
على الجانب الآخر، يسعى منتخب غانا،الملقب بـ"النجوم السوداء"، الذي يشارك للمرة الرابعة تاريخيًا في المونديال، إلى تحقيق مفاجأة وحصد نقاط المباراة.
ويطمح المنتخب الغاني إلى تكرار إنجاز دورة جنوب أفريقيا 2010 عندما بلغ الدور ربع النهائي وكان قاب قوسين أو أدنى من أن يكون أول منتخب أفريقي يصل الدور قبل النهائي.
