أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن هناك إدارة متكاملة لإدارة الأزمات فى وزارة البيئة، ويتم ربطها بالشبكة المركزية لمجلس الوزراء، تقوم بمجهود تنسيقى بكل الوزارات المختلفة، لرصد السيول والأمطار، بالتعاون مع وزارة الرى للتنبؤ بالسيول وكمياتها، إضافة للمهام المرتبطة بالإجراءات التى تنفذها الدولة لحماية القرى والشواطئ بالتوازى مع ارتفاع سطح البحر المرتبط بآثار التغيرات المناخية.
وأضافت الوزيرة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه هناك إجراءات أخرى تقوم بها إدارة الأزمات بالوزارة مرتبطة بقضايا تشغل اهتمامات المجتمع الدولى، وتأثر الدول النامية بآثار تغير المناخ، رغم أن هذه الدول لم تتسبب فيها ولم يصدر عنها أى انبعاثات كربونية، وهو ما نحتاجه بشكل ملح ضمن مشروعات التكيف والدعم والحماية مثل تقوية البنية التحتية للدولة، سواء كانت هذه دولة أخرى فالجميع مرتبط ببعضه.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية رفع وعى المواطنين بأهمية الحدث الذى تستضيفه مصر خلال عام 2022 الخاص بالتغير المناخى، وألا يمر هذا المؤتمر بشكل عادى، وإنما علينا أن نستغل وجود هذا المؤتمر وانعقاده بمصر فى أن يحدث صحوة مجتمعية ورفع وعى للمواطن وللأجيال القادمة.
