عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل لـ"اليوم السابع": احنا معارضة بتقول"لا" للغلط و"آه" للصح ولا نتصيد المواقف.. الرئيس السيسى يشعر بنبض الشارع وجولاته تطمئن المواطن.. والموازنة الجديدة تواجه صعوبات تتطلب ترشيد

الخميس، 31 مارس 2022 12:00 م
عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل لـ"اليوم السابع": احنا معارضة بتقول"لا" للغلط و"آه" للصح ولا نتصيد المواقف.. الرئيس السيسى يشعر بنبض الشارع وجولاته تطمئن المواطن.. والموازنة الجديدة تواجه صعوبات تتطلب ترشيد حوار رئيس حزب العدل
حوار إيمان علي - تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>> واجهنا صعوبات كثيرة لاستمرار الحزب .. ولا نسمح بسيطرة رجل أعمال عليه فيتحول لـ "تكيه"
 

>> الدولة ألزمت نفسها لأول مرة باستراتيجية لحقوق الإنسان.. واهتمام غير مسبوق للمرأة والشباب

 

>> كافة الأبواب كانت مغلقة أمام الشباب .. واليوم نراهم في البرلمان ونواب محافظين وبالوزارات

 

>> تقدمنا بـ 4 مشروعات قوانين ونستعد لتقديم قانون للمحليات

 

>> تنسيقية الأحزاب تجربة واعدة حققت حراكا سياسيا

 

>> الموازنة الجديدة تواجه صعوبات في ظل الأزمة العالمية ..وتتطلب ترشيد في الإنفاق دون أعباء إضافية على المواطن

 
وسط أحزاب كثيرة خرجت من رحم ثورة 25 يناير، واجهت الاندثار والإغلاق، كان هناك حزب العدل، وهو حزب سياسي مصرى تم الإعلان عن تأسيسه في مايو 2011، عقد المؤتمر الأول له في حديقة الأزهر بالقاهرة، ورغم ما واجهه من تعثرات شأنه شأن أى كيان سياسي، إلا أن القائمين عليه أصروا على استمراره وأن يكون شريك في منظومة التنمية بالجمهورية الجديدة .
 
ونجح الحزب في تمثيله داخل برلمان 2021، بحصد 3 مقاعد، 2 بمجلس النواب لصالح عبد المنعم إمام رئيس الحزب، وهو يعد أصغر رئيس حزب في مصر، وزينب السلايمى، ومقعد واحد بمجلس الشيوخ لصالح أحمد قناوى، وذلك من خلال مشاركته بالقائمة الانتخابية الموحدة من أجل مصر، والتى كان يشارك فيها ما يقرب من 11 حزب .
 
وكان لـ"اليوم السابع" حوار مع عبد المنعم إمام، أصغر رئيس حزب في مصر وأصغر نائب تولى أمانة سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، للتعرف على أجندة الحزب ورؤيته للمرحلة الراهنة، وإليكم نص الحوار:
 
 
 

"العدل" من أحزاب محدودة خرجت من رحم الثورة نجحت في الاستمرار..كيف حرصتم على ذلك ؟

 
الحقيقة أنه لا توجد أى وسيلة للإصلاح السياسي إلا من خلال الأحزاب .. فترة الثورة كان هناك حالة من السيولة بالمرحلة من كثرة الاستحقاقات وتسبب في إنهاك تلك الكيانات ولم تكن هناك فرصة لبنائها، ثم جاءت مرحلة الحرب على الإرهاب والتى تطلبت اصطفاف وطني من الجميع وهو ما عمل عليه الحزب وكانت انطلاقته في 2020، وهي مرحلة بناء المؤسسات والنظام السياسي وهو ما جعلنا نتحمس لعودته بقوة وتم انتخابي لرئاسته وتم هيكلته.
 

كيف تمت تلك المرحلة وما الذي واجهته من تحديات؟

 
كان هناك كتلة صلبة لقوام الحزب وتأخرنا قليلا نتيجة كورونا.. وهو حزب ليبرالي اجتماعي ويرى نفسه صوت الطبقة المتوسطة المصرية، لأننا نراها صمام أمان المجتمع، ووجدنا أن الأحزاب خلال الفترة الأخيرة ركزت على قضايا الحريات وغاب عنها القضايا التي تهم الشارع وهو ما اتجهنا له وطرح البديل .
 

ما هى مواردكم المالية لتفعيل خطتكم الحزبية؟

 
نعتمد على اشتراكات الأعضاء بمساهمات شهرية والتبرعات بشكل أساسي، ولدينا 12 مقر على مستوى الجمهورية، ولا نسمح بسيطرة رجل أعمال على الحزب بشكل كامل حتى لا يكون "تكية" لأحد .
 
 

كيف نجح حزب العدل فى تمثيله بأكبر تحالف انتخابي وتواجده بالبرلمان؟

 
نحن حزب بروح شابة يقوم على الشراكة الجيلية وفتح منافذ للشباب، وحريصون على تقديم أنفسنا بشكل مختلف، وما قدمناه من منهج ومواقف ساعد في عرض الانضمام علينا ونحن لسنا حزب محسوب على الأغلبية، بل معارضة لصالح الطبقة المتوسطة.  
 

ولكن مفهوم المعارضة يختلف من كيان لآخر.. ما مفهومك أنت عنها؟

 
مصر أنهكت من كلمة التأييد المفرطة وكلمة لا فقط .. و"احنا حزب ساعة الصح بنقول آه، وساعة الغلط بنقول لا" .. لسنا حزب تصيد مواقف بل مناقشة القضايا باتزان وانضباط بين الطرفين .. وحرصنا على التمثيل البرلماني لتفتح آفاق أكثر في استعراض رؤيتنا.
 

هل ترى إتاحة التمثيل البرلماني لحزب العدل يترجم سياسة تمكين الشباب؟

 
بالطبع، قانون الانتخابات والدستور كفل التمثيل.. وما وصلنا إليه من اهتمام بالشباب نتيجة قناعة وإيمان من الرئيس السيسي لم نكن نتخيله، اتذكر قبل 2010 كانت أقصى تطلعاتنا هي انتخابات أمانة الشباب بالأحزاب وكانت هي المعركة الأساسية والمنفذ الوحيد لنا كشباب في حزب ولا يوجد أى تدرج سياسي بعدها، أما الآن فنحن نرى الشباب في البرلمان ونواب محافظين و الوزارات وكافة هذه الأبواب كانت مغلقة تماما .
 

هل يعود هذا الاهتمام الكبير للرئيس السيسي وحده؟

 
إن لم تكن هناك إرادة سياسة ورأس السلطة التنفيذية نفسه مقتنع ولديه إيمان بقدراتنا، لن يحدث ما حصلنا عليه، ومن ثم تم ترجمة الإجراءات وأصبح هناك برنامج رئاسي للشباب وتحفيز لهم في الحصول على التمثيل بالبرلمان وغيره، وما بدأنا به في تمكين المرأة والشباب به خطوات كثيرة أحزرناها وفتحت أبواب كثيرة لم تكن موجودة من الأساس، ومساحة المناقشة أصبحت موجودة، ولا زلنا نحتاج للمزيد.
    

كيف ترى تعامل الدولة مع ملف حقوق الإنسان؟

 
الدولة المصرية ألزمت نفسها باستراتيجية عن حقوق الإنسان، وهي تحدث لأول مرة وهو ما يسجل تقدم كبير لصالح المواطن، وسنعمل على المتابعه والتواصل لتنفيذ  كامل ما جاء بالاستراتيجية ليتحقق على أرض الواقع تشريعيا وتنفيذيا.
  
 

ما هي أجندة الحزب في البرلمان وما الذي تقدم به؟

 
أولوياتنا الاقتصاد، ملف البيئة، وريادة الأعمال، الحزب اعتمد على الطريقة الإلكترونية ويتعامل بالوسائل المبتكرة، على سبيل المثال أنا أول نائب يتواجد على تيك توك .. فالحزب يحرص على التواصل مع الشباب بكل الطرق، وتقدمنا بـ4 مشروعات قوانين منها ما يخص حكم الإدارة المحلية وآخر عن حماية الحيوانات ونستعد لتقديم قانون عن المجالس المحلية، وآخر عن حل مشكلة الغارمات بالتعاون مع إحدى الجمعيات الأهلية، ونتبنى قضايا أخرى تتعلق بالتوعية والتعامل مع الأطفال وريادة الأعمال وسنطلق مبادرة في إطار بناء الكوادر الشابة وتأهيلها.
 
 

مشروع قانون حماية الحيوانات وتنظيم مؤتمر أليف..ألا تراه صعبا في ظل التوقيت الحالي وملائمته لطبيعة المجتمع المصري؟

 
نريد إلقاء الضوء على الكائنات الحية ما دون الإنسان، والاهتمام بهم، فنحن لدينا 1952 نوع حيواني منها 153 نوعا مهددة بالانقراض و8 متبقين فقط من الثدييات، وهو ما يحدث خللا في التوازن البيئي، مثلا طائر العقاب "رمز علم مصر" مهدد بالانقراض، وهو ما استدعى قانون لضبطها واهتمامنا بهذه الحملة هو اهتمام أصيل للإنسان نفسه وعدم تهديد أمنه، والقانون ينظم التربية وطريقة التعامل مع الحيوانات كما نقوم بتحركات مجتمعية للتوعية .
 

كيف تختلف سياسة الحزب عن غيره من الكيانات؟

 
نحرص على أن نكون حزب شارع والتواصل مع المواطنين بشكل مباشر ولا اهتمام بالمظاهر أو التكلف في الفعاليات خاصة موائمتها مع موازنة الحزب، وننظم جولات على مدار العام في زيارة الصعيد ومحافظات الجمهورية .
 

ما الذي يهدف إليه الحزب خلال الفترة القادمة؟

 
تمثيل برلماني أكبر وإقناع الجماهير بنا بما يعزز من فرصة تواجد الحزب، ونستعد لتقديم قانون انتخابات المحليات لمجلس النواب بواقع ثلثين قائمة مطلقة وثلث قائمة نسبية يتم إقرار القانون، إضافة إلى الاستعداد على المستوى الفني بتأهيل شباب الحزب لانتخابات المحليات ونتمنى إجراؤها قريبا فهو استحقاق مهم لشبابنا وأولى لبنات إعداد الكادر السياسي.
 

كيف ترى تنسيقية شباب الأحزاب كتجربة بالساحة السياسية؟

 
تجربة سياسية واعدة، فتحت منفذا كبيرا للشباب وخرج منها عدد كبير من الكوادر، كما قدم نوابها أداء برلماني مميز وهي نموذج متفرد وداعم للحياة الحزبية وحراك بها وحفزت للشباب.
 

كيف ترى الموازنة الجديدة للدولة وإعدادها في ظل الأزمة العالمية؟

 
هناك ارتباك يسود إعدادها، وتتطلب ترشيد في الإنفاق حتى لا يكون هناك أعباء إضافية على المواطن ولابد من البحث عن موارد بديلة في موازنة ١٩/٢٠ كان للحكومة 318 مليار ديون مستحقة لدى الغير زادت، ولا بديل عن النظر لملف الصناعة شاملة وليس أحادية النظر لصاحب المصنع وتوحيد جهات الرقابة، والحقيقة أن ما نواجهه أزمة خارجة عن إرادة الوطن.
 
 

كيف رأيت ما قام به الرئيس السيسي لصالح الشارع؟

 
الرئيس يشعر بنبض الشارع وجولاته بالشارع تؤكد للجميع أن القيادة السياسية موجودة وحاضرة وتجعله يشعر بارتياح، فالمواطن مستعد أن يتحمل إذا شعر أن الدولة تحرص على مراعاته وأنها تشاركه أزماته .
 
 

ما هي أبرز الجهود التى تقدمت بها لدائرتك "المحلة"؟

نحرص على تقديم الدور الخدمى بشكل واسع، نجحنا فى الوصول لأكبر موازنة إضافية للمحلة والمحافظة بـ 170 مليون تم تخصيص 70 مليونا منها للمدينة، كما تم تفعيل الجهود للعمل على تنفيذ مشروع كورنيش محور مرورى جديد للربط بين المحلة وسمنود، بجانب تطوير ورفع كفاءة 3 محطات صرف صحى .
 
حوار رئيس حزب العدل (1)
حوار رئيس حزب العدل (1)

حوار رئيس حزب العدل (2)
حوار رئيس حزب العدل (2)

حوار رئيس حزب العدل (3)
حوار رئيس حزب العدل (3)

حوار رئيس حزب العدل (4)
حوار رئيس حزب العدل (4)

حوار رئيس حزب العدل (5)
حوار رئيس حزب العدل (5)

حوار رئيس حزب العدل (6)
حوار رئيس حزب العدل (6)

حوار رئيس حزب العدل (7)
حوار رئيس حزب العدل (7)

حوار رئيس حزب العدل (8)
حوار رئيس حزب العدل (8)
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة