أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، اليوم الأربعاء، أن الطيران العملياتي التكتيكي وطائرات الهليكوبتر التابعة للقوات المسلحة الروسية دمر 38 منشأة عسكرية في أوكرانيا.
وقال كوناشينكوف، خلال إحاطة إعلامية نقلت عنها وكالة /سبوتنيك/ الروسية: إن الطيران العملياتي والتكتيكي للقوات الجوية الروسية أصاب 38 منشأة عسكرية أوكرانية من بينها سبعة مواقع قيادة، ونظامان للصواريخ المضادة للطائرات - أحدهما من طراز "أس -300"في منطقة نيكولايفكا والآخر "أوسا أكا إم" في منطقة فيليكايا كاميشيفاخا ومنطقتين محصنتين و27 مكانا لتركيز القوى العاملة والمعدات العسكرية الأوكرانية".
وأردف كوناشينكوف "في الإجمالي، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة تم تدمير 141 طائرة و 111 مروحية و 609 طائرات بدون طيار و 275 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات".
وأكد أنه تم تدمير 2616 دبابة ومدرعات أخرى و297 راجمة صواريخ و1139 قطعة مدفعية ميدانية وهاون و2426 آلية عسكرية خاصة.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، أن أوكرانيا ما زالت تسيطر على معظم مجالها الجوي وأن روسيا فشلت في تدمير القوات الجوية للبلاد بشكل فعال أو كبح دفاعاتها الجوية.
ونشرت "الدفاع البريطانية" تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء، أن "روسيا تملك قدرة محدودة للغاية على الوصول الجوي إلى شمال وغرب أوكرانيا، مما يجعل العمليات الهجومية تقتصر على الضربات العميقة" بأسلحة تُطلق من بعد.
وأفادت بأن النشاط الجوي الروسي يتركز بشكل أساسي في جنوب وشرق أوكرانيا ويقدم الدعم للقوات البرية الروسية، مضيفة أن روسيا تواصل استهداف الأصول العسكرية الأوكرانية والبنية التحتية اللوجستية على مستوى البلاد.
وأشارت إلى ارتفاع خطر وقوع خسائر في صفوف المدنيين، موضحة أن معظم الضربات الجوية الروسية في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية كانت تستخدم على الأرجح قنابل غير موجهة.
وفي هذا الصدد، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أن مثل هذه الأسلحة تقلل من قدرة روسيا على التمييز بشكل فعال عند شن الضربات، ما يزيد من خطر وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
