أوائل الثانوية العامة يقدمون روشتة للتفوق فى الامتحانات

السبت، 25 يونيو 2022 11:58 م
أوائل الثانوية العامة يقدمون روشتة للتفوق فى الامتحانات الطلبة المتفوقون بالثانوية العامة
مصطفى‭ ‬جابر‭ ‬

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتزايد‭ ‬مشاعر‭ ‬القلق‭ ‬والتوتر‭ ‬لدى‭ ‬طلاب‭ ‬الثانوية‭ ‬العامة‭ ‬كلما‭ ‬اقتربنا‭ ‬من‭ ‬موعد‭ ‬الامتحانات،‭ ‬ولاسيما‭ ‬ليلة‭ ‬امتحان‭ ‬كل‭ ‬مادة،‭ ‬فغالبًا‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬الطلاب‭ ‬تحت‭ ‬ضغط‭ ‬وأيضًا‭ ‬أهاليهم،‭ ‬لذا‭ ‬قررنا‭ ‬تقديم‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النصائح‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬الثانوية‭ ‬العام‭ ‬سابقًا‭ ‬للطلبة‭ ‬المُقبلين‭ ‬على‭ ‬الامتحانات،‭ ‬لعلها‭ ‬تُساعدهم‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬وتخفف‭ ‬عنهم‭ ‬الضغط‭ ‬الذى‭ ‬يشعرون‭ ‬به،‭ ‬مما‭ ‬يُساهم‭ ‬فى‭ ‬أداء‭ ‬هادئ‭ ‬للامتحانات‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تحقيق‭ ‬أفضل‭ ‬النتائج‭.‬
 
 

تحلوا‭ ‬بالصبر

سهيلة وهى الحاصلة على99.39% بواقع 407.5 أدبى، تقول: «يجب على جميع الطلاب عدم إعطاء فرصة للضغط أن يسيطر عليهم، ويجب أن يتحلوا بالصبر والتركيز فى مذاكرتهم وعدم الالتفات لنوبات القلق، مع ضرورة التقرب إلى الله بأداء كامل الفروض اليومية، بجانب الأذكار التى تساعد على تذكر ما تم مذاكرته»، وأضافت أنه، يجب ترك من 10 إلى 12 يوما كمراجعة لمادة اللغة العربية قبل الامتحان الأساسى، وقبل ذلك ترك بضعة أيام كمراجعة على المواد الأخرى، ويجب أن تكون المراجعة مزيجا من الحفظ والحل مع التركيز، وليس الحل فقط أو الحفظ فقط، لأن ذلك يساعد على ثبات المعلومات، ويجب عدم التركيز على جزء واحد فقط، لأن الموضوع متراكم. وتابعت: من الطبيعى على الطالب عندما يبدأ مرحلة الحل، أن يجد نفسه ضعيفًا ويجد بعض الأسئلة التى لا يستطيع الإجابة عليها، وذلك ليس سببًا فى أن يصاب باليأس أو الخوف، ولكن عليه أن يستمر فى الحل مرارًا وتكرارًا، وسيجد النتيجة تأتى بعد إجابة كل سؤال وكل نموذج.

لا تستسلموا

جمانة، الحاصلة على99.39% بواقع 407.5 أدبى، تنصح جميع الطلبة ببدء مراجعة مادة اللغة العربية قبل الامتحان بـ10 أيام، وذلك لإعطاء فرصة أكبر للمذاكرة الجيدة، وأنه يجب التمهل والهدوء فى كل خطوة يخطوها الطالب مع حل الكثير من امتحانات اللغة العربية من نماذج الوزارة ومن نماذج الامتحانات السابقة، وأشارت إلى أن من أكثر الأشياء الخطأ التى فعلتها، الاستسلام للضغوطات، وإصابتها بنوبة كبيرة من البكاء، وأخذ قرار فى غاية الصعوبة وهو إجهاض مجهود شهور من المذاكرة، وعدم الرغبة فى دخول امتحان اللغة العربية، وليس ذلك فقط، بل وعدم دخول الامتحانات جميعها وإعادة السنة بأكملها بكل الصعاب، ولكنها تجاوزت تلك المحنة بالاستعانة بالله والصبر وتمالك النفس، وبالفعل دخلت الامتحان وتجاوزته وفقدت نصف درجة فقط، وأضافت: مع الأسف من الوارد أن يفكر الطالب فى تلك الأفكار السيئة، وللأسف هناك بعض منهم يستسلم لها ويأخذ قرارا بعدم دخول الامتحان، ويرسب فى المادة أو باقى المواد ويقوم بإعادة السنة، وأوضحت، أن الضغط المتراكم طوال العام يمكنه أن يضع الطالب فى تلك المحن الصعبة، وبالتالى فنصيحتها للجميع بالتحلى بالصبر جيدا، وعدم ظلم أنفسهم وإلقاء مجهود عام كامل فى الأرض.

 

الأحلام لا تتوقف على أبواب الامتحانات

حبيبة، الحاصلة على 99.5%، التى كان ترتيبها الثانى مكرر أدبى، قالت: إن الطالب سيشعر بالفرحة العارمة بجرد الانتهاء من الامتحانات، وسينسى جميع الضغوطات والتوتر والاكتئاب، الذى مر بهم بمجرد الانتهاء منها، ولكن يجب التحلى بالصبر والهدوء الكبير لكى يترجم كل هذا إلى فرحة بعد الامتحان، وفرحة أكبر بعد ظهور النتيجة، وأشارت إلى أنه فى تلك الفترة، يجب التركيز على مراجعة مادة اللغة العربية فقط، لعدم تشتت الطالب، ولكن إذا فضل أحدهم إشراك مادة أخرى، فذلك يكون فى أول أو ثانى أو ثالث أيام المراجعة، ويفضل ترك 4 أيام لمراجعة مادة اللغة العربية. ولفتت إلى أن الثانوية العامة ليست نهاية العالم، فيجب على جميع الأهالى والطلبة عدم وضع فكرة أن الثانوية العامة هى كل شىء، ومتوقف عليها كل شىء، لأن هذا سيؤدى إلى الإحباط واليأس، ولكن الحقيقة أن الثانوية ليست كذلك، لأن هناك الكثير من الطلبة لا يقومون بالحصول على درجات كبيرة فى الثانوية، ولا يصبحون من الأوائل، ولكن يحققون أحلامهم بدخول الجامعة وأكثر بعد دخول مجال العمل.

واجهوا الأفكار السلبية

كريم، الحاصل على 99.88% وبمجموع درجات 409.5 علمى رياضة، يروى أنه بكى ليلة امتحان اللغة العربية، ولم يكن السبب هو عدم المذاكرة أو التقصير فى المراجعة، ولكن كان السبب فى الضغط النفسى الذى يأتى لمعظم طلبة الثانوية العامة، البكاء فى حد ذاته ليلة الامتحان هو شعور من الداخل برغبة فى الزيادة فى العمل مع الخوف والرهبة من التقصير فى المذاكرة، ولا يتم التفريق فى ذلك بين ولد وبنت، لأنه فى ذلك الوقت يكون ذلك الشعور هو المسيطر، وأشار إلى أنه يجب التعامل مع ذلك الضغط بشكل لا يؤثر على الطالب، ولذلك ينصح الجميع بالهدوء وعدم اتباع الأفكار، التى تصاحب الشعور بالضغط، كعدم دخول الامتحان وإعادة السنة، فجميعها أشياء سوف تؤدى بصاحبها إلى الفشل.

وأكد على أهمية النوم بشكل كبير للغاية، فيجب النوم مدة كافية بعدد ساعات طبيعى، لأن ذلك يساعد على اختزال المعلومات وثبوتها فى الذاكرة، ويجب عدم الدخول على وقت النوم بسبب المذاكرة، فهو لم يعمل ذلك، وأردف إلى أن مذاكرة اللغة العربية يجب أن تكون متنوعة، لكى لا يحدث ملل، فهو كان يراجع جزءا من الأدب ثم جزءا من فرع القصة، وبعد ذلك جزء من التعبير وهكذا، ذلك التنوع يعطى شعورا بالرغبة فى المذاكرة مع انعدام الشعور بالملل، لأن مذاكرة فرع كامل طوال اليوم ستؤدى بشكل أو بآخر إلى الملل، ومنها إلى الضغط والتوتر، فهى جميعها مشاعر متراكمة تأتى خلف بعض.

 

تحلوا بالإرادة والشجاعة

أمل، الحاصلة على 99.88% وبمجموع درجات 409.5 علمى رياضة، تقول: إن البكاء فى تلك الفترة جزء من المذاكرة، والطالب دائمًا سيشعر بأنه مقصر وأن شعوره هذا سيكون طبيعيا بسبب تلك الفترة مع وجود الضغط والتوتر، وأضافت أنه يجب على الطلب أن يتحلى بالشجاعة، وأن يكون لديه إرادة كاملة للتغلب على ذلك الخوف والتوتر، لأن مجهود السنة كلها متوقف على تلك الأيام القليلة التى تسبق الامتحان، وتابعت، أنها بدأت مراجعة اللغة العربية قبل 6 أيام فقط، وأنها تنصح الطلبة الذين بدأوا مراجعة المادة فى وقت متأخر، بأنه لا داعى للتوتر والخوف، لأن تلك المراجعة متوقفة على مذاكرتك على مدار العام، وليست كل شىء، بل هى مراجعة فقط لما تمت مذاكرته طوال العام، قائلة: لا تخف ولا تيأس.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة