قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، إن أطراف الحوار الوطنى لا تحصى ولا تعد، مؤكدة ،أن الرئيس السيسى لا يريد أن ينفرد بالقرار أو الرأى، كما أنه يسمع لنا ويدعونا للحديث بمنتهى الثقة والشعور بالأمان، وأنه لا حجر على حرية التعبير والحوار.
وأضافت فريدة الشوباشى، خلال استضافتها بقناة إكسترا نيوز، أن العقلية المصرية وطريقة الحكم على الأشياء تغيرت، مشيرة إلى أنه تم طرح مشاكل عديدة أمام الحوار الوطنى منها إدمان الشباب وزواج القاصرات، موضحة أن الرئيس السيسى أكد أن جميع الأطراف مشتركون فى الحوار باستثناء المتورطون فى الدم.
تابعت فريدة الشوباشى ربنا رزقنا بقائد فهم الهوية المصرية ولديه أمل فى أن يتمخض الحوار الوطنى عن فتح طرق جديدة للجمهورية الجديدة فى مصر، وأن يكون هناك نوعا من التكاتف فى الوطن والتكاتف الأهلى فى تخطى الصعاب وتأسيس القيم الأغلبية اتفق عليها.
وفى وقت سابق، قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، أكثر من 40 حزبا مشاركون فى الحوار الوطنى، مشيرة إلى أن تبادل الآراء هو أكثر شئ ثراءا للفكر والرؤية ولكل القضايا المصرية، موضحة أن هناك توجه بأن نرى كل شئ فى الدولة من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت فريدة الشوباشي، خلال لقاءها بقناة إكسترا نيوز، أن الحوار الوطنى أكبر هدية حدثت لمصر فى الفترة الأخيرة، لافتة إلى أنه كلما تم حل المشكلات كلما تقدمت الدولة للأمام، كما أن النقاش يثرى المعلومة والتجربة، متابعة أن الحوار الوطنى خطوة هائلة وأعضاءه يقومون بدورهم على أكمل وجه.
وأشارت إلى أنه لا أحد يستطيع تحديد أولويات المرحلة القادمة فى الجمهورية الجديدة إلا أعضاء الحوار الوطنى، لأنه لا يوجد هناك إنفراد للرأى مما يعطى أملا كبيرا فى المستقبل، موضحة أن المرحلة دقيقة جدا ولذا تمثل ضمانة بطرح جميع الآراء.
