وقعت أيسلندا وهولندا على اتفاقيات أرتميس، التي تضع إطارًا لاستكشاف القمر بشكل سلمي وشفاف ومستدام، حسبما أعلن مسئولو وكالة ناسا، وفقاً لموقع space.
انضمت أيسلندا الشهر الماضي، وهولندا فعلت ذلك يوم الأربعاء الماضي 1 نوفمبر خلال حفل أقيم في مقر إقامة السفير الهولندي في واشنطن، وبإضافتي هذه الوثيقة يصل إجمالي عدد الموقعين إلى 31.
وقال بيل نيلسون، مدير ناسا، في بيان: "ترحب ناسا بهولندا باعتبارها العضو الأحدث والحادي والثلاثين في عائلة اتفاقيات أرتميس".
وأضاف: "يتطلب الأمر قيادة وتعاونًا عالميين لضمان الاستكشاف السلمي والشفاف للفضاء لجيل أرتميس وما بعده، باعتبارها واحدة من أقدم حلفاء أمريكا، وتفخر ناسا بتوسيع شراكتنا مع هولندا وبناء مستقبل تحدده فرص واكتشافات لا حدود لها".
وأبرمت وكالة ناسا ووزارة الخارجية الأمريكية اتفاقيات أرتميس في عام 2020، وهذه الاتفاقيات هي الذراع الدبلوماسي لبرنامج أرتميس التابع للوكالة، والذي يهدف إلى إقامة وجود بشري دائم على القمر وحوله بحلول نهاية العقد.
وقال مسؤولو ناسا إن هذا الهدف الطموح سيتم تحقيقه من خلال التعاون مع كل من الصناعة الخاصة والشركاء الدوليين، وتشمل الدول الموقعة على اتفاقيات أرتميس الـ 31 بعض الكبار في مجال رحلات الفضاء، بما في ذلك كندا وفرنسا وألمانيا والهند واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة.
وتقود الصين جهدًا قمريًا آخر يهدف إلى إنشاء قاعدة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر في ثلاثينيات القرن الحالي، وتعهدت ست دول بالتعاون مع الصين في هذا المشروع: أذربيجان وبيلاروسيا وباكستان وروسيا وجنوب أفريقيا وفنزويلا.