الصحف العالمية: نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل بقائه السياسى.. دول الـ7 تبحث تمويل أوكرانيا من أصول روسيا المصادرة.. الشيوخ الأمريكى يعيق تصديق تعيين 43 دبلوماسيا.. وتغريم محامى ترامب السابق 148 مليون دولار

السبت، 16 ديسمبر 2023 03:03 م
الصحف العالمية: نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل بقائه السياسى.. دول الـ7 تبحث تمويل أوكرانيا من أصول روسيا المصادرة.. الشيوخ الأمريكى يعيق تصديق تعيين 43 دبلوماسيا.. وتغريم محامى ترامب السابق 148 مليون دولار نتنياهو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها سعى نتنياهو لإطالة أمد الحرب على غزة من أجل بقائه السياسى، ودول السبع تبحث تمويل أوكرانيا من أصول روسيا المصادرة

الصحف الأمريكية:

NBC News: نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل بقائه السياسى

قالت شبكة NBC News الأمريكية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قد أمضى الأسابيع القليلة الماضية فى المناورة للاحتفاظ بالسلطة وتعزيز الدعم الشعبى فى ظل هجمات يتعرض لها من منافسيه السياسيين وضغوط من إدارة بايدن وتنامى الانتقادات الدولية لحربه على قطاع غزة.

وفى محاولة على ما يبدو لكسب تأييد اليمين، اختلف نتنياهو علما مع بايدن ورفض أى حدث عن حل الدولتين. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلى اتفاقات أوسلو التى أسست السلطة الفلسطينية عام 1994 ومنحتها حكم الضفة الغربية وغزة، بأنه خطأ لا ينبغى تكراره. وكان التصريح توبيخا صريحا لبايدن الذى دعا لحكم السلطة الفلسطينية فى غزة.

 وجاءت تصريحات نتنياهو بعد نهج طويل المدى من جانبه للإدلاء بتصريحات متشددة لتحقيق مكاسب سياسية خاصة به، وفقا لمسئولين إسرائيليين، سابقين وحاليين، رفضوا الكشف عن هويتهم. وكان نتنياهو، أطول من مكث فى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، قد تصدى مرارا وتكرارا لمحاولة إزاحته فى السنوات الأخيرة من خلال عقد تحالفات مع الأحزاب السياسية اليمينية.

 وقال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون للشبكة إنهم يخشون أن يكون نتنياهو قد تبنى بعض المواقف فى الحرب على غزة لإطالة أمد بقائه السياسى. وقالوا إنه نظرا لموقفه السياسى الضعيف والتوقعات واسعة النطاق بأنه يمكن تهميشه بمجرد انتهاء القتال فى فى غزة، فإن نتنياهو لديه دافع قوى لإطالة أمد الهجوم العسكرى.

 وقال أحد المشرعين الأمريكيين، الذى رفض الكشف عن هويته، إن نتنياهو لديه كل الحوافز لمواصلة الحرب لضمان بقائه السياسى.

 وفى الوقت نفسه، فقد أصبحت إسرائيل معزولة دوليا بشكل متزايد حيث بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين ما يقترب من 19 ألف، 70% منهم من النساء والأطفال. ونزحت الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، ويقدر أن نصفهم يواجهون المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.

 

نيويورك تايمز ترصد أدوات أمريكا للضغط على إسرائيل..المساعدات فى المقدمة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المسئولين الأمريكيين قالوا فى الأيام الأخيرة إنهم يريدون أن تدرس إسرائيل تقليص حملتها البرية والجوية الواسعة فى قطاع غزة. وانتقد الرئيس جو بايدن تل أبيب بسبب القصف العشوائى للمدنيين، فى حين تواجد مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان فى إسرائيل لمناقشة المرحلة القادمة من الحرب.

ورأت الصحيفة أن هذا يشير إلى تغيير فى الكيفية التى يتعامل بها بايدن ومستشاروه مع العلاقات الأمريكية الإسرائيلية منذ هجوم السابع من أكتوبر.

وقال دوف واكسمان، أستاذ الدراسات الإسرائيلية فى جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس: لقد شهدنا تحولا من الضغوط خلف الكواليس التى فرضتها الإدارة الأمريكية منذ بداية الحرب إلى ما أصبح الآن نصائح علنية بشكل أكبر وتسريبات ومزيد من المناشدات المعلنة. واعتبر واكسمان أن هذا يشير بشكل واضح إلى نفاذ صبر الإدارة الأمريكية.

وذكرت نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة لديها بعض الإستراتيجيات التى يمكنها استخدامها لإقناع إسرائيل بتغيير أساليبها، وإن كانت جميعا سيكون لها ثمن سياسى ودبلوماسى لبايدن.

وأوضحت الصحيفة أن من بين أدوات الضغط الممكنة التى تملكها واشنطن هى فرض قيود على المساعدات الأمريكية إلى إسرائيل. فالدولة العبرية تحصل على 3.8 مليار دولار سنويا كجزء من اتفاق مساعدات أمنية مدته 10 سنوات تم إقراره خلال عهد أوباما. ويمثل هذا الرقم نحو 15% من ميزانية الدفاع الإسرائيلية.

ويتعين على الخارجية الأمريكية الموافقة عندما تستخدم إسرائيل هذه الأموال لاستخدام أسلحة أكبر أو قدر كبير من الذخائر، ومن ثم بإمكان الإدارة أن تجد طرق لرفض أو إبطاء تسليم الأسلحة.

من ناحية أخرى، فإن الخارجية الأمريكية لديها القدرة على تجاوز الكونجرس، مثلما فعلت الاسبوع الماضى بالموافقة على إرسال ذخائر دبابات لإسرائيل بقيمة 106 مليون دولار.

وبما أن معظم مبيعات الأسلحة الأمريكية تكون مقيدة بشروط، فيمكن لبايدن وضع حد لكيفية استخدام القنابل الأمريكية فى المناطق المدنية المكتظة بالسكان مثل غزة. إلا أن القيام بذلك سيجعل بايدن على خلاف مع اللوبى المؤيد لإسرائيل الذى كان جو متعاطفا معه على مدار سنوات عديدة.

الخارجية الأمريكية: الجمهوريون بالشيوخ يعيقون التصديق على تعيين 43 دبلوماسيا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة بايدن لديها 43 مرشحا لا يزالوا فى انتظار التصديق على تعيينهم فى مجلس الشيوخ، مع استعداد الكونجرس لعطلة عيد الميلاد، وهو التأجيل الذى يعرضت للخطر الأمن القومى الأمريكى ومصالح السياسة الخارجية حول العالم.

وذكرت الصحيفة أن أى مرشح لا يتم التصديق على تعيينه قبل أن ينهى الشيوخ جلسته الحالية، وهو الأمر المتوقع الأسبوع المقبل،  سيتم إعادة ترشيحه مرة أخرى من قبل البيت الأبيض العام المقبل، بما يؤدى إلى مزيد من التأجيل. ومن بين من ينتظرون التصديق كيرت كامبل، الذى يحاول الرئيس بايدن تعيينه نائبا لوزيرة الخارجية انتونى بلينكن.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الحصار المفروض على المرشحين للعمل فى المجال الدبلوماسى يستمر مع سعى العديد من الجمهوريين فى الكونجرس لربط الدعم لأولويات السياسة الخارجية لبايدن بالحصول على تنازلات سياسية يمينية. وقد أبدى البعض استعدادا لترك ثغرات فى الفريق الدبلوماسى والعاملين بالأمن القومى، حتى فى ظل ما تواجهه إدارة بايدن لحربين فى أوكرانيا وقطاع غزة.

ومن الممكن أن يعيق عضو واحد فقط فى مجلس الشيوخ الترشيح، وقد عرقل العديد من الأعضاء الجمهوريين الترشيحات، مثلما فعل سيناتور ألاباما تومى توبرفيل على مدار أشهر مع ما لا يقل عن 425 مرشح لمناصب فى البنتاجون، قبل أن يثور أعضاء من حزبه عليه.

وقالت الخارجية الأمريكية فى بيان لها إنه منذ بدء إدارة بايدن، تعرضت الخارجية لهجوم بلا هوادة على المرشحين للعمل فى الخدمات الخارجية، بشكل خاص، فى الوزارة. وأضافت أن المطالب غير المسبوقة وغير ذات الصلة والتصورات غير الدقيقة فى كثير من الأحيان سمحت لخصوم مثل الصين وروسيا بالحصول على أرضية دبلوماسية.

"سى إن إن" تكشف عن قلق أمريكى بعد فقدان وثائق سرية جدا فى عهد ترامب

ذكرت شبكة "سي إن إن"، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية قلقة للغاية من احتمال كشف أسرار الأمن القومي بعد اختفاء مواد استخباراتية سرية للغاية، تتعلق بـ"التدخل الروسي" في الانتخابات.

وقالت "سي إن إن" نقلا عن مصادر: "منذ ترك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منصبه، يبدو أنه لم يتم العثور على المواد الاستخباراتية الهامة المفقودة".

وأوضحت: "اختفى ملف يحتوي على معلومات سرية للغاية تتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في نهاية رئاسة دونالد ترامب، مما أثار مخاوف بين مسؤولي المخابرات من احتمال كشف بعض أسرار الأمن القومي الأكثر أهمية لدى الولايات المتحدة وحلفائها".

وأضافت: "إن اختفاءها، الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل كان مقلقا للغاية لدرجة أن مسؤولي المخابرات أطلعوا قادة اللجنة بمجلس الشيوخ العام الماضي على المواد المفقودة وجهود الحكومة لاستعادتها".

هذا ووصفت وزارة الخارجية الروسية، في عام 2018، اتهام واشنطن 13 مواطنا روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مجرد "محض هراء".

كما علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة الاستخبارات لمجلس النواب الأمريكي في "التدخل الروسي" في الانتخابات الرئاسية عام 2016. مؤكدا "عدم وجود أي أدلة بشأن ذلك".

الصحف البريطانية:

فاينانشيال تايمز: دول السبع تبحث تمويل أوكرانيا من الأصول الروسية المصادرة

قالت صحيفة فايناشيال تايمز البريطانية إن الدول الغربية تبحث عن طرق لمصادرة أصول البنك المركزى الروسى لتمويل أوكرانيا، حيث تهدد الخلافات السياسية فى الولايات المتحدة وأوروبا تدفق الدعم المالى لكييف.

 وأوضحت الصحيفة أن مسئولى مجموعة السبع كثفوا فى الأسابيع الأخيرة المحادثات حول إنفاق نحو 300 مليار دولار من أصول السيادة الروسية المجمدة، وهى خطوة جذرية من شأنها أن تبدأ فصلا جديدا فى الحرب المالية التى يشنها الغرب ضد موسكو، بحسب التقرير.

وتأتى هذه المحاولات بعدما تداعت فى الأسبوع الماضى حزمتا مساعدات مالية لأوكرانيا بقيمة أكثر من 100 مليار دولار ، فى ظل معارضة الجمهوريين فى الكونجرس الأمريكى ورفض رئيس وزراء المجر حزمة من الاتحاد الأوروبى لكييف.

وأشارت فاينانشيال تايمز إلى أن مصادرة الأصول الروسية يمكن أن يقدم مصدرا بديلا لتمويل كييف، لاسيما فى ظل التكالف الضخمة المتوقعة لمرحلة إعادة الإعمار بعد الحرب.

ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى الوقت الراهن، رفضت أغلب حكومات دول السبع القيام بهذه الخطوة، خوفا من هروب بعض المستشمثرين الأجانب فى أصول الدولار واليورو.

وعلى الرغم من أن واشنطن لم تدعم أبدا المصادرة علنا، لكنها اتخذت موقف أكثر صرامة بشكل خاص فى الأسابيع الأخيرة، وقال للجان مجموعة السبع إن هناك طريقا لمصادرة الأصول بما يتوافق مع القانون الدولى.

وجاء فى ورقة نقاش حكومية أمريكية، أطلعت عليها فاينانشال تايمز، أن الدول الأعضاء فى مجموعة السبع وأخرين، خاصة من الدول المتأثرة، يمكن أن يصادروا أصول السيادة الروسية كإجراء مضاد لحث روسيا على إنهاء عدوانها. ورفضت وزارة الخزانة الأمريكية التعليق على الأمر.

وقال مسئول أمريكى إن واشنطن أجرت محادثات نشطة حول استخدام أصول السيادة الروسية ويعتقد أن هناك جدولا زمنيا قصيرا لاتخاذ القرار. وأشار إلى أنه يمكن مناقشة الأمر فى اجتماع ممكن لقادة مجموعة السبع بالتزامن مع الذكرى الثانية لبدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

حكم أمريكى يغرم محامى ترامب السابق رودى جوليانى 148 مليون دولار

وقضت هيئة محلفين أمريكية فى واشنطن بأن يدفع محامى ترامب السابق، رودى جوليانى، 148.1 مليون دولار لاثنين من العاملين فى الانتخابات بمدينة أتلانتا، بعدما نشر أكاذيب عنهما، فيما وصفته صحيفة الجارديان بأحد الأحكام الأكثر أهمية حتى الآن فيما يتعلق بالسعى لمحاسبة هؤلاء الذين حاولوا قلب نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020.

 وذكرت الصحيفة أن الحكم يأتى بعد محاكمة استمرت أربعة ايام، والتى قدمت فيها روبى فريمان وابنتها شاى موس، تفاصيل بشأن المضايقات والتهديدات التى تعرضتا لها بعدما اتهمهما جوليانى كذبا بمحاولة سرقة الانتخابات فى ولاية جورجيا.

وتحدثت السيدتان، وهما من أصل أفريقى، عن الكيفية التى فرتا بها وخوفهما من الكشف عن اسميهما علنا، وأنهما لا تزال تعانى من الضغط العاطفى حتى الآن. وطالب محاميو السيدتين من المحلفين منح كل واحدة منهما على الأقل 24 مليون دولار عن الضرر الذى لحق بهما. بينما قال محامى جوليانى فى وقت سابق هذا الأسبوع إن منح المدعيتين التعويضات التى تطالبان بها سيكون عقوبة إعدام، وسيكون نهاية جوليانى.

وشملت الأضرار نحو 16.2 مليون و 17 مليون دولار تعويضات لكلا من فريمان وموس على التوالى، كما شمل مبلغ 20 مليون دولار لكل منهما بسبب التسبب المتعمد فى الاضطراب العاطفى. كما منحت هيئة المحلفين تعويضات عقابية إضافية بقيمة 75 مليون دولار. ويدين جوليانى بمبلغ إضافى نحو 275 ألف دولار من الرسوم القانونية.

وتعليقا على الحكم، قالت فريمان إن هذا يوم جيد، لقد شهدت هيئة المحلفين بأننى لما فعله جوليانى بى وبابنتى، وحاسبوه، وأنا ممتنة لذلك. وأضاف: اليوم ليس نهاية الطريق، ولا يزال هناك عمل يتعين علينا القيام به. ورودى جوليانى ليس الوحيد الذى نشر أكاذيب عنا، ويجب ان يحاسب الآخرون أيضا، وهذا هو عمل الغد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة