رغم تعنت الاحتلال.. مصر تواصل دورها الإنسانى لإمداد غزة بشريان الحياة وتضمد جرحها.. دخول 40 شاحنة مساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح و6 شاحنات وقود وغاز.. والمستشفيات المصرية تستعد لاستقبال إعداد من المصابين

الأحد، 17 ديسمبر 2023 05:30 م
رغم تعنت الاحتلال.. مصر تواصل دورها الإنسانى لإمداد غزة بشريان الحياة وتضمد جرحها.. دخول 40 شاحنة مساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح و6 شاحنات وقود وغاز.. والمستشفيات المصرية تستعد لاستقبال إعداد من المصابين معبر رفح
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل مصر دورها الإنسانى فى غزة، وامداد القطاع بشريان الحياة بعد أن قطع الاحتلال الإسرائيلى عن سكان غزة كل سبل الحياة، حيث دخلت ، الأحد، 40 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، و6 شاحنات محملة بالسولار وغاز الطبخ تدخل للقطاع، ذلك وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية" عن مراسل القناة.

 

وقال مراسل القناة، إن 4 مصابين من غزة إلى رفح للعلاج فى المستشفيات المصرية.

 

ولا تزال عشرات من الشاحنات الأخرى تنتظر في محيط معبر العوجة انتظارا لدورها، وتشير تقارير إلى استعداد مصر لتحريك دفعة جديدة من الشاحنات إلى معبرى كرم أبو سالم والعوجة من بين مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والخيام والمياه والمنتظرة على جانب الطريق بين العريش ورفح.

 

كما يترقب وصول دفعة جديدة من المصابين الفلسطينيين إلى مستشفيات شمال سيناء في إطار جهود مصر لعلاج الجرحى الفلسطينيين والذين بلغ عددهم في المستشفيات المصرية نحو 900 منذ بدء الحرب في القطاع حتى الآن.

 

وخلال الأسابيع الماضية نجحت القاهرة - رغم العراقيل الإسرائيلية - فى فتح معبر رفح من الجانب الفلسطينى، عبر اتفاق مع انتزاعه بعد مشاورات مكثفة ولقاءات، ونجحت التحركات الدبلوماسية المصرية، فى إعادة فتح المعبر من الجانب الفلسطينى بعد انجاز اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والجانب الفلسطينى، وإدخال عددا من شاحنات المساعدات إلى غزة، ونقل مصابين من الحالات الحرجة بينهم أطفال ثم السماح للرعايا الأجانب ومزدوجى الجنسية من العبور، ولا تزال حتى اليوم تعبر شاحنات المساعدات وتستقبل الحالات الحرجة وبينهم أطفال.

 

فضلا عن استقبال عدد من الأطفال الخدج حديثي الولادة وانقاذهم من موت محقق، بعد حصار المستشفيات وقطع كل سبل الحياة عنها من مياه وكهرباء، ووصل أمس نحو 29 رضيع مع مرافقيهم لتلقي العلاج.. وتواصل الجهود المصرية نقل المزيد من الحالات الحرجة.

 

كما نجحت الدولة المصرية فى إقرارها فى القطاع بعد وساطة شاقة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، استمرت نحو 6 أيام وانتهت بخرقها من الجانب الاسرائيلى.

 

وقدمت العديد من الدول وفى مقدمتها الولايات المتحدة الشكر لمصر وقطر على جهدها في التوصل لهدنة إنسانية. من ناحية أخرى، وجهت تايلاند الشكر لمصر على دورها فى إطلاق سراح المحتجزين التايلانديين خارج إطار الصفقة. كما قدمت وزير الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الشكر للسلطات المصرية، بعد الإفراج عن عدد من رعايا ألمان كانوا محتجزين في غزة. وكتبت أنالينا بيربوك على إكس: "أشكر جميع من حركوا الجبال خلال الأسابيع الأخيرة، مصر وقطر واللجنة الدولية للصليب الأحمر"، معربا عن ارتياحها بعد إطلاق سراح رهائن من غزة.

 

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدأ العدوان الإسرائيلى على غزة فى 7 أكتوبر، إلى أكثر من 19 ألف شهيد وأكثر من 46 الف مصاب فى ظل العدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى.

 

وتحذر الأمم المتحدة من اقتراب العمليات الإنسانية فى قطاع غزة من الانهيار التام، حيث أصبح توصيل المساعدات إلى المدنيين "عشوائيًا" و"غير موثوق به" فى ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على جنوب القطاع الذى فرّ إليه آلاف المدنيين بحثًا عن ملاذ آمن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة