رئيس قسم طب الأطفال بجامعة القاهرة: صعوبة التنفس تبدأ بعد زيادة عدد نفس الطفل عن 50 مرة فى الدقيقة.. الدكتور أحمد قداح: الالتهاب الرئوي قد يكون معديا فى حالات محددة.. وفيتامين "دال" أهم العناصر لرفع المناعة

السبت، 09 ديسمبر 2023 07:30 م
رئيس قسم طب الأطفال بجامعة القاهرة: صعوبة التنفس تبدأ بعد زيادة عدد نفس الطفل عن 50 مرة فى الدقيقة.. الدكتور أحمد قداح: الالتهاب الرئوي قد يكون معديا فى حالات محددة.. وفيتامين "دال" أهم العناصر لرفع المناعة مستشفى أبو الريش
​كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم الدكتور أحمد أسامة قداح رئيس مجلس قسم طب الأطفال بمستشفيات جامعة القاهرة أبو الريش، مجموعة من النصائح للأمهات خلال الفترة الحالية وموسم انطلاق الشتاء وفى مقدمتها متى يتطلب الأمر عرض الطفل على الطبيب المختص والأعراض التي تتطلب ذلك وكيفية مواجهة الالتهاب الرئوي وهل ينقل العدوى أم لا، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من التحذيرات والنصائح الخاصة برفع المناعة وزيادتها لدى الأطفال.

 
وقال الدكتور أحمد قداح فى تصريحات لـ" اليوم السابع" إن على الأم مراعاة التوقف ومعرفة صعوبة التنفس على الطفل وهل يقتضى الأمر الذهاب للطبيب أم لا، موضحا ان معيار قياس هذا الأمر يتطلب قياس سرعة التنفس فى الدقيقة، حيث أن الرقم محدد ولا يوجد فيه فصال ، ومنظمة الصحة العالمية أفادت أن عد سرعة التنفس للأطفال من أهم الأمور التي يعرفها الطبيب أكثر من السماعة ويمكن للأم القيام بها فى المنزل حيث يجب أن يكون عدد نفس الطفل حتى عمر الشهرين 60 مرة تنفس فى الدقيقة وفى حالة انخفاض العدد عن 60 مرة تنفس لا يوجد صعوبة تنفس أم فى حالة زيادة الرقم نكون أمام حالة طفل يعانى من صعوبة التنفس.
 
وأوضح رئيس مجلس قسم طب الأطفال بقصر العينى، أن الحد الأقصى للطفل فى عدد مرات التنفس حتى عمر 12 شهر 50 مرة فى الدقيقة الواحدة، وبعد عمر العام وحتى 3 سنوات و5 سنوات يكون الرقم 40 مرة فى الدقيقة أما فى الشخص البالغ من العمر 12 عام يكون الرقم 22 نفس فى الدقية ، أي زيادة فى هذه الأرقام يجب التوجه للطبيب ، قد تكون ناتجة عن ضيق فى الشعب مع حساسية فى الصدر واذا كانت الكحة مصحوبة بصعوبة التنفس فى حالة صعوبة اخراج الهواء وهى توصف بحساسية الصدر وتتطلب بخار لتوسيع الشعب، ام فى حالة الصوت الحنجرى والتهاب الأحجار الصوتية يتطلب بخار بتركيز عالى لتحسين الاحبال الصوتية ، كما أنه فى حالة صعوبة التنفس ذات علاقة بالالتهاب الرئوي تكون مصحوبة بصوت " النته" تستلزم القيام بعمل أشعة على الصدر للوقوف على حجم المنطقة الملتهبة وهل هناك مياه على الرئة.
 
وتابع الدكتور أحمد أسامة قداح ، أن الالتهاب الرئوي منقسم ما بين الفيروسى والباكتيرى، والالتهاب البكتيرى يكون عدد خلايا الدم البيضاء فى صورة الدم أكثر من 15 ألفا وزيادة وهذا يتطلب مضاد حيوى وفى حالة عدم التحسن يتم زيادة جرعة المضاد الحيوى، عكس الالتهاب الفيروسى يتطلب مضاد للفيروس ، وبعض البكتيريا غير التقليدية تصيب الأطفال فى سن المدرسة وهذا يكون التهاب معدى، وهناك نوع آخر من الالتهاب الرئوي بسبب استنشاق حاجات تصبب الصعوبة فى التنفس ويكون بسبب لعاب المريض.
 
واستطرد رئيس مجلس قسم طب الأطفال بجامعة القاهرة، أن الدور المنتشر لدى الأطفال وارتفاع درجة الحرارة يجب الوقوف على هل هناك صعوبة تنفس مع ارتفاع درجة حرارة الطفل من عدمه واذا كان هناك ارتفاع فى درجة الحرارة غير مصحوب بصعوبة تنفس ولا انسداد فى شهية الطفل بمعنى بمجرد تخفيض حرارة الطفل بالمخفضات العادية والكمادات يصبح نشاطه عادى لا يجب البدء فى المضاد الحيوى، لأنها قد تكون نزلة فيروسية عادية ، الذهاب للطبيب يجب بعد صعوبة التنفس وتغير الوعى والنوم لفترات طويلة وارتفاع الحرارة لفترة طويلة.
 
وقدم الدكتور أحمد قداح عدد من التحذيرات للأمهات، أنه فى حالة ارتفاع درجات الحرارة يجب فصل الطفل ، ويجب الاهتمام بفيتامين سى من خلال الليمون والبرتقال والسلطة وأيضا فيتامين D ويتواجد فى أشعة الشمس فى الساعات المبكرة للشروق وساعة الغروب لأنها تحول الدهون تحت الجلب لفيتامين لتحسين المناعة لمواجهة الانفلونزا وكورونا واذا لم يستطيع تنفيذ ذلك يجب تعويضه بجرعات دوائية، خاصة وأن فيتامين d غير متوفر فى الأكل المصرى إلا فى "صفار البيض" وأشعة الشمس ويجب توفيرهم للأطفال.
 
كما قدم عدد من النصائح العامة للحفاظ على الأطفال ، يجب متابعة الطفل بشكل يومى وملاحظة صعوبة التنفس، ليتم التشخيص بشكل مبكر ووصف العلاج ، وعدم الافراط فى تناول المضادات الحيوية واستخدامها ينشط المناعة ولكن قد ينشط مقاومة المضادات الحيوية فى حالة علاج بعض الحالات.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة