تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها، تزايد الانفاق العسكري عالميا وامريكا والصين يحتلان الصدارة، الأمريكيين يرفضون ترشح بايدن وترامب لانتخابات 2024، وفي بريطانيا حذر حزب العمال من تدهور الأوضاع الاقتصادية مع توقعات بارتفاع أسعار السلع اليومية 40%، وفي إيطاليا هناك اومة اقتصادية بسبب جفاف نهر "بو"، والتسوق يعرض علاقة كريستيانو رونالدو وجورجينا للانهيار.
الصحف الأمريكية:
ترامب: فوضى الانسحاب من أفغانستان اثارت طمع بوتين في أمريكا
أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "طموحه زاد قليلا" بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021.
قال ترامب في مقابلة على شبكة فوكس نيوز: "أعتقد أنها كانت الفترة الأكثر إحراجًا ، الطريقة التي انسحبنا بها - وليس حقيقة انسحابنا - الطريقة التي انسحبنا بها من أفغانستان وأعتقد أن بوتين رأى ذلك بالفعل وربما ما حدث اثار طمع وطموح بوتين"
واكد ترامب ان وجود الولايات المتحدة في أفغانستان لتلك الفترة كان كافيا، الا انه أشار الى ان واشنطن فوتت فرصة الانسحاب بـ"كرامة وقوة"
يذكر ان الولايات المتحدة انسحبت من أفغانستان في عام 2021 ، بعد فترة وجيزة من تولي بايدن الرئاسة من ترامب ، وتمكنت من إجلاء حوالي 124 الف شخص ، لكن الانسحاب الفوضوي تعرض لانتقادات.
واقترح ترامب في مقابلته أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي "يجب أن يمثل أمام محكمة عسكرية" بشأن الانسحاب، قائلا: "عندما تركت البيت الابيض ، فعلوا الانسحاب. يجب تقديم ميلي أمام محكمة عسكرية. لقد انسحبوا ... حيث خرج الجنود أولاً. إذا سألت طفلاً عمره خمس سنوات عن الإستراتيجية ، فإن الجنود يخرجون أخيرًا"
وخلال حديثه عن كتابه "رسائل الى ترامب"، أشار الرئيس الأمريكي السابق إلى العلاقات المشحونة بين واشنطن وموسكو بعد أن احتجزت روسيا مراسل وول ستريت جورنال بتهمة التجسس.
قال ترامب: "لقد أمسكوا بمراسل ، وهو أمر لم يسمع به أحد ، إنهم يحتجزون الآن مراسلًا. أعتقد أن هذا لم يحدث منذ عدة عقود. ماذا يحدث هنا؟ .. في رأيي ، بسبب الأسلحة ، معظمها نووية ، ولكن أشياء أخرى أيضا ، نحن في أخطر موقف كنا فيه كأمة في الوقت الحالي"
الانفاق العسكري يتزايد عالميا.. وتقرير: أمريكا والصين في المقدمة
قال باحثون في مجال الأمن العالمي إن الإنفاق العسكري في أوروبا نما بوتيرة قياسية في عام 2022 ، ووصل إلى مستوى لم يسبق له مثيل منذ الحرب الباردة في أعقاب حرب روسيا.
وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام "سبيري"، ساعد الارتفاع في أوروبا الإنفاق العسكري العالمي على الوصول إلى الرقم القياسي الثامن على التوالي عند 2.24 تريليون دولار بما يعادل 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وقال الباحث نان تيان ، أحد مؤلفي الدراسة: "إنها مدفوعة بالحرب في أوكرانيا التي تدفع الإنفاق في الميزانية الأوروبية إلى الارتفاع ، وكذلك التوترات التي لم تحل والمتفاقمة في شرق آسيا بين الولايات المتحدة والصين".
ووفقا للبحث الذي نشرته صحيفة فويس اوف أمريكا، أنفقت أوروبا 13% على جيوشها في عام 2022 أكثر مما كانت عليه في 2021، وقال مركز الأبحاث إن الرقم لا يأخذ في الاعتبار معدلات التضخم الحادة ، مما يعني أن الإنفاق الفعلي كان أعلى من ذلك.
كما واصلت دول العالم إنفاق المزيد من الأموال على الجيش مقارنة بالعام السابق للعام الثامن على التوالي، في حين يتوقع الباحثون أن يستمر هذا الاتجاه خلال السنوات القادمة، ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر الإنفاق بشكل واضح، يليها الصين، ثم روسيا التي قفزت من المركز الخامس إلى المركز الثالث بسبب الحرب.
وسجلت أوكرانيا زيادة كبيرة قدرت بـ 640%، لتقفز إلى المركز 11، بعد أن كانت في المركز 36 في العام السابق، في حين لا تزال ألمانيا في المركز السابع بعد زيادة بنسبة 2.3%.
أغلبية الأمريكيين يرفضون ترشح بايدن وترامب لانتخابات 2024.. "NBC" تكشف السبب
كشف استطلاع جديد لشبكة ان بي سي، ان معظم الأمريكيين لا يريدون أن يترشح الرئيس السابق دونالد ترامب او الرئيس الحالي جو بايدن في السباق الرئاسي للبيت الأبيض عام 2024 .
اظهر الاستطلاع ان 60% من الأمريكيين يعتقدون أنه لا ينبغي على ترامب محاولة استعادة المكتب البيضاوي بما في ذلك ثلث الجمهوريين تقريبًا، و30% ممن يعتقدون انه لا ينبغي ان يترشح لمرة ثالثة في 2025 يشيرون الى التهم الجنائية التي يواجهها في نيويورك باعتبارها سبب رئيسي لرفضهم ترشحه.
في الوقت نفسه ، يعتقد 70 % من الأمريكيين أن بايدن لا ينبغي أن يسعى لولاية ثانية - بما في ذلك 51 % من الديمقراطيين، واستشهد 48% ممن قالوا انه لاينبغي عليه الترشح مرة ثانية بعمره على انه مصدر قلقهم الرئيسي.
تتماشى النتائج الأخيرة مع استطلاعات الرأي الأخرى التي تشير إلى انخفاض الحماس إما لترامب أو بايدن لأنهما مستعدان لما يمكن أن يكون مباراة العودة لعام 2020، أطلق ترامب حملته الانتخابية رسميا نوفمبر الماضي بعد انتهاء انتخابات التجديد النصفي ومن المتوقع ان يعلن بايدن قريبا عن ترشحه.
وأظهر استطلاع اخر للرأي أجرته يو جوف ان 38 % من المشاركين أفادوا بأنهم يرون فكرة إعادة المباراة الانتخابية بين ترامب وبايدن في السباق الرئاسي "مرهقة"
في استطلاع NBC ، لا يزال ترامب يأتي في مقدمة المرشحين الأساسيين للحزب الجمهوري ، متقدمًا بـ 15 نقطة مئوية على حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس - الذي لم يطلق عرضًا بعد - باعتباره الخيار الأول للناخبين الجمهوريين.
الصحف البريطانية:
بريطانيا تواجه أسوأ موجة تضخم وسط توقعات بزيادة 40% في أسعار السلع اليومية
حذر حزب العمال البريطاني من أن المملكة المتحدة ستتعرض لأسرع وأقسى زيادات في الأسعار ضمن دول مجموعة السبع، وفقا لصحيفة الاندبندنت.
وقال العمال إن التوقعات تشير الى انه من المقرر ارتفاع أسعار السلع اليومية بنسبة 40 % أسرع في المملكة المتحدة من أي اقتصاد متقدم آخر ، ما يكلف الأسر ما يقرب من 1500 جنيه إسترليني سنويًا.
وحذر حزب العمال من الآثار الاقتصادية المتوقعة على مدى العامين المقبلين حيث من المقرر أن تشهد المملكة المتحدة اسرع معدلات التضخم ضمن مجموعة السبع.
وألقى الحزب باللوم في الاضطرابات الاقتصادية على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والافتقار إلى الدعم للشركات في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، والذي يقول إنه ترك الاعمال والاسر معرضة لهذه الازمة.
ووفقا للتقرير، حث حزب العمال حكومة المحافظين برئاسة ريشي سوناك على خفض التكاليف محليًا للتعامل مع ارتفاع الأسعار ، واقترح خطة "الرخاء الأخضر" المصممة لتعزيز أمن الطاقة من خلال زيادة إمدادات الطاقة المتجددة والنووية ، والتي يزعمون أنها ستخفض التكاليف على المستهلكين.
قال النائب بات ماكفادين سكرتير الظل في وزارة الخزانة في حزب العمال: "العائلات في بريطانيا تتضرر أكثر من ارتفاع الأسعار أكثر من العديد من الاقتصادات المماثلة .. كان على الدول الأخرى أن تتعامل مع كوفيد وعواقب الحرب في أوكرانيا ، ومع ذلك فإن حزب المحافظين البريطاني هو الذي يحتل قمة نمو التضخم في الاقتصادات الصناعية الكبرى"
في يناير، قال صندوق النقد الدولي إن المملكة المتحدة من المقرر أن تكون الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي سينكمش هذا العام بنسبة 0.6 % على الرغم من أنه كان من المتوقع سابقًا أن ينمو بشكل طفيف هذا العام وفقًا للعديد من التوقعات الأخرى.
بعد 6500 حادثة.. ممرضات بريطانيا يرتدون "كاميرا الجسد" للحماية من الاعتداء الجنسي
قالت صحيفة تليجراف البريطانية انه من المقرر تزويد الممرضات في المملكة المتحدة بكاميرات يمكن ارتداؤها على الجسم ضمن حملة شنتها السلطات للسيطرة والقضاء على الاعتداءات الجنسية في المستشفيات.
وبحسب الصحيفة، حرص ستيف باركلي وزير الصحة البريطانية على إعطاء العاملين في مجال الرعاية الصحية كاميرات مماثلة لتلك التي يرتديها المسعفون وضباط الشرطة في محاولة لمكافحة المستويات العالية من الاغتصاب والاعتداء الجنسي في المستشفيات.
تعمل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية مع هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا بشأن الخطط التي تشمل مبادرات أخرى مثل معالج بيانات الذكاء الاصطناعي لتحسين معدلات الملاحقة القضائية ومركز وطني لمنع العنف.
التقى قادة هيئة الصحة الوطنية بوزير الصحة لمناقشة الانتهاكات في المستشفيات وأفضل السبل لمعالجتها ، بعد أن ظهر الأسبوع الماضي أنه كان هناك أكثر من 6500 تقرير عن اغتصاب واعتداء جنسي في المستشفيات منذ عام 2019.
كما وجدت طلبات حرية المعلومات من شبكة حقوق المرأة (WRN) أن 256 فقط أسفرت عن توجيه تهمة أو استدعاء.
كلف باركلي الآن مسؤولي هيئة الصحة الوطنية بأن يكونوا استباقيين في توفير حماية أفضل للموظفيين والمرضى ، كجزء من محاولة لخفض معدلات الاعتداء الجنسي، ويأمل أن تساعد الكاميرات التي يتم ارتداؤها على الجسم ، بالإضافة إلى التدخلات الأخرى ، على منع الجرائم وتحسين معدلات الإدانة من المعدل الحالي البالغ 4.1 في المائة للاعتداءات الجنسية في المستشفيات.
وقال مصدر للتلجراف: "وزير الصحة ملتزم بالحفاظ على سلامة موظفي الهيئة والمرضى. يعد استخدام كاميرات الجسم أحد الأشياء التي يمكن أن تساعد وهي فكرة يبدو أنها لقيت ترحيباً حاراً من قبل العديد من موظفي الخطوط الأمامية"
تضمنت الاقتراحات الأخرى التي نوقشت إنشاء مركز وطني لمنع العنف ونظام قائم على الذكاء الاصطناعي لتحسين البيانات.
وقالت كيت ديفيز ، مديرة خدمات الاعتداء الجنسي في NHS: "سنعمل مع الحكومة والشركاء الآخرين لضمان أن هيئة الصحة الوطنية مكان آمن لجميع الموظفين والمرضى. يجب ألا تتسامح الخدمات المحلية مع سوء السلوك الجنسي أو العنف أو التحرش أو الإساءة - فهذا غير مقبول على الإطلاق"
الصحف الإيطالية والإسبانية:
جفاف تاريخى لنهر "بو" يهدد بشلل محرك الاقتصاد الإيطالى
يهدد الجفاف التاريخي الذى يشهده نهر بو، وهو الأكبر والأقوى فى إيطاليا بعواقب وخيمة ليس فقط على الشمال المزدهر الذي يمر عبره ولكن على البلد بأكمله ، نظرًا لتأثيره الهائل على الاقتصاد الإيطالى، وفقا لصحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وأوضح باريد أنتولين ، رئيس نقابة الجيولوجيين فى إيطاليا أن "نهر بو يمثل حوضه 35٪ من الزراعة ، و 55٪ من الثروة الحيوانية ، و 55٪ من الطاقة الكهرومائية ، وهو بلا شك محرك للاقتصاد الإيطالي" ، مضيفا " نهر بو لم يكن جافا الى هذا الحد من قبل".
ووفقا لجمعية المزارعين فإن الجفاف تسبب فى خسائر رزاعية وصلت الى 6 مليار يورو فى البلاد.
وكانت الحكومة الإيطالية وافقت على تعيين مفوض خاص للتعامل مع آثار الجفاف الشديد الذى يهدد البلاد الصيف المقبل للعام الثانى على التوالى، وذلك وسط مخاوف من تكرار نقص الإنتاج وتأثر اقتصاد البلاد.
وقالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية، إن المفوض الخاص سيتولى مهامه حتى نهاية العام وسيرافقه مجموعة مدربة من كبار المسئولين من مختلف الوزارات، ويعتبر الهدف هو تحديد خطة هيدرولوجية وتسريع العمل الأساسى للقيام بحملات توعية، كما أنه سيكون المسئول أيضا عن إنشاء البنى التحتية الهيدروليكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من خلال المفوض الجديد، ستجمع إيطاليا تفويضا واحدا لجميع التمويلات من الصناديق الأوروبية المخصصة للمياه، مثل إنشاء محطات تحلية المياه او إعادة استخدام المياه المتبقية النقية.
في الصيف الماضى، أعلنت إيطاليا حالة الطوارئ فى خمس مناطق فى شمال البلاد بسبب الجفاف، وأعلنت الحكومة عن 36.5 مليون يورو فى شكل أموال طارئة لمساعدة المناطق المتضررة، وكان من المفترض أن تكون السلسلة بمثابة علاج للإنتاج الزراعى لبقرة بو ، مما جعلها أفقر سلسلة على مدار الـ70 عامًا الماضية.
رونالدو مل من حياة جورجينا المرفهة.. صحيفة: علاقتهما معرضة للانهيار بسبب التسوق
كشفت صحيفة "ميلينو" الإسبانية عن شائعات حول علاقة نجم كرة القدم العالمى كريستيانو رونالدو مع عارضة الأزياء جورجينا رودريجيز ، وتعرضها لأزمة واحتمالية الانفصال .
وأشارت الصحيفة إلى أن شبكة "CMTV" التلفزيونية البرتغالية أكدت أن رونالدو يشعر بالملل من علاقته بجورجينا بسبب كثرة الانفاق والتسوق حتى وهى فى الرياض، مشيرة إلى أن علاقتهما معرضة للانهيار بسبب الانفاق.
وأشار طبيب نفسى فى مقابلة أجرتها معه القناة البرتغالية إلى أن رونالدو لا يعيش "سعيدا" وذلك لأنه يعيش بعيدا عن والدته وباقى افراد اسرته.
وأضاف دانيال ناسيمنتو، مقدم برنامج على القناة البرتغالية، أن كريستيانو ليس سعيدًا بأسلوب الحياة التى تحافظ عليه جورجينا، مضيفا "جورجينا تقضي اليوم عالقة في مركز تسوق في الرياض وهذا أحد الأسباب التي جعلت كريستيانو يبدأ فى الشعور بالملل، فهى لا تفعل شيئا سوى التسوق".
لكن فيليبا كاسترو، صديقة كريستيانو، نفت هذه الشائعات، مؤكدة أنها "رائعة كالعادة، هذه قصص مجرد ثرثرة".
أما المذيع فقد قال: "قلت طوال الأشهر الماضية أنهما لا يناسبان بعضهما البعض وأنه لن يكون هناك زواجًا بينهما، الحقيقة أنه مل منها وأنهما سينفصلان في وقت ما".
خبراء يحذرون: خسائر إسبانيا من الجفاف ستصل 27 مليار يورو و500 ألف فرصة عمل
واجه إسبانيا واحدة من أسوأ موجات الجفاف في الآونة الأخيرة، حيث يصبح الربيع الأكثر جفافا فى الـ15 عاما الماضية مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وهو ما يهدد بنقص مياه الخزانات مرة آخرى ، حسبما قالت وكالة الارصاد الجوية الإسبانية AEMET.
وأشارت صحيفة "الاسبانيول" إلى أن الجفاف الذى تعانى منه إسبانيا أصبح يهدد النشاط الاقتصادى ، لأن نقص المياه يؤثر على القطاعات الاساسية فى البلاد مثل الزراعة والغابات والطاقة ، كما أنه يهدد بنقص مياه الخزانات الى 39% فى اغسطس القادم ، وهو ما يهدد بخسائر تصل الى تصل الى 27 مليار يورو من حيث الناتج المحلى الاجمالى ، وذلك وفقا لبيانات اعدها فريق من الباحثين من قسم الاقتصاد بجامعة لويولا الاندلس.
وأوضح الباحثون ان مع هذه الخسائر الاقتصادية وسيصل الضرر من حيث التوظيف إلى فقدان نصف مليون وظيفة ، مع تأثر خاص بالقطاع الأولي وأخرى تتعلق بسلسلة التوريد للمنتجات المصنعة في المجال.
وقال الباحث لوز داري بلتران. "يجب تنفيذ تدابير التخفيف التي تشمل تحديد بنود الميزانية للإدارة السليمة ، والتي يجب أن تكون قائمة على أساس كمي، ومن بينها ، يقترح زيادة سعة الخزانات ، "يجب علينا تحسين السعة التخزينية للمياه ، خاصة في الأندلس ، إذا لم يكن الأمر كذلك ، فستكون المشكلة أسوأ بسبب تغير المناخ".
وأضاف "أيضا تغيير الاستخدامات الزراعية للري وإعادة توزيع الموارد المائية ، لأن 90٪ من المياه المستهلكة في إسبانيا مخصصة للاستخدامات الزراعية والحيوانية ، مع الأخذ في الاعتبار أن قطاع الأغذية الزراعية يمثل 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي".
وأوضح دانيال جونزاليس بيريز ، الأستاذ في المدرسة العليا للهندسة والتكنولوجيا في جامعة لاريوخا الدولية (UNIR) : "إننا نستهلك مياهًا أكثر مما لدينا"، مضيفا "الحل هو تقليل استهلاكنا واعادة استخدام المياه العادمة مثلما يحدث فى مناكق كثيرة فى العالم مثل كاليفورنيا من خلال حملة "من المرحاض الى الصنبور" وذلك يتم فى محطات معالجة مياة الصرف الصحى بفض التكنولوجيا الحالية".
وبحسب آخر تقرير صادر عن جامعة لويولا الأندلس على المستوى القطاعي ، فإن الخاسر الأكبر من هذا الجفاف هو القطاع الزراعي ، بتأثير من حيث الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 42.49٪ ، وهي نتيجة متوقعة ، لأنه أكثر القطاعات كثافة في العالم.
كما تأثر إنتاج الأغذية والمشروبات والتبغ المصنّع ، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.25٪. تتطلب هذه الصناعات مستويات مياه عالية في عملية إنتاجها وتعتمد على السلع الوسيطة من القطاع الأولي ، مما يؤدي إلى إحداث تأثيرات غير مباشرة.
