تحدث النجم البرازيلي داني ألفيس لاعب فريق برشلونة الإسباني سابقاً، الذي ينتظر حكما في إسبانيا بتهمة اغتصاب مزعوم، عن أحقيته في الحصول على البراءة مجددا مؤكدا أن "ضميره مرتاح".
وعاش ألفيس، أنجح لاعب كرة قدم في العالم برصيد 43 لقبا، أفضل فترات مسيرته في برشلونة بين عامي 2008 و2016.
وفاز بـ 23 لقبا مع النادي الكتالوني، بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وفي مونديال قطر العام الماضي، أصبح في سن ال 39 عاما و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.
وكان ألفيس (40 عاما) اعتقل في يناير الماضي في برشلونة، بعد اتهامه باغتصاب شابة في المدينة الإسبانية في أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وتم احتجاز نجم برشلونة وباريس سان جرمان السابق دون كفالة، لأن المحكمة التي تحقق معه تخشى فراره.
أكد داني ألفيس في حوار لصحيفة "لافنجارديا" الإسبانية اليومية، وهي الأولى له منذ اعتقاله: "ضميري مرتاح تماما فيما يتعلق بما حدث في تلك الليلة".
أوضح داني ألفيس: "ما حدث وما لم يحدث. وما لم يحدث هو أنني أجبرت هذه المرأة على فعل أي شيء".
وقام ألفيس الذي نفى في البداية معرفته بالمرأة ، بتغيير شهادته مرات عدة، وأخبر المحققين فيما بعد أن ما حصل بينهما كان بالتراضي.
وكشف للصحيفة إنه كذب في البداية لأنه كان يخشى أن تتركه زوجته إذا ما اعترف بأنه كان مع امرأة أخرى.
وأكد لاعب برشلونة السابق: "لقد كافحت بيأس لإنقاذ زواجي من الخيانة الزوجية، دون القلق من العواقب التي أدفعها اليوم".
ورفضت محكمة إسبانية الأسبوع الماضي طلب ألفيس بالإفراج عنه بكفالة، أثناء انتظار محاكمته مبررة قرارها بحصولها على "أدلة كافية وموثوقة" تتعلق بالتهم الموجهة له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة