كشف تقرير صحفى، عن أن مشاهير هوليوود، بمن فيهم جيران الأمير هارى وميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، البارزون ستيفن سبيلبرج، وجوليا لويس دريفوس، وروب لوي، يبتعدون عن هارى وميجان خوفًا من إفشاء أسرارهم، ولتجنب افساد علاقتهم مع الأمير وليام وكيت ميدلتون.
وكشفت صحيفة نيويورك بوست، أنه لم تتم دعوة الزوجين المقيمين فى مونتيسيتو إلى حفلة عيد ميلاد أوبرا وينفرى هذا العام، على الرغم من مقابلتهم معها المثير للجدل فى مارس 2021.
كما تعرض دوق ودوقة ساسكس، اللذان انفصلا عن العائلة المالكة فى عام 2020، للتجاهل من قبل البيت الأبيض بحرمانهما من رحلة جوية على متن طائرة الرئاسة عندما حاولا العودة إلى الولايات المتحدة بعد جنازة الملكة إليزابيث الرسمية فى سبتمبر.
ورد أن البيت الأبيض قلق من أن مرافقة أفراد العائلة المالكة المنفصلين، مع الرئيس بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن، قد يتسبب فى اضطراب وتوتر العلاقات مع بريطانيا.
الأمير وليام وكيت ميدلتون وهارى وميجان ماركل
الأمير هارى يعود إلى نتفليكس بوثائقى جديد عن والدته بدون ميجان ماركل
ومن جهة أخرى، يشار إلى أن الأمير هارى يخطط للعودة إلى أفريقيا من أجل تصوير فيلم وثائقى جديد سيكون متاحًا على منصّة نتفليكس، تكريمًا لوالدته الراحلة الأميرة ديانا، وأفادت صحيفة "ديلى ستار"، أن زوجته ميجان ماركل، لن تشارك فى هذا الفيلم، على غرار فيلم "ميجان وهارى" الذى تمّ بثّه العام الماضى.
وحسب التقرير تعرّض الزوجان لضغوط للتوصّل إلى محتوى جديد كجزء من صفقة مع نتفليكس بقيمة 100 مليون دولار، بعد إلغاء البث الصوتى الخاص بهما على سبوتيفاى أخيرًا.
وأكّد متحدّث باسم نتفليكس أنّ الشركة ستواصل العمل مع الثنائى فى عدد من المشاريع، وسيكون أبرزها الفيلم الوثائقى الجديد الذى سيعرض جزءًا من شغف الأميرة الراحلة ديانا بأفريقيا، والذى نقلته إلى ابنها هارى.
وكانت الأميرة ديانا سارت فى حقل ألغام نشط فى هوامبو، بأنجولا قبل أشهر من وفاتها، وهو ما فعله ابنها هارى فى حقل ألغام آخر فى أنجولا عام 2019، وفى وقت سابق، عبّر الأمير هارى عن حبّه لأفريقيا، شارحا أنّه المكان الذى يشعر فيه بالراحة أكثر من أى مكان آخر فى العالم، وعبّر عن أمنيته بأن يقضى فى أفريقيا المزيد من الوقت.
وعلى جانب آخر، أكدت خبيرة فى السير الملكية - فى وقت سابق - أن مذكرات الأمير هارى "سبير" تحتوى على كلمات تسببت فى توتر بين الأمير ووالده الملك تشارلز فقد ذكرت الخبيرة دانييلا إلسير، أن الكلمات التى كتبها هارى عن الملكة كاميلا فى مذكراته آذت الملك بشدة ، نظرًا "لقصة حبه وكاميلا".
وسلطت دانييلا أليسير الضوء على تأثير استخدام هارى لعبارة "زوجة الأب الشريرة" لوصف الملكة كاميلا حيث تشير إلى أن هذه الكلمات القليلة نجحت فى ترك الملك "محطماً"، معتبرةً أن رحلته الشاقة كانت معها.
هذه المشاعر رددتها كاتبة العمود فى صحيفة ديلى تلجراف كاميلا توميناى التى ذكرت أن الملك "أصيب بالدمار" من تصوير هارى السلبى للملكة كاميلا، واصفاً إياها بأنها "خطيرة" و"شريرة" تركت "جثثاً فى الشارع".