أصدر ماسون جرينوود، لاعب فريق مانشستر يونايتد الراحل مؤخراً، بيانًا رسميًا اعترف خلاله عن مسئوليته تجاه بعض الاتهامات التى تتعلق بالادعاءات المزعومة التى تسببت في تعرضه للمحاكمة فى بريطانيا، قبل أن يحصل على البراءة فيها.
وأعلن نادي مانشستر يونايتد في بيان رسمي رحيل ماسون جرينوود بعد انتهاء التحقيقات الداخلية التي جرت على مدار الأشهر الماضية بعد حصول اللاعب على براءة في فبراير الماضية من المحكمة التي نظرت القضية.
وجاء بيان ماسون جرينوود الذي نشر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي كالتالي، "أريد أن أبدأ بالقول إنني أفهم أن الناس سيحكمون علي بسبب ما رأوه وسمعوه على وسائل التواصل الاجتماعي ، وأنا أعلم أن الناس سيفكرون في الأسوأ".
أضاف البيان: "لقد نشأت على الاعتقاد بأن العنف أو الإساءة في أي علاقة أمر خاطئ. لم أفعل ما أُتهم به وفي فبراير تمت تبرئتي من جميع التهم".
وشدد البيان: "ومع ذلك ، فأنا أقر تمامًا بأنني ارتكبت أخطاء في علاقتي وأتحمل نصيبي من المسؤولية عن المواقف التي أدت إلى ما تم مشاركته في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال جرينوود: "أنا أتعلم كيف أفهم مسؤولياتي وأن أضع مثالًا جيدًا كلاعب كرة قدم محترف ، وأركز على المسؤولية الكبيرة لكوني أبًا وشريكًا جيدًا".
تابع جرينوود: "قرار اليوم هو جزء من عملية تعاونية بيني وبين مانشستر يونايتد وعائلتي. أفضل قرار لنا جميعًا هو أن أواصل مسيرتي بعيدًا عن أولد ترافورد ، حيث لن يكون وجودي مصدر إلهاء للنادي. أشكر النادي على دعمهم منذ وصولي إلى سن السابعة ، وسيظل يونايتد دائمًا جزءًا مني".
واختتم البيان: "أنا ممتن للغاية لعائلتي وجميع أحبائي على دعمهم ، والأمر متروك لي الآن لرد ثقتهم بي. أنوي أن أكون لاعب كرة قدم أفضل ، ولكن قبل كل شيء أب جيد ، شخص أفضل ، وأن استغل مواهبي بطريقة إيجابية داخل وخارج الملعب".