أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي رسمياً رحيل لاعبه ماسون جرينوود بعد انتهاء التحقيقات الداخلية داخل صفوف قلعة أولد ترافورد فى الادعاءات الخاصة باتهامه بالاغتصاب، والتي برأته فيها المحاكم قبل أسابيع.
وأصدر نادي مانشستر يونايتد بياناً رسمياً جاء كالتالي: "أنهى مانشستر يونايتد تحقيقه الداخلي فى الادعاءات الموجهة ضد ماسون جرينوود".
وأضاف البيان، "بدأت التحقيقات في فبراير 2023، بعد إسقاط جميع التهم الموجهة إلى ماسون، وأخذنا في الاعتبار رغبات وحقوق ومنظور الضحية المزعومة إلى جانب معايير النادي وقيمه، وسعينا إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات".
وتابع، "بناءً على الأدلة المتوفرة لدينا، خلصنا إلى أن المواد المنشورة على الإنترنت لم تقدم صورة كاملة، وأن ماسون لم يرتكب الجرائم التي اتُهم بارتكابها فى الأصل، ومع ذلك، وكما يقر ماسون علنًا اليوم، فقد ارتكب أخطاء يتحمل مسؤوليتها".
واختتم البيان: "يدرك جميع المعنيين، بما في ذلك ماسون، الصعوبات التي يواجهها في استئناف مسيرته المهنية في مانشستر يونايتد، لذلك تم الاتفاق بشكل متبادل على أنه سيكون من الأنسب له الرحيل بعيدًا عن أولد ترافورد، وسنعمل الآن مع ماسون لتحقيق هذه النتيجة".
وتم القبض على جرينوود أكتوبر الماضي بسبب مزاعم بأنه خرق شروط الكفالة الخاصة به، ووجهت إليه لاحقًا تهمة محاولة الاغتصاب، والاعتداء الذي يتسبب في أذى جسدي، والسلوك القسري.
أعيد إطلاق سراح جرينوود بكفالة في محكمة التاج في مانشول ستريت بعد شهر واحد ، وتم تحديد موعد محاكمته في نوفمبر 2023 ولكن في 2 فبراير ، أعلنت دائرة الادعاء الملكية أن جميع التهم الموجهة إليه قد أُسقطت.
وبعدها أصدر يونايتد البيان التالي: "يشير مانشستر يونايتد إلى قرار دائرة الادعاء الملكية بإسقاط جميع التهم الموجهة إلى ماسون جرينوود، سيجري النادي الآن إجراءاته الخاصة قبل تحديد الخطوات التالية، لن ندلي بأي تعليق آخر حتى تكتمل هذه العملية".