وقال البشاري - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاثنين - إن ضرورة استخدام الوسائل المعاصرة تنبع من استخدام الشباب لها، حيث أصبحت هذه المنتجات الجاهزة هي التي تؤثر فى الشباب، وبالتالي كان لزاما علينا وعلى الفقهاء والعلماء أن يطوروا خطابهم، وأن يطوروا وسائل التواصل من أجل إيصال المعلومة الدينية الصحيحة، وتصحيح صورة الإسلام الذي اختطفته جماعات متطرفة.

وأشار إلى أهمية انعقاد مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الرابع والثلاثين تحت عنوان "الفضاء الإلكترونى والوسائل العصرية للخطاب الديني ..بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، والذي أعطى الفرصة للعلماء والفقهاء أن يناقشوا هذا الملف المهم، وأن يعملوا على وضع استراتيجية فاعلة، في نشر الدعوة الإسلامية للناس جمعاء.