أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، بشكل رسمي، إنهاء عقد جلال القادري، المدير الفنى للمنتخب الأول، وذلك بعد الوداع المبكر لمنتخب نسور قرطاج، من بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، المقامة حاليا فى كوت ديفوار.
وكان منتخب تونس قد احتل المركز الرابع فى المجموعة الخامسة، برصيد نقطتين، بعد خسارته أمام ناميبيا، وتعادله مع كل من مالي وجنوب أفريقيا.
وجاء بيان الاتحاد التونسي، كالتالي: "تقرّر يوم الجمعة 26/1/2024، إنهاء مهام المدرب الوطني والمدربين المساعدين والمعدين البدنيين للمنتخب الوطني الأول، نتيجة لسوء المردود والخروج من الدور الأول من كاس أفريقيا للأمم ولعدم تحقيق الأهداف التعاقدية المتفق عليها".
وأضاف: "تكليف كل من المدربين أنيس البوسعايدي ومنتصر الوحيشي، بقيادة المنتخب الوطني إلى حين تعيين مدرب وطني جديد".
واختتم: "سيتم تكوين لجنة سيتم الإعلان عن تركيبتها في أقرب الآجال تضم ممثلا عن ودادية المدربين التونسيين، ومن الفنيين واللاعبين الدوليين القدامى المشهود لهم بالكفاءة، لاقتراح المدرب الوطني الجديد".
وكان جلال القادرى قد أعلن استقالته من تدريب المنتخب التونسي بعد توديع نسور قرطاج بطولة كأس الأمم الأفريقية، 2023 والمقامة حالياً في كوت ديفوار.
وأكد القادرى، خلال تصريحات تليفزيونية، أن عقده انتهى مع منتخب تونس، بمجرد توديع بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، وبالتالى هو لا يرتبط بنسور قرطاج بدءا من اليوم.
