صدر حديثا رواية "سكولا" للروائي والمترجم محمد حسين أبو زيد في ثالث أعماله الأدبية بعد رواية 19 رواية Covid.
ومن أجواء الرواية: على الرغم من تعدد الشخصيات، إلا أن لكل شخصية ملامح واضحة وصريحة ومستقلة تميزه عن سائر الشخصيات، أحداثها التاريخية معروفة ولكن دوما ما يخدعنا الكاتب بتويستات بمنحنى كل شخصية، لا تتنوع الأزمنة بل أماكن حدوث الرواية من أسيوط، للاسكندرية، للقاهرة باحياؤها المختلفة، لنيويورك، للندن وغيرها.
سكولا هي المدرسة؛ حيث نقضي فيها حوالي ثلث عمرنا وتدور فيها وحولها ثلثي أحداث الرواية، تتواتر كلمه مدرسة بين اللغات اللاتينيّة والأنجلوسكسونيّة بنفس النطق تقريبًا؛ فبالإيطالية والبرتغالية تنطق (سكولا) وبالإسبانيّة تنطق اسكويلا وبالألمانية شولا وبالانجليزية سكول وبالفرنسيه ايكول كأنما حصل اتفاق ضمني بين اللهجات واللغات على هذه الكلمة بعيدا عن التشابه اللفظي فهناك تشابه مادي ومعنوي مادي ومعنوي بين الحياة بوجه عام من صراعات وتنافس وامتحان وتغيرات وتقلبات وبين المدرسة.
رواية سكولا