كتب نجم إنتر ميلان السابق أدريانو مهاجم منتخب البرازيل مقالاً مؤثراً لإحدى الصحف البرازيلية ونقلتها صحيفة فوتبول إيطاليا، يروى حالته باعتباره "أكبر مضيعة في كرة القدم"، بعد انهيار مسيرته المهنية المتميزة في "الشرب حتى النسيان" فى الأحياء الفقيرة.
أدريانو، الذي يعتبر من أبرز المواهب البرازيلية في كرة القدم، ألقى الضوء على معاناته الشخصية التي ألقت بظلالها على مسيرته المهنية في المقال الأخير، خاصة بعد وفاة والده المفاجئة في عام 2004، حيث غرق أدريانو في دوامة من الاكتئاب والعزلة والشرب، الأمر الذي أثر بشكل كبير على أدائه في الملاعب.
عاش أدريانو خلال تلك الفترة تناقضات عميقة بين نجاحه الرياضي وشعوره بالانفصال الداخلي، مما أدى به إلى مغادرة إنتر ميلان عدة مرات بحثاً عن السلام في أحياء الفافيلا الفقيرة في ريو دي جانيرو.
في مقاله، عبر أدريانو عن حنينه للوطن ولمجتمع الفافيلا الذي يشعر فيه بالأمان والحرية بعيدًا عن ضغوط حياة النجومية، وكشف عن ضغوط عميقة لم يكن قادرًا على تجاوزها، رغم محاولاته للتعافي بمساعدة زملائه ومدربيه، مثل مورينيو وروبرتو مانشيني.
أدريانو اعترف بأنه "أكبر مضيعة في كرة القدم"، إلا أنه يظهر في مقاله تقبلًا واضحًا لهذه الهوية الجديدة، مشيراً إلى أنه يجد السلام في حياة البساطة رغم الصورة السلبية التي يراه البعض بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة