التقطت كاميرا "اليوم السابع"، عددا من الصور من مساجد الفيوم الأثرية الثلاثة الشهيرة وهي المسجد المعلق ومسجدي قايتباي وعلي الروبي، وقال الدكتور رامي المراكبي مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بمحافظة الفيوم أن تاريخ المسجد المعلق يعود إلى أوائل العصر العثمانى وشيده الأمير سليمان كاشف إقليمى الفيوم والبهنساوية عام 966 هـ / 1560م ، وهو من الجوامع المرتفعة لكونه مبنى فوق هضبة مرتفعة نصل إليها من ناحية بحر يوسف بعدة درج لذلك سمى بالمعلق . وهو يشبه فى ذلك جامع " أحمد بن طولون .
ولفت مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالمحافظة المسجد فى حالة جيدة حيث تم ترميمه حديثا ً خلال عام 2009 – 2010 م , وتم إستلامه تسليم ابتدائى فى مارس 2011 م , وإستلام نهائى 2012 م .
أما مسجد قايتباي أو خوند أصلباي, قال الدكتزر رامي المراكبي أنه أنشأته هذا السلطانة خوند أصلباى زوجة السلطان قايتباى فى عهد ابنها السلطان الناصر محمد ابن قايتباى ( 903 – 905 هـ / 1497 – 1499 م) .
ولفت مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالفيوم، أن جامع خوند أصلباي يقع فى أقصى الطرف الشمالي للقسم الغربي من مدينة الفيوم ويحده من الجهة الجنوبية الغربية شارع "سوق الصوف" ومن الجهة الشمالية الغربية شارع "المدينة الرئيسي" الواقع على الضفة الغربية لبحر يوسف ، أما الجانبان الأخران فيجاورهما مجموعة من المنازل . وقد كان البدء فى انشاء هذا الجامع فى 15 شوال سنة 903هـ/ 1497م ونهاية عمارته فى ربيع الآخر سنة 905هـ/1499م , ويؤكد ذلك الكتابات الموجودة على لوحين من الرخام مثبتان على كتلة المدخل .
أما مسجد علي الروبي فهو تم بناؤه فى عهد السلطان برقوق ( 784 – 801 هـ / 1382 – 1398 م ) , وتم تجديد الضريح والمئذنة فى عهد الأمير أحمد كتخدا عزبان ( 1120 هـ / 1717 م ) ويقع كل من ضريح ومئذنة الشيخ على الروبي فى شارع الروبي عند تقاطعه مع شارع سوق الصوف، ويتصل نسب الشيخ على الروبى الى آل البيت العباسى، ويقال أن الشيخ على الروبى بشر برقوق بتولية السلطنة منذ ان كان أميراً وكان برقوق تلميذاً للشيخ الروبى.
الجامع-المعلق-من-الخارج-
الفيوم-من-أعلي-قايتباي-
باب-المسجد-
باب-مسجد-خوند-أصلباي-
جانب-من-مسجد-الروبي-
صورة-الفيوم-من-أعلي-المسجد
صورة-للجامع-المعلق-
ضريح-المسجد-المعلق-_1
لافتة-المسجد-المعلق-
مسجد-الروبي-بالفيوم-
مسجد-خوند-أصلباي-
منبر-المسجد-
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة