كشفت تقارير صحفية عن كواليس قرار رابطة كرة القدم الفرنسية للمحترفين بهبوط نادي ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي بشكل مؤقت، وحظر النادي من إجراء أى تعاقدات في الانتقالات الشتوية القادمة بسبب وضعه المالي.
وجاء قرار المديرية الوطنية للرقابة الإدارية التابعة لرابطة كرة القدم الفرنسية للمحترفين، بهبوط نادي ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي بشكل مؤقت، وأضاف القرار أنه سيتم حظر النادي من إجراء أي تعاقدات فى الانتقالات الشتوية القادمة بسبب وضعه المالي، حيث بلغت ديون النادي بمبلغ يصل إلى 505 ملايين يورو.
ويتحول الهبوط المؤقت إلى هبوط دائم خلال نهاية الموسم في حال فشل النادي في حل مشاكله المالية خلال الفترة المقبلة.
وقالت صحيفة "فوتو ميركاتو"، إن وراء كواليس هبوط ليون كإجراء احترازي بعدما اعتقد مسئولو الفريق بالخطأً أنهم قدموا دليلاً على صحة مواقفهم الاقتصادية الجيدة.
وأضافت، بعد جلسة الاستماع في وقت سابق من اليوم، تلقى ليون الأخبار التي ربما كان يخافها، أو يتظاهر بالخوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيان الصحفي لرابطة كرة القدم الفرنسية للمحترفين يتناقض مع خطاب جون تيكستور مالك ليون المتفائل، والذى قال فى نهاية جلسة الاستماع، "أنا واثق من أرقامنا، لا يمكنني أبدًا أن أكون واثقًا من الطريقة التى تنظر بها الجهة التنظيمية إلى هذه الأمور".
وواصل، "أعتقد أن رابطة كرة القدم الفرنسية للمحترفين مستقلة عن بعض الضغوط التي تراها، لكن لدينا الكثير من الأعداء، كما تعلمون، فى مجلس الإدارة، في الدوري، وهو نادٍ كبير في قطر.
وأوضحت الشركة مالكة نادى ليون، في بيان صحفي، أنها ستحصل على مساهمات بقيمة 75 مليون يورو بحلول نهاية العام بفضل بيع لاعبين من الأندية القابضة (إيجور جيسوس من بوتافوجو على سبيل المثال) وفي شكل رأس المال، ويجب على الشركة القابضة أيضًا تقديم 100 مليون يورو مع بداية العام المقبل، ويمكن استخدام فترة الانتقالات الشتوية لبيع اللاعبين.
ويفكر ليون في بيع ريان شرقي أولاً، بعدما زادت شعبيته في الأسابيع الأخيرة وأن بديله جاهز لأنه تياجو ألمادا لاعب بوتافوجو حاليًا والذي وعد بالفعل بالانضمام إلى ليون بعد 1 يناير.
ويحتل ليون المركز الخامس في ترتيب الدوري الفرنسي "ليج 1"، برصيد 18 نقطة، بينما يقع الفريق الفرنسي في الترتيب التاسع في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروباليج"، برصيد 7 نقاط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة