قاعدة الـ1000 يوم.. كيف تحمي طفلك من السكرى وارتفاع ضغط الدم؟ دراسة توضح

الخميس، 28 نوفمبر 2024 06:00 م
قاعدة الـ1000 يوم.. كيف تحمي طفلك من السكرى وارتفاع ضغط الدم؟ دراسة توضح كيف تحمى طفلك من مرض السكرى
كتبت مروة هري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر مرض السكري وارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا على مستوى العالم، والأكثر من ذلك أنها تنتشر بين الأطفال خاصة مرض السكرى من النوع الأول، ولكن يمكن لفعل بسيط ولكنه قوى أن يحمي طفلك من هؤلاء الأعداء "مرض السكرى وارتفاع ضغط الدم"، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

ما هي قاعدة الـ1000 يوم لحماية طفلك من مرض السكرى وارتفاع ضغط الدم؟

تبدأ قاعدة الألف يوم لحماية طفلك من الأمراض المزمنة سواء السكرى أو ارتفاع ضغط الدم، من فترة الحمل "9 شهور" وحتى إتمام أول عامين من عمره، حيث يجب الالتزام بما يلى:

يجب على الأمهات تقليل استهلاك السكر خلال أشهر الحمل، ويجب الاستمرار على هذا النهج بالنسبة لطفلك بعد الولادة، استمري في اليقظة من خلال توجيهه نحو نظام غذائي منخفض السكر حتى يبلغ سن الثانية، وكشفت دراسة حديثة أن مثل هذه القيود الغذائية المبكرة تؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 35٪ وانخفاض فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 20٪ في وقت لاحق من الحياة.

وتنص الأبحاث المنشورة في مجلة "ساينس" على أن هذه الأيام الألف الأولى تشكل مرحلة حيوية تشكل العافية في المستقبل بالنسبة لطفلك، ووفقًا للأطباء، فإن الإفراط في استهلاك السكر خلال هذه الفترة يمكن أن يضعف البرمجة الأيضية لطفلك عن طريق إجهاد البنكرياس النامي، الذي ينظم نسبة السكر في الدم، مما قد يتسبب في حدوث مضاعفات صحية دائمة، بما في ذلك مرض السكري.

ويشير الأطباء إلى أن تقييد تناول السكر في مرحلة النمو المبكرة للطفل يضمن أداء البنكرياس الأمثل، مما يساعد في منع الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في مرحلة البلوغ، وأضاف الأطباء أن استهلاك السكر المتحكم فيه يدعم الحفاظ على وزن الجسم الصحي، حيث يساهم الإفراط في تناول السكر بشكل كبير في الإصابة بالسمنة وزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة يمكن أن يضر بالأوعية الدموية الصغيرة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي.

إن التدخل المبكر من خلال تقييد السكر يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بهذه الحالات الصحية، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم، وتلعب الجهود المتعمدة للحد من استهلاك السكر المضاف دورًا حاسمًا في حماية طفلك من أي مخاطر في المستقبل.

ويوصى الأطباء بأن يستهلك الأطفال السكريات الطبيعية فقط، وأن تحد النساء الحوامل من السكر المضاف إلى 5-10٪ من السعرات الحرارية اليومية، ولا تتجاوز 25 جرامًا، وبالنسبة للأطفال دون سن الثانية، يوفر حليب الثدي والأطعمة الكاملة التغذية الكافية دون إضافة سكريات.

الفوائد الصحية لخفض استهلاك السكر:

أوضح الأطباء أن تقليل تناول السكر يعزز حساسية الأنسولين مع تقليل احتمالية مقاومة الأنسولين، والتي غالبًا ما تسبق مرض السكري من النوع 2، وعندما يستهلك الأفراد السكر بشكل مفرط، فإنه يؤدي إلى فرط الأنسولين في الدم والالتهابات والإجهاد التأكسدي، مما يؤثر سلبًا على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، ويمكن أن يؤدي تطبيق قيود السكر في وقت مبكر إلى تعزيز استجابة الأنسولين وتنظيم الجلوكوز، مما يؤدي إلى انخفاض بنسبة 35٪ في خطر الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى ذلك، يساهم تناول كميات كبيرة من السكر في تراكم الدهون حول الأعضاء الحيوية، مما يرفع ضغط الدم من خلال خلل الأوعية الدموية وزيادة نشاط الجهاز العصبي الودي.

ويمكن للتعديلات الغذائية المبكرة أن تمنع هذه الآثار السلبية، مما يؤدي إلى انخفاض بنسبة 20٪ في خطر ارتفاع ضغط الدم، وفيما يتعلق بالنصائح للأمهات الحوامل والأطفال، ينصح الأطباء حديثي الولادة بأن الفواكه الطبيعية والبدائل الصحية توفر العناصر الغذائية الأساسية مع الحفاظ على استقرار نسبة الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى ذلك، تفيد منتجات الألبان غير المحلاة كل من الأطفال والأمهات الحوامل، للحصول على الطاقة المناسبة أثناء الحمل، ويجب على النساء اختيار الحبوب الكاملة والمكسرات والأطعمة الحلوة الطبيعية مثل البطاطا الحلوة أو التمر بدلاً من السكريات المصنعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة