مع حلول فصل الشتاء، تظهر مجموعة من الأطعمة والفاكهة والخضراوات الموسمية المفضلة لمعظمنا من أجل فوائدها الصحية وأهمها تعزيز المناعة ومنحنا الدفء اللازم في أشهر الشتاء الباردة، ولعل أبرز هذه الأطعمة البطاطا الحلوة المفضلة لمعظمنا ليس بسبب مذاقها اللذيذ، بل وأيضًا بسبب فوائدها الغذائية، وتعد البطاطا الحلوة غنية بفيتاميني أ وسى والألياف ومضادات الأكسدة، وهي أفضل معزز للمناعة خلال تلك الأشهر الباردة من العام، والتي تحافظ على دفء الجسم، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أو انديا".
فيما يلى.. 10 أسباب تجعلك تدرج هذه الخضار الشتوى في نظامك الغذائي:
تعزيز المناعة
من المعروف أن البطاطا الحلوة تعمل على تعزيز المناعة بسبب محتواها الغني من العناصر الغذائية، وخاصة فيتامين أ وسى، وهما ضروريان للحفاظ على قوة جهاز المناعة، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يلعب فيتامين أ دورًا حاسمًا في الأداء الطبيعي لجهاز المناعة، حيث يدعم الحواجز المخاطية التي تحمي من العدوى خلال فصل الشتاء.
يحسن صحة القلب
بالإضافة إلى البيتا كاروتين، تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهي عوامل مرتبطة بأمراض القلب، وتكشف الدراسات التي نشرتها مجلات مثل مجلة التغذية أن البوتاسيوم والألياف يلعبان دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب، ويمكن أن تساعد إضافة البطاطا الحلوة إلى نظام غذائي متوازن في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
مفيدة للهضم
البطاطا الحلوة مفيدة للهضم لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الألياف، وأهمها الألياف غير القابلة للذوبان، وبالتالي تعزز حركة الأمعاء المنتظمة وتمنع الإمساك، وتشير مجلات مثل مجلة Food Science & Nutrition إلى أن الأبحاث المتعلقة بالبطاطا الحلوة تساعد في الحفاظ على التوازن الصحي للجهاز الهضمي.
التحكم في مستويات السكر بالدم
تشير الدراسات إلى أن البطاطا الحلوة قد تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم بسبب مؤشرها السكري المنخفض ومحتواها العالي من الألياف، مما يبطئ عملية الهضم وامتصاص الجلوكوز، وتشير الأبحاث إلى أن البطاطا الحلوة، قد تُظهر تحسن متواضع في مستويات الهيموجلوبين السكري (HbA1c) على مدى 3-5 أشهر لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2.
غنية بالعناصر الغذائية
البطاطا الحلوة غنية بالعناصر الغذائية، وهي مفيدة بشكل خاص في فصل الشتاء لدعم جهاز المناعة، كما توفر الدفء والطاقة وذلك بفضل محتواها من فيتامينات أ وسى وفيتامينات ب والمعادن الحيوية مثل البوتاسيوم والمنجنيز.
إدارة الوزن
البطاطا الحلوة غنية بالعناصر الغذائية ومشبعة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن التحكم في وزنهم، وتوفر نسبة الألياف العالية والكربوهيدرات المعقدة التي تتمتع بها البطاطا مستويات من الطاقة المستدامة، مما يمنحك شعورًا بالشبع والامتلاء لفترة أطول مع تقليل إغراءات الإفراط في تناول الطعام، وهذا يساعد بدوره على تنظيم نسبة السكر في الدم.
تُحسن وظائف المخ
البطاطا الحلوة غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، ويمكنها تعزيز وظائف المخ بشكل كبير، كما ارتبط البيتا كاروتين على نطاق واسع بتعزيز عمل الذاكرة وتحسين الوظائف الإدراكية، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Molecular Nutrition & Food Research، فإن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل تلك الموجودة في البطاطا الحلوة تعزز وظائف المخ الصحية.
مكافحة السرطان
يُعتقد أن البطاطا الحلوة تتمتع بخصائص مضادة للسرطان بسبب محتواها العالي من مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا، وقد سلطت الأبحاث، بما في ذلك الدراسات المنشورة في مجلات مثل Molecular Nutrition & Food Research وCancer Prevention Research، الضوء على دور هذه المركبات في منع تطور السرطان.
تعزز صحة الجلد
البطاطا الحلوة غنية بمضادات الأكسدة بيتا كاروتين، التي تحمي البشرة من خلال تحييد الجذور الحرة المسئولة عن الشيخوخة المبكرة، لذلك فإن إدراجها في نظامك الغذائي في فصل الشتاء يمكن أن يعزز من نعومة البشرة ونقائها ونضارتها، وتساعد العناصر الغذائية الموجودة فيها بالحفاظ على مرونة البشرة وترطيبها، وتمنحها توهجًا صحيًا.
تدعم الرؤية
تعمل البطاطا الحلوة على تعزيز الرؤية لأنها غنية بالبيتا كاروتين، وهو مضاد للأكسدة يحوله الجسم إلى فيتامين أ، وهو مهم جدًا للحفاظ على صحة شبكية العين وتحسين الرؤية خاصة في الإضاءة المنخفضة، ويؤدي نقص هذا الفيتامين إلى العمى الليلي وأمراض العين الأخرى ذات الصلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة