أكدت وزارة الصحة والسكان تكثيف الجهود والاجراءات الوقائية التى تتم فى جميع المنافذ الحدودية لجمهورية مصر العربية وذلك من أجل الاكتشاف المبكر والسيطرة والتحكم ومنع دخول أى أمراض معدية وافدة من الخارج.
وأضافت وزارة الصحة والسكان أنه يتم حاليا استمرار تنشيط إجراءات الترصد والتعامل السريع مع أى حالات يشتبه إصابتها بأمراض معدية بما يتسق مع القواعد العلمية والعملية المعمول بها عالمياً ومحلياً.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: جهود قطاع الطب الوقائى ترصد الأمراض المعدية، وتتابع الموقف الوبائى محليا وعالميا، وتوافر التطعيمات، إضافة إلى الجهود التى تقوم بها الوزارة نحو تقديم الخدمات الوقائية للأشقاء القادمين من غزة والسودان.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إنه يتم مكافحة نواقل الأمراض، مشيراً إلى تكثيف الجهود من أجل الحفاظ على خلو مصر من الأمراض المنتقلة. مضيفا أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة للاستمرار فى الحفاظ على نسبة تطعيم أكثر من 95% طبقا لأدلة منظمة الصحة العالمية.
ولفت " عبد الغفار " إلى أنه تم التوجيه باستمرار الحملات التثقيفية بشأن اتباع الإرشادات الوقائية لمنع انتقال العدوى ورفع درجة الوعى لدى المواطنين، وذلك فى إطار رؤية قطاع الطب الوقائى بتحسين جودة البيئة الصحية والحفاظ على المواطنين من أى أمراض معدية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار أن هناك 4 أنشطة رئيسية للطب الوقائى، فى مقدمتها التطعيمات التى توفرها الدولة لأطفال مصر ومنها التطعيمات الإجبارية من سن الولادة وأطفال المدارس فضلا عن العقر من لدغات الثعابين والحيوانات وأيضا تطعيمات السفر إلى الخارج، مشيراً إلى أن التطعيمات كلفت موازنة الدولة نحو 2.5 مليار جنيه خلال العام الماضى.
وأضاف، أن الطب الوقائى أيضا يعمل على تطبيق منظومة متكاملة داخل مستشفيات الصحة منذ العام الماضى، حول سوء استخدامات المضادات الحيوية سواء على الإنسان أو الحيوان، فضلا عن الاجراءات الوقائية المتخذة للتأكد من عدم تلوث المياه والاغذية، حيث يتم أخذ نحو 2500 عينة يوميا من مآخذ محطات المياه والشبكات بالتنسيق مع وزارة الإسكان للوقوف على جودة المياه وعدم انتشار أى أمراض.
وأكد قنديل وجود خطط للتعامل مع تفشى أى وباء، ولدينا القدرة على الاكتشاف من خلال مراكز الترصد، والوقوف على المتحورات والفيروسات التنفسية، مشيراً إلى وجود 29 مستشفى متخصصا منتشرة فى ربوع الجمهورية، فضلا عن المعامل المركزية للصحة.
ونوه على أن المتحورات والأوبئة هى من أكبر المخاطر التى تهدد الصحة على مستوى العالم، حيث شهد الـ 20 عاما الماضية عده جوائج واوبئة انطلاقا من انفلونزا الطيور عام 2005، وانفلونزا الخنازير عام 2009 وصولا إلى كورونا عام 2019- 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة