وقال أبو بكر- في مؤتمر صحفي عقد في مقر نقابة الصحفيين بمدينة البيرة برام الله- إن النقابة توجهت إلى المحكمة الفيدرالية الأمريكية، للنظر في قضية تحمل الحكومة الأمريكية مسؤولية حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين، وتطالبها بوقف دعم الاحتلال عسكرياً وسياسياً ومالياً لما يقترفه من جرائم الإبادة الجماعية.

وأشار إلى أن المحكمة عقدت حتى الآن جلستين، وهي مستمرة في النظر بالقضية التي يمثل فيها النقابة محامون أكفاء بالشراكة مع اتحاد الصحفيين الأمريكيين في نيويورك ومنظمات مجتمع مدني فلسطينية.

ونوّه إلى أن نقابة الصحفيين تعتبر أن أكبر مجزرة وحشية في تاريخ الإعلام بالعالم ارتكبت بحق الصحفيين في قطاع غزة وخلال أقصر فترة زمنية، مقارنة بالحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام والحرب الروسية الأوكرانية، من حيث عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلوا في العدوان.

وأشاد ناصر أبو بكر بالدور الهام الذي اضطلع به الصحفيون الشهداء منهم والجرحى، الذين عملوا على نقل حقيقة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تقترفها قوات الاحتلال في عموم الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة.