مسؤلون بالصحة يتفقدون مستشفى محلة مرحوم التخصصى

تفقد مسؤلون بوزارة الصحة والسكان، بمرافقه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مستشفى محلة مرحوم التخصصي، التابعة  لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وذلك لمتابعة موقف التشغيل التجريبي للمستشفى، التي دخلت الخدمة منتصف شهر مارس الماضي.

يأتي ذلك ضمن جولات مسؤلى وزارة الصحة والسكان، في محافظة الغربية، لمتابعة منظومة العمل على أرض الواقع، وتذليل أي عقبات تواجه المنظومة، فضلاً عن متابعة تقديم الخدمات الطبية للمواطنين

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم الاستماع إلى شرح مفصل عن الهيكل الوظيفي للمستشفى التي تقع على مساحة 7700 متر مربع على 3 طوابق،  وتضم عدد 63 سرير داخلي وعدد 14 سرير استقبال وطوارئ وعدد 21 حضانة وعدد 6 سرير عناية وعدد 3 غرف عمليات، وتشمل أقسام النساء والتوليد والطوارئ والعيادات الخارجية، كما أن المستشفى مزودة بالأشعة المتنقلة والسينية وصالات لجلسات الغسيل الكلوي، وصيدلية وسكن الأطباء، وفيما يتعلق بالقوة البشرية العاملة فهي تضم ١٠٢ طبيب بشري، و٥٠ صيدلي و١٦ طبيب أسنان و١٢٠ تمريض وطبيب علاج طبيعي، منوها أن أقسام الاستقبال والعيادات والحضانات والداخلي قد دخلت الخدمة الفعلية على سبيل التشغيل التجريبي منتصف شهر مارس الماضي.

وأشار "عبدالغفار " إلى أنه تم تفقد قسم عيادات الأسنان،  والاطلاع على سجل تردد المرضى، وانتقد الإجراءات الطبية المتبعة مع المرضى وقصرها على العلاج الدوائي من صرف سواء مضادات حيوية أو مسكنات،   وإنه لا يتم إجراء حشوات العصب أو التركيبات على سبيل المثال، موجها إدارة الأسنان بتوفير المواد المستخدمة في التركيبات، كما وجه بتغيير مقعد المريض بإحدى عيادات الأسنان الموجودة بالمستشفى نظرا لعدم متانته.

ولفت "عبدالغفار " إلى أنه تم تفقد  قسم الاستقبال وكذلك تفقد قسم النساء والتوليد، و قسم الحضانات واطمأن على الحالة الصحية للأطفال المبتسرين بها، كما تفقد غرف الرعاية المركزة، موجها بسرعة إمداد المستشفى بالتجهيزات الطبية وغير الطبية حتى يتسنى العمل بكامل طاقتها،  وأمهل وكيل وزارة الصحة بالغربية شهرا ليرفع تقريرا موضح به معدلات تردد المرضى،  ومعدلات الأداء في إجراء العمليات وخلافه،  وكذلك تقرير مفصل بالتجهيزات الطبية وغير الطبية التي تم توريدها بالمستشفى و موقف القوة البشرية من أطباء بشريين وصيادلة وأطباء أسنان وتمريض من الندب،  وذلك حتى يتسنى تشغيل المستشفى بشكل كامل  وتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين.