يحتفل العالم بمرور 60 عاما على ميثاق البندقية، من أجل الحفاظ وترميم المباني التراثية فماهو هذا الميثاق وعلاقتهما بملف الحماية للطبيعة والحفاظ على البيئة، خلال هذا التقرير نرصد بعض المعلومات عن هذا الميثاق ولماذا حرصت المجموعة العربية الإيكوموس الأردنية على المشاركة بحضور الأميرة الأردنية دانا فراس نائب رئيس المجلس العالمي للمعالم والمواقع التراثية.
1-ميثاق البندقية يتضمن محوران أساسيان متعلقة بالصون والأصالة، وهما مفهومان نجدهما فى قلب ملف الحماية والحفاظ على البيئة.
2- ملف الحماية والصون يشهد بعض التحديات البيئية العالمية، حيث يؤثر تغير المناخ بصورة مباشرة على المواقع التراثية والثقافية.
3-حماية البيئة أساسها هو الإنسان، وهناك علاقة بين الكون وبعضه بشكل ترابطى يعكس مفهوم النظام البيئى، إذ أنه حال وجود أى خلل فى جزء منه يخلق مشكلة وعدم توازن، ومن هنا يأتى مفهوم التنوع البيولوجى.
الإنسان يوجد فى قلب عمليات حماية البيئة بكافة أشكالها، وهو ما يتطلب ابتكار أفكار جديدة تدعم الحفاظ على البيئة.
4-هناك علاقة مترابطة بين التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية وهتاك حاجة ملحة وضرورية للاهتمام بالطبيعة والبشر كسبيل للحفاظ على المواقع التراثية والهوية الإنسانية.
5-ميثاق البندقية يعد وثيقة هامة وضعت الإطار الدولي لأسس المحافظة على المباني التاريخية وترميمها.
6- ميثاق البندقية ستظل وثيقة استراتيجية تدعم الحفاظ على التراث والمواقع وتحدد الطرق المتبعة في ترميم المباني واعادة بنائها والحفاظ عليها.
7-وثيقة ميثاق البندقية لها دور محوري يعمل على مواجهة التهديدات التي تصيب المواقع والآثار المتنوعة مثل مواجهته لظاهرة تغير المناخ والصراعات المحلية وسوء الإدارة وغيرها.
8-ميثاق البندقية اسمه الرسمى ميثاق البندقية لترميم وحفاظ المعالم والمواقع.
9-يضم ميثاق البندقية مجموعة من المبادئ التوجيهيّة وضعها مجموعة من المتخصّصين في الحفاظ المعماري .
10-ظهر ميثاق البندقية بعد انعقاد مؤتمر دولي لهم في مدينة البندقيّة الإيطاليّة عام 1964، للحفاظ والترميم للمباني التاريخيّة
11-ميثاق البندقيّة يتكون من 7 محاور رئيسيّة و16 بند، لتفسير مفهوم الآثار والمواقع التاريخيّة، باعتبارها تراث مشترك، وبالتالي فإن صونه للأجيال القادمة بشكل أخلاقي قد تم تعريفه على أنه مسؤوليّة مُشتركة.
12-يعد ميثاق البندقية من أهم المواثيق المعماريّة الخاصّة بالترميم بالرغم من قدمه، ويمثّل وجهات نظر حداثيّة معارضة لإعادة البناء.
جدير بالذكر أن قضية تغير المناخ تمثل الخطر الأكبر على التراث وعلى الإنسانيّة ، مما دفع المجلس العالمي للمعالم والمواقع بالبدء في حملة عالمية لإدراج الثقافة والتراث في اجندة تغير المناخ، كما يسعى المجلس لإعادة تقييم ميثاق البندقية لمواكبة التغيرات والتحديات التي تواجه التراث في عالمنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة