العيد وحلوياته فى أفريقيا.. ملابس وعيدية وبهجة

الخميس، 11 أبريل 2024 04:00 م
العيد وحلوياته فى أفريقيا.. ملابس وعيدية وبهجة العيد فى أفريقيا - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

للعيد بهجة خاصة فى القارة الأفريقية، ومن شمالها إلى جنوبها، تتميز كل بلد بطابع خاص فى عيد الفطر، لكن تجمعهم سمات مشتركة أبرزها البهجة، حيث يرتدي الأطفال الملابس الجديدة وينتشرون في الشوارع مرددين عيد مبارك وهي التهنئة التقليدية في العيد، وتتحول الشوارع إلى مدينة ملاهي للأطفال الذين يسمح لهم بكل أنواع اللعب والحلوى، ويعد ارتداء الملابس الجديدة من أبرز مظاهر العيد فى أفريقيا.


وتعد زكاة الفطر المفروضة على المسلمين من أهم مظاهر العيد وهي صدقة تعطى إلى الفقراء ليتمكنوا من شراء لوازم العيد والاحتفال مثل باقي المسلمين، كما تعتبر الزيارات العائلية من أهم تقاليد العيد في أفريقيا وخلالها توزع الهدايا والنقود على الأطفال.


وفي السودان يرتدى السودانيون قطعة قماش تلف بطريقة معينة فوق الرأس، وتعد الحلويات من أساسيات الفرحة فى هذا البلد ويتم اعدادها من الدقيق وحشو الملبن أو التمر أو المكسرات ويقدم مع السكر الأبيض ويتناول مع الشاي في صبيحة يوم العيد، ويعتبر إعداد الكعك من التقاليد المهمة التي تبدأ قبل أسبوعين إلى 10 أيام من شهر رمضان تجتمع نساء العائلة في أحد المنازل لعجنه وحشوه وخبزه ويشارك الأطفال في هذا التقليد بسعادة كبيرة.


وفى المغرب يذهب المغربيون إلى أداء الصلاة في الجلباب المغربي التقليدي والجبادور مع الحذاء الأصفر بلغة، وتحرص النساء على الظهور في أجمل إطلالة بالقفطان المغربي ونقوشه الجذابة وأقمشته الفخمة، وفي الجزائر ترتدي النساء البلوزة الوهرانية وهي عبارة عن فستان مكشوف الكتفين من أقمشة ثمينة مع تطريزات بخيوط الذهب والخرز وتعتبر من الملابس التقليدية الشهيرة المخصصة للأعياد والمناسبات.


وفى الصومال تشترى الأسر الملابس الجديدة للأطفال، ويهنئ الصومالين بعضهم البعض بالعيد سواء عبر المكالمات الهاتفية أو تبادل الزيارات، ويطلق الصوماليون النار لاستقبال العيج، وتتم ذبح الأغنام وتوزيع لحومها على الجيران والأصدقاء والأقارب.


ويطهي الصوماليون خبز  كامبابور Cambaabur المعروف بخبز العيد الذي يرش فوقه السكر مع الزبادي وتحظى هذه الوجبة التي تقدم في العيد بشعبية كبيرة أيضًا في جيبوتي، وفي جزر القمر تعتبر وجبة بوتراد من وجبات العيد الأساسية وتتكون من الأرز واللحم المفروم مع اللبن، بينما في الجزائر تقدم في صباح العيد حلوى المحكوكة والرخايمية.


وفى جنوب أفريقيا يتجمع المسلمون خارج المنازل لرؤية هلال العيد، وتشترى الأسر ملابس العيد، ويتوجهون فى الصباح إلى الصلاة بالمساجد،وتتنوع المأكولات المقدمة في عيد الفطر، نظرًا لتنوع الأصول العرقية لمسلمي أفريقيا، فيقدم المسلمون من أصل هندي وجبات "الجانجوي" و"الحريرة"، بينما يفضل المسلمون من أصل ماليزي وأفريقي تناول "الباسطة" في أول أيام العيد.


وفى شمال أفريقيا يعتاد الأفارقة على إعداد أطباق اللحوم الكبيرة كوجبة غداء في العيد للعائلة ومنها الطاجين، وهو عبارة عن يخنة تطبخ ببطء من لحم الضأن أو لحوم البقر مع الخضراوات والفاكهة المجففة مثل الخوخ والمشمش والتوابل ويقدم مع الكسكس وهو من الأطعمة التي يتقدم توازن رائع بين النكهات الحلوة والحامضة.


وفى إثيوبيا تقدم العائلات صباح العيد العيد طبق دورو وات وهو حساء إثيوبي من الكاري المحضر مع الدجاج وعادة ما يتناول مع الخبز الكلاسيكي إينيجرا، ويقدم الحساء في طبق كبير ليتشارك الجميع في تناوله.


بينما تبرز الموريتانيات أناقتهن بالملحفة وهي عبارة عن قطعة قماش كبيرة سادة أو منقوشة تلف حول الجسم وتغطي الرأس وفي موريتانيا يرتدي الرجال الدراعة الزرقاء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة