الصحف العالمية اليوم: قادة العالم يطالبون بتهدئة الأوضاع بعد الهجمات بين إسرائيل وإيران.. وفاة رجل أشعل النار فى نفسه أمام محكمة ترامب.. وحزب العمال يستعين بدبلوماسية التيك توك لجذب الناخبين قبل الانتخابات

السبت، 20 أبريل 2024 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: قادة العالم يطالبون بتهدئة الأوضاع بعد الهجمات بين إسرائيل وإيران.. وفاة رجل أشعل النار فى نفسه أمام محكمة ترامب.. وحزب العمال يستعين بدبلوماسية التيك توك لجذب الناخبين قبل الانتخابات هجوم إيران
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها مطالبة قادة العالم بتهدئة الأوضاع بعد التصعيد الإسرائيلي الإيراني.


الصحف الأمريكية
الشرطة الأمريكية تعلن وفاة رجل أشعل النار فى نفسه أمام محكمة ترامب بنيويورك

ماكس ازاريلو
ماكس ازاريلو

 

أعلنت الشرطة الأمريكية وفاة ماكس أزاريلو، 37 عاما، بعد أن أضرم النار في نفسه أمام محكمة في نيويورك، حيث تجري محاكمة دونالد ترامب فى قضية دفع رشاوى لممثلة إباحية حتى لا تعلن عن العلاقة بينهما لهذا تسمى القضية بأموال الصمت.

وقالت إدارة شرطة مدينة نيويورك، إن العاملين في مستشفى المنطقة أعلنوا وفاة الرجل. وكان مسئولون قد قالوا في وقت سابق إن الرجل، وهو في أواخر الثلاثينيات من عمره، في حالة حرجة.

وقالت إدارة شرطة نيويورك، إن الرجل الذي عرفته على أنه ماكس أزاريلو من سانت أوغسطين بولاية فلوريدا، لا يبدو أنه يستهدف ترامب أو غيره من المشاركين في المحاكمة.

وقال شهود، إن الرجل أخرج منشورات من حقيبة ظهر وألقاها في الهواء قبل أن يصب على نفسه سائلا ويشعل النار في نفسه. وتضمنت إحدى تلك المنشورات إشارات إلى "المليارديرات الأشرار" لكن الأجزاء التي كانت مرئية لشاهد من رويترز لم تذكر ترامب.

وقال طارق شيبارد، نائب مفوض إدارة الشرطة، في مؤتمر صحفي: "في الوقت الحالي، نصنفه على أنه نوع من أصحاب نظرية المؤامرة، وسننطلق من هناك."

وقال شاهد من رويترز، إن رائحة الدخان كانت لا تزال موجودة في الساحة بعد وقت قصير من الحادث وقام ضابط شرطة برش طفاية حريق على الأرض.

واجتذبت محكمة وسط مانهاتن، التي تخضع لحراسة مشددة من الشرطة، حشودا من المتظاهرين والمتفرجين يوم الاثنين، في اليوم الأول للمحاكمة، لكن الحشود تضاءلت منذ ذلك الحين.

وقالت السلطات إنها تراجع البروتوكولات الأمنية في المنطقة. ويشار إلى أن الشارع الجانبي الذي يدخل فيه ترامب ويخرج من المبنى محظور.

وقال كاز دوتري، نائب مفوض شرطة مدينة نيويورك: "قد نضطر إلى إغلاق هذه المنطقة"، مضيفاً أن المسئولين سيناقشون الخطة الأمنية قريباً.


الصحف البريطانية
دبلوماسية التيك توك.. حزب العمال البريطاني يستعين بالمؤثرين لجذب الناخبين

عين حزب العمال البريطانى موظفًا متخصصًا للعمل مع المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعى مثل تيك توك وانستجرام لبث رسائل إيجابية حول حزب السير كير ستارمر حيث تستعد الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة لاستهداف "أصحاب النفوذ الصغير" خلال حملة الانتخابات العامة، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.


وخلال الانتخابات البريطانية السابقة، غالبًا ما طلبت الأحزاب السياسية من المشاهير المشهورين إرسال تغريدة داعمة أو حاولت جذب مستخدمي يوتيوب الذين لديهم ملايين المتابعين. لكن في هذه الانتخابات، يتحول التركيز نحو الفوز بالمزيد من المؤثرين "الحقيقيين" ذوي المتابعين الأصغر ولكن المخلصين.

والهدف، وفقًا للنشطاء السياسيين ومستشاري التسويق الرقمي، هو الوصول إلى الجماهير المتخصصة المدمنة على تصفح مقاطع الفيديو على هواتفهم.

قال أحد الناشطين "لا يتعلق الأمر بالعثور على أشخاص لديهم مليون متابع. إن الأمر يتعلق أكثر بالعثور على أشخاص حقيقيين يتحدثون عن قضية ما ويمكنهم إيصال رسالة جيدة."

ويقول مرشحو حزب العمال إن الحزب يقدم التدريب لإنتاج محتوى بأسلوب المؤثرين بأنفسهم، والتحايل على صناعة الأخبار المحلية المحتضرة. والآن يجري وعد المرشحين بتقديم الدعم من المقر الرئيسي لجذب المؤثرين، حيث قام الحزب مؤخرا بتعيين مدير مخصص للتواصل مع المبدعين ــ وهو دور قياسي في العديد من الحملات الإعلانية في القطاع الخاص.

ولم يرد الحزب على طلب للتعليق، لكن من المرجح أن يحصل المؤثرون المؤيدون لحزب العمال على الدعم والتحديثات بشأن السياسات والوصول إلى السياسيين خلال حملة الانتخابات العامة.

وتُظهر هذه السياسة كيف تعمل الأحزاب السياسية بشكل متزايد على تحويل مواردها بعيدًا عن جذب الصحفيين السياسيين في محاولة للوصول مباشرة إلى الجماهير التي لا تستهلك وسائل الإعلام التقليدية. تعتقد الأحزاب السياسية أيضًا أن المؤثرين أكثر جدارة بالثقة من السياسيين وبعض وسائل الإعلام.

كيف تساعد ميتا جيش الاحتلال في قتل الفلسطينيين.. تقنية لافندر كلمة السر



كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن أن حملة القصف العسكري الإسرائيلي في غزة استخدمت قاعدة بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لم يتم الكشف عنها سابقًا، والتي حددت في إحدى المراحل 37 ألف هدف محتمل بناءً على صلاتهم المزعومة بحماس، وفقًا لمصادر استخباراتية مشاركة في الحرب.

وبالإضافة إلى الحديث عن استخدامهم لنظام الذكاء الاصطناعي المسمى لافندر، تزعم مصادر المخابرات أن المسئولين العسكريين الإسرائيليين سمحوا بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين، خاصة خلال الأسابيع والأشهر الأولى من الصراع.

وتوفر شهاداتهم الصريحة بشكل غير عادي لمحة نادرة عن التجارب المباشرة لمسئولي المخابرات الإسرائيلية الذين كانوا يستخدمون أنظمة التعلم الآلي للمساعدة في تحديد الأهداف خلال الحرب التي استمرت ستة أشهر.

ووفقًا لمدونات معنية بالتكنولوجيا، تم ربط تقنية لافندر بشركة "ميتا" أو فيس بوك حيث كشفت مدونة "بول بيجار" أن إسرائيل تقتل الأشخاص بناءً على تواجدهم في نفس مجموعة الواتساب وتساءل كيف يحصل جيش الاحتلال على هذه البيانات، وأرجح أنه يحصل عليها من شركة ميتا.

ومن ناحية أخرى، قالت الجارديان، إن استخدام إسرائيل لأنظمة الذكاء الاصطناعي القوية في حربها على حماس دخل إلى منطقة مجهولة بالنسبة للحرب المتقدمة، الأمر الذي يثير مجموعة من الأسئلة القانونية والأخلاقية، ويحدث تحولاً في العلاقة بين الأفراد العسكريين والآلات.

وقال أحد ضباط المخابرات الذين استخدموا لافندر: "هذا أمر لا مثيل له في ذاكرتي"، مضيفًا أن لديهم ثقة أكبر في "الآلية الإحصائية" مقارنة بالجنود، وأكد: الآلة تفعل ذلك ببرود (القتل). وهذا جعل الأمر أسهل".

وتساءل مستخدم آخر لـ لافندر عما إذا كان دور البشر في عملية الاختيار ذا معنى "أستثمر 20 ثانية لكل هدف في هذه المرحلة، وأقوم بالعشرات منها كل يوم. لم يكن لدي أي قيمة مضافة كإنسان، باستثناء كوني ختم الموافقة. لقد وفر الكثير من الوقت."

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه تم تسليم شهادة ضباط المخابرات الستة، الذين شاركوا جميعًا في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في الحرب، إلى الصحفي يوفال أبراهام في تقرير نشرته المجلة الإسرائيلية الفلسطينية + مجلة 972 ومنفذ اللغة العبرية Local Call.

قادة العالم يطالبون بتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط بعد الهجمات بين إسرائيل وإيران

أبرزت صحيفة "الجارديان" البريطانية مطالبة قادة دول العالم بتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط بعد أن زادت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران .


وأوضح المقال ، الذي شارك في كتابته كل من جوليان بورجر وبيتر بيمونت، أن قادة دول العالم طالبوا بتهدئة الأوضاع في المنطقة بعد أن قامت إسرائيل أمس الجمعة بتوجيه ضربة جوية بالقرب من أصفهان للرد على هجوم جوي شنته إيران الأسبوع الماضي في إسرائيل.


ويلفت المقال إلى أن تلك الهجمات تعد تجاوزا للخطوط الحمراء التي التزم بها الجانبان طوال عقود في منطقة الشرق الأوسط والتي تمثلت في عدم توجيه ضربات مباشرة وهو ما حال دون وقوع صراع إقليمي واسع النطاق خلال تلك الفترة .


ويضيف المقال أن هناك بصيص ضعيف من الأمل في أن ضربات أمس الجمعة التي استهدفت خلالها إسرائيل قاعدة جوية بالقرب من أصفهان كانت محدودة بالقدر الذي يحول دون توجيه إيران ضربة انتقامية لإسرائيل وهو ما ينذر بانزلاق المنطقة بأسرها في دوامة من العنف لا يمكن السيطرة عليه في حالة نشوب حرب بين دولة نووية وأخرى في سبيلها لامتلاك أسلحة نووية.


ويوضح المقال في هذا السياق أن وزارة الخارجية الإيرانية حذرت بعد ساعات قليلة من الهجوم الإسرائيلي على القاعدة الجوية قرب أصفهان من أن القوات الإيرانية سوف تواجه أي هجوم إسرائيلي أخر بكل قوة وحسم.


ويشير المقال في هذا الصدد إلى البيان الصادر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر موقع التواصل الاجتماع "إكس" والتي تؤكد فيه أن الهجوم الإسرائيلي على إيران لم يلحق أي أذى بالمنشأت النووية الإيرانية، موضحة أنها سوف تراقب عن كثب الموقف بين الطرفين ومطالبة في نفس الوقت كل من إسرائيل وإيران بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب استهداف المنشأت النووية.


ويضيف المقال أن مجموعة الدول السبع والمفوضية الأوروبية طالبوا الطرفين بعدم التصعيد بينما أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه "قد حان الوقت لإنهاء حالة الردود الانتقامية في الشرق الأوسط".


ويوضح المقال أن قادة الولايات المتحدة والدول الأوروبية تنتابهم الكثير من المخاوف بشأن كسر الخطوط الحمراء بين إسرائيل وإيران من خلال توجيه ضربات مباشرة وهو ما يهدد أمن واستقرار المنطقة كلها لشهور وسنوات قادمة، ولاسيما في ظل إصرار إسرائيل على الاستمرار في حربها التي لا هوادة فيها في قطاع غزة مما يسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة