انتفاضة الطلاب تتوالى بجامعات أمريكا.. الاحتجاجات تطالب بوقف التعامل مع إسرائيل ورفض مساعدة تل أبيب فى الأبحاث العسكرية.. ترامب مهاجما بايدن: تسبب فى وصمة عار على بلادنا.. وتحذيرات من تكرار اضطرابات حرب فيتنام

الخميس، 25 أبريل 2024 02:00 ص
انتفاضة الطلاب تتوالى بجامعات أمريكا.. الاحتجاجات تطالب بوقف التعامل مع إسرائيل ورفض مساعدة تل أبيب فى الأبحاث العسكرية.. ترامب مهاجما بايدن: تسبب فى وصمة عار على بلادنا.. وتحذيرات من تكرار اضطرابات حرب فيتنام احتجاجات الطلاب بأمريكا
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسببت الاحتجاجات الطلابية بشأن الحرب فى غزة تحدى جديد لا يمكن التنبؤ به للرئيس الأمريكى جو بايدن وهو يقاوم الدعوات لقطع الدعم الأمريكى لإسرائيل بينما يحاول الحفاظ على تماسك ائتلاف الناخبين الذى سيحتاجه للحصول على ولاية ثانية فى البيت الابيض.

وفقا لاسوشيتد برس فى أفضل الأحوال بالنسبة لبايدن، فإن الاحتجاجات تمثل إلهاءً عابرًا بينما يمضى البيت الأبيض قدمًا فى المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس بينما يضغط على إسرائيل للحد من الخسائر البشرية مع استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني.

وفى أسوأ الأحوال، فإنهم يبنون الزخم نحو انعقاد المؤتمر الوطنى الديمقراطى فى شيكاغو فى أغسطس ما قد يؤدى إلى إثارة مشاهد من العنف يمكن أن تذكر بالاضطرابات التى شهدتها الاحتجاجات ضد حرب فيتنام خلال مؤتمر الحزب هناك فى عام 1968.

وبالفعل، كان على مساعدى بايدن العمل على تقليل الاضطرابات التى يسببها المحتجون المناهضون للحرب، وعقد فعاليات انتخابية أصغر والسيطرة على الوصول بشكل محكم وأجبر المتظاهرون موكبه على تغيير الطرق المؤدية إلى مبنى الكابيتول وهو فى طريقه لإلقاء خطاب حالة الاتحاد، وألقوا مادة حمراء ترمز إلى الدم بالقرب من منزله فى ولاية ديلاوير.

يتجمع الطلاب فى عدد متزايد من الجامعات الأمريكية فى مخيمات احتجاج مع مطلب وهو التوقف عن التعامل مع إسرائيل أو أى شركات تعمل على تمكين حربها المستمرة فى غزة.

وفقا لوكالة اسوشيتد برس، تعود جذور هذا الطلب إلى حملة مستمرة منذ عقود ضد سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين واكتسبت الحركة قوة جديدة مع دخول القصف الإسرائيلى على قطاع غزة شهره السادس واثار معاناة اهالى القطاع دعوات دولية لوقف اطلاق النار

وبعد سلسلة من الاحتجاجات والاعتقالات الأسبوع الماضى لاكثر من 130 طالب بجامعة كولومبيا، تجمع الطلاب من ماساتشوستس إلى كاليفورنيا بالمئات فى الحرم الجامعى ويقيمون مخيمات ويتعهدون بالبقاء فى أماكنهم حتى يتم تلبية طلبتاهم.

وقال محمود خليل، زعيم الاحتجاجات فى كولومبيا: "نريد أن نكون مرئيين، مشيرًا إلى أن الطلاب فى الجامعة يضغطون من أجل سحب الاستثمارات من إسرائيل منذ عام 2002". وأضاف: "يجب على الجامعة أن تفعل شيئًا حيال ما نطالب به، بشأن الإبادة الجماعية فى غزة وعليهم أن يتوقفوا عن الاستثمار فى هذه الإبادة الجماعية".

بدأت الاحتجاجات فى الحرم الجامعى بعد 7 أكتوبر وخلال الحرب، استشهد اكثر من 34 الف فلسطينى فى قطاع غزة، ويريد طلاب الجامعات فصل نفسها عن أى شركات تعمل على تمكين الجهود العسكرية الإسرائيلية فى غزة وفى بعض الحالات عن إسرائيل نفسها.

ووفقا لاسوشيتد برس، تختلف المتطلبات من حرم جامعى إلى آخر. فيما بينها التوقف عن التعامل مع الشركات المصنعة للأسلحة العسكرية التى تزود إسرائيل بالأسلحة، والتوقف عن قبول أموال الأبحاث من إسرائيل للمشاريع التى تساعد الجهود العسكرية للبلاد، والتوقف عن استثمار الأوقاف الجامعية مع مديرى الأموال الذين يستفيدون من الشركات أو المقاولين الإسرائيليين، كما يطالبون بشفافية أكبر بشأن الأموال التى يتم تلقيها من إسرائيل وفى الأغراض التى تستخدم فيها.

وأصدرت الاتحادات الطلابية فى بعض الكليات فى الأسابيع الأخيرة قرارات تدعو إلى إنهاء الاستثمارات والشراكات الأكاديمية مع إسرائيل. تمت الموافقة على مشاريع القوانين هذه من قبل الهيئات الطلابية فى جامعة كولومبيا، وجامعة هارفارد للقانون، وروتجرز

واستغل دونالد ترامب منافس بايدن الجمهورى فى انتخابات الرئاسة 2024 الأمر، مشيرا إلى العناوين الرئيسية والصور الصادرة من جامعة كولومبيا والقى باللوم على الإدارة الديمقراطية وبايدن فى الاضطرابات، قائلا: "لو كان هذا أنا، لكنتم ورائى .. كنتم ستلاحقونى كثيرًا لكنهم يحاولون منحه تمريرة .. لكن ما يحدث هو وصمة عار على بلادنا، وكل ذلك خطأ بايدن والجميع يعرف ذلك".

ويطالب الطلاب فى جامعتى هارفارد وييل بقدر أكبر من الشفافية، إلى جانب دعواتهم لسحب الاستثمارات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة