محمد مختار جمعة

خير الناس أنفعهم للناس

الأحد، 07 أبريل 2024 09:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقد علمنا ديننا الحنيف أن خير الناس أنفعهم للناس، خيرهم لأهله، خيرهم لوطنه، خيرهم لزملائه، خيرهم لأصدقائه، خيرهم للناس أجمعين، بل خيرهم للحيوان والجماد، فهو مفتاح لكل خير، مغلاق لكل شر، فعن سهل بن سعد الساعدى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ هذا الخير خزائن، ولتلك الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبد جعله الله عزّ وجلّ مفتاحا للخير، مغلاقا للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر، مغلاقا للخير»، وشرهم من لا تعرف على أى وجه هو، يتلون كالحرباء، على كل الموائد يأكل، يقتات على الفتن، ويتغذى بالنميمة، مع كل ناعق يطير، وفى كل باب شر له مدخل، لا مجد له يبنيه ولا مراد له يحصله إلا بمحاولة هدم الجادين، أو القفز على منجزاتهم، أمثال هؤلاء لا ينالون خيرا، وعاقبة أمرهم خسرا، وحياتهم لا تفارقها الحسرة والندم، وإن ضاقت بهم الدنيا من شدة الحقد أو الكره كرهوا أنفسهم.


فطوبى لأصحاب النفوس النقية، ولا عزاء لمن طبع الله على قلوبهم فاتشحت بالسواد وتدثرت به.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة